طائرة Boom's XB-1 تحطم سرعة الصوت
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلنت شركة Boom أن طائرة الاختبار XB-1 الأسرع من الصوت حصلت على موافقة إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) للتحليق بسرعة تتجاوز 1 Mach. ومن المقرر إجراء الاختبارات في وقت لاحق من هذا العام في Black Mountain Supersonic Corridor في موهافي، كاليفورنيا، ويمكن أن تساعد النتائج في إثبات جدوى التصميم في مجالات مثل استهلاك الوقود والسرعات وخصائص الطيران.
قال بليك شول، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Boom Supersonic: "بعد الرحلة الأولى الناجحة لـ XB-1، أتطلع إلى أول رحلة تاريخية أسرع من الصوت". "نشكر إدارة الطيران الفيدرالية لدعم الابتكار وتمكين XB-1 من مواصلة مهمتها المهمة. دور إعلام مستقبل السفر الأسرع من الصوت."
تصل الموافقة بعد أسابيع فقط من رحلة تجريبية ناجحة لطائرة X-B1 بسرعات دون سرعة الصوت بواسطة طيارين اختباريين. ويتبع ذلك مراجعة شاملة وتقييمًا بيئيًا، ويتطلب وجود طائرة تشيس لتتبع XB-1 لمراقبة وتسجيل سلامة الطيران، وفقًا للشركة.
ستقوم الشركة بإجراء 10-20 رحلة قبل محاولة كسر سرعة الصوت. وقال بوم إنها "ستعمل على توسيع نطاق الرحلة بشكل منهجي خلال تلك الفترة" لتأكيد خصائص الأداء والتعامل، أثناء إجراء فحوصات على متن الطائرة لجميع الأنظمة وإظهار هامش آمن لحدود الرفرفة/الاهتزاز. سيكون طيار الاختبار تريستان "جيبيتو" براندنبرغ تحت السيطرة خلال أول رحلة أسرع من الصوت.
لكن رحلات الركاب لا تزال بعيدة المنال. إن XB-1 هي نسخة مصغرة من الهدف النهائي لـ Boom، وهي سفينة تجارية تسمى Overture ومن المتوقع أن تحمل أقل من 100 راكب بمستويات راحة "درجة الأعمال". وقالت الشركة إن الطائرة ستكون قادرة على الطيران من طوكيو إلى سياتل في أربع ساعات وثلاثين دقيقة.
وشهدت الشركة نصيبها من المشكلات، مع تأخر خطط الاختبار والانفصال عن الشركة المصنعة للمحرك الأصلي رولز رويس. دخلت الشركة بعد ذلك في شراكة مع شركة تدعى FTT لتطوير محركها النفاث المخصص "Symphony". ومع ذلك، فإن الشركة لديها بالفعل عملاء مصطفون، حيث قدمت الخطوط الجوية الأمريكية ويونايتد إيرلاينز طلبات شراء لطائرات متعددة.
تعمل وكالة ناسا أيضًا على طائرة أسرع من الصوت تسمى X-59 ذات ملف صوتي منخفض، لكن Boom Supersonic لم تقدم الكثير من التفاصيل حول كيفية خططها لتقليل الطفرة الأسرع من الصوت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: من الصوت
إقرأ أيضاً:
قتلى ومصابين جراء تحطم طائرة عسكرية سودانية.. خلل فني
أعلن الجيش السوداني مقتل وإصابة عسكريين ومدنيين جراء تحطم طائرة عسكرية أثناء إقلاعها من مطار وادي سيدنا بأم درمان غربي العاصمة، وهو الذي تم تشخيصه أنه نتيجة "خطأ فني".
وقال الجيش في بيان له الثلاثاء: "تحطمت إحدى طائراتنا أثناء إقلاعها من مطار وادي سيدنا واحتسبنا عددا من الشهداء والمصابين عسكريين ومدنيين"، وذلك دون ذكر أي أعداد أو حتى نوع الطائرة.
وأضاف أنه "جرى إسعاف المصابين بينما تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق بموقع تحطم الطائرة بالإسكان الحارة 75 بمدينة أم درمان"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأفاد المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه لوكالة "فرانس برس" "تحطم طائرة عسكرية أنطونوف في أم درمان واستشهاد طاقمها وعدد من الضباط كانوا على متنها".
????تقبل الله الشهداء من القوات المسلحة
سقوط طائرة امدرمان
الشهيد الرائد طيار ايمن الخطيب
الشهيد ملازم اول ملاح جوي حسن بدر الدين
الشهيد الرائد طيار كمال سيد فريد pic.twitter.com/iZmixdz7yX — هاشتاق السودان ???????? (@hash_sudan) February 26, 2025
من جانبها، قالت لجان مقاومة كرري بأم درمان (لجنة أهلية) في بيان مقتضب، إن "عددا من الجثث والإصابات وصلت إلى مستشفى النو التعليمي بأم درمان، إثر تحطم طائرة تتبع للقوات المسلحة".
وتداول ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لطائرة محطمة والنيران مشتعلة فيها.
السودان: مقتل قائد عمليات #الخرطوم بحري اللواء بحر أحمد في حادث تحطم طائرة.
- #الكويت #الأعياد_الوطنية #العيد_الوطني#العيد_الوطني_الكويتي #يوم_التحرير #السعودية #فلسطين #القدس #غزه #غزة_تنتصر #السيسى #اليمن #لبنان #بيروت #السودان #سوريا #مصر #العراق #الأردن #حماس #احمد_الشرع… pic.twitter.com/9U3kwgpULj — الصباح (@assabahnews) February 25, 2025
ومنذ نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المدعوم إماراتيا، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف ضحية ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد الضحايا بنحو 130 ألفا.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط وهي الخرطوم والجزيرة، وولايتي الجنوب وهي النيل الأبيض وشمال كردفان، المتاخمة غربا لإقليم دارفور.
وتسيطر قوات الدعم السريع على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.