وزيرة البيئة: استكمال المرحلة الثانية من مسابقة صحتنا من صحة كوكبنا بمشاركة 3 جامعات
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أ ش أ:
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة استكمال فعاليات المرحلة الثانية من مسابقة "صحتنا من صحة كوكبنا"، من جامعة الإسكندرية، والتي تعد الجامعة المستضيفة؛حيث نظمت وزارة البيئة بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات وشركة سانوفى مصر مسابقة ماراثون رياضي تحت شعار "صحتنا من صحة كوكبنا" بمشاركة ٣ جامعات مصرية، وتشمل (الإسكندرية، دمنهور، مطروح).
وشارك بالماراثون ٢٠٠ متسابق ومتسابقة، وبحضور الدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، وقد بلغت مسافة الماراثون ٣ كيلو مترات تقريبا، وانطلق الماراثون من أمام كوبري ستانلي مرورًَا بكورنيش الإسكندرية وحتى نقطة النهاية أمام مبنى الجامعة بالشاطبي، ويهدف الماراثون لنشر ثقافة استخدام وسائل النقل المستدام للحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات، وسيتم تسليم الجوائز لأفضل (10) مراكز.
وأوضحت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الأنشطة تضمنت أيضا تنفيذ ندوات تثقيفية توعوية، ومسابقة عمل فيديو توعوي وأبحاث علمية في مجالات التنمية المستدامة وفرص العمل الخضراء، والتغيرات المناخية وتكنولوجيا المناخ والبصمة الكربونية، والمحميات الطبيعية والاستثمار في الطبيعة، وسيتم تصعيد أفضل ثلاثة مراكز، ويتم تسليم الجوائز لأفضل 3 مراكز، وأيضًا تنفيذ مسابقة مشروع في مجال ريادة الأعمال على أن تكون المشروعات تدعم مجال الربط بين الطاقة والمياه والغذاء وكذلك ابتكار تكنولوجيا جديدة تكون أنظف واقدر على إنقاذ الموارد البيئية للحد من التلوث والتدهور البيئى، على ان يتم تصعيد افضل ثلاثة مشروعات ريادية ويتم تسليم الجوائز لأفضل (3) مراكز للفرق المشاركة.
الجدير بالذكر، أن المرحلة الثانية من مسابقة " صحتنا من صحة كوكبنا" تنظمها وزارة البيئة بالتعاون مع شركة سانوفي مصر المتخصصة في مجال صناعة الأدوية، والمجلس الأعلى للجامعات، ووزارة التعليم العالى والبحث العلمي؛ حيث تستهدف تلك المرحلة طلبة الجامعات، بعدد ٢٠ جامعة مصرية على مستوى الجمهورية، ومن المقرر خلالها توزيع عدد (۱۰۰۰) دراجة هوائية على طلاب الجامعات الفائزين بالمسابقة، وكان قد تم تنفيذ الأنشطة سالفة الذكر بجامعة أسيوط، وبمشاركة 6 جامعات بجنوب الصعيد، كما تنفيذ الانشطة بجامعة السويس، وبمشاركة 4 جامعات وتشمل (العريش، السويس، بورسعيد، قناة السويس) على أن يتم استمرار تنفيذ فعاليات المسابقة، وفق جدول زمنى محدد، بعدد من الجامعات الاخرى، وتشمل جامعة الفيوم الجامعة المستضيفة، على أن تضم جامعات القطاع المشارك (الفيوم، بنى سويف، المنيا)، وأيضا جامعة المنصورة وتضم (المنصورة، دمياط، طنطا، كفر الشيخ) بالإضافة إلى جامعة القاهرة وتضم جامعات (القاهرة،عين شمس،حلوان، بنها)، وجامعة المنوفية، وتشمل جامعات القطاع المشارك (المنوفية، الزقازيق، كفر الشيخ).
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزارة البيئة ياسمين فؤاد صحتنا من صحة كوكبنا صحتنا من صحة کوکبنا
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن عن المنتدى الحضري العالمي: يحظى بمشاركة واسعة وأهمية فريدة
أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، أنّ المنتدى الحضري العالمي يحمل أهمية فريدة، خاصة أنّه يجمع أصوات التحول الحضري - ومنظمو التنمية المحلية، وأبطال المجتمع المحلي، ومشاركة أصحاب المصلحة المعنيين أمر أساسي لنجاح المنتدى الحضري العالمي، كما أنّ المنظمات الأهلية توفر الروابط التي تربط مجتمعاتنا ببعضها البعض، فهي أحد أضلاع مثلث التنمية، وتمتلك رؤية لا مثيل لها للواقع المحلي الذي يواجهه الناس على الأرض.
المنتدى الحضري العالميوأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في المحفل الدولي المقام على أرض مصر، مرحبة بالحضور والمشاركة في فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، موضحة أنّ الجميع يلتقي حول هدف مشترك وهو تعزيز الحوار حول كيفية جعل مدننا شاملة ومرنة ومستدامة للجميع.
التكيف مع تغير المناخوأشارت الدكتورة مايا مرسي، إلى أنّ القدرة على التكيف مع تغير المناخ، والشمول الرقمي، والتمويل المستدام ليست مجالات سياسية مجردة، بل هي احتياجات ملحة وملموسة تؤثر على الحياة اليومية للملايين، لذلك مناقشات اليوم ضرورية لإثبات أنّ السكن الآمن هو أكثر من مجرد توفير المأوى، فهو يتعلق بحفظ الكرامة، وتنمية القدرة على الصمود، وتعزيز الشمولية.
وتابعت: «في تناولنا لموضوع المدن وأزمة المناخ، نعترف بأنّ المجتمعات الأهلية هي المستجيب الحقيقي لتغير المناخ في الخطوط الأمامية، ومساهماتهم لا تقدر بثمن في تشكيل السياسات التي تستجيب للتحديات البيئية الفريدة التي تواجهها المجتمعات المختلفة ولا تقتصر القدرة على التكيف مع تغير المناخ على البنية التحتية فحسب؛ يتعلق الأمر بتمكين المجتمعات من التكيف والتعافي والازدهار في مواجهة التغيرات البيئية، ويجب علينا أن نضمن أن صوت المرأة مسموع، بل أن تكون جزءا لا يتجزأ من عمليات صنع القرار على كل المستويات.
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة: «أود أن أعرب عن تقديري العميق للمشاركين هنا اليوم، لعملهم الدؤوب، ولرؤيتهم لمدن شاملة، دعونا نواصل رؤيتنا المشتركة وعملنا الجماعي كمنارة لهذا النوع من التنمية المستدامة والشاملة التي نهدف إلى تحقيقها، وإن مساهماتكم هي العمود الفقري للتنمية الحضرية المستدامة، وتفانيكم هو مصدر إلهام لنا جميعا».
جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة «التعاون المجتمعي.. تعزيز الشراكات من خلال الإجراءات المحلية»، ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بالقاهرة والمقام تحت رعاية رئيس الجمهورية، المنعقد تحت شعار «كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة»، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.