37 قتيلا وعشرات المفقودين جراء أمطار غزيرة في البرازيل
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قالت السلطات البرازيلية إن 37 شخصا على الأقل قضوا في جنوب البلاد، جراء أمطار غزيرة هطلت في ولاية ريو غراندي دو سول، ورجحت أن يشهد عدد القتلى ارتفاعا، حيث لا يزال العشرات في عداد المفقودين.
وذكر الدفاع المدني في الولاية المنكوبة أن أكثر من 70 شخصا لا يزالون في عداد المفقودين، وإن السيول والأمطار الغزيرة أدت لنزوح نحو 23 ألف شخص من سكان الولاية المتاخمة لدولة الأرجنتين، التي تضرر تقريبا نصف مدنها البالغ عددها 497 مدينة.
وغمرت المياه العديد من شوارع مدن الولاية، ودمرت الفيضانات طرقا وجسورا في مدن كثيرة، كما تسببت في وقوع انهيارات أرضية.
وأدت الأمطار الغزيرة لانهيار جزء من سد في محطة صغيرة للطاقة الكهرومائية، وقالت السلطات في الولاية إن سدا آخر في مدينة بينتو جونكالفيس مُعرض أيضا لخطر الانهيار، وأمرت السكان الذين يقطنون بالقرب منه بإخلاء منازلهم.
وقال حاكم الولاية المنكوبة في بث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس الخميس، إن ما حدث قد يكون أخطر كارثة تتعرض لها ولايته.
ورجح أن يشهد عدد القتلى ارتفاعا خلال الساعات والأيام المقبلة، حيث إن السلطات المحلية لم تتمكن من الوصول إلى بعض المناطق المنكوبة جراء الأمطار الغزيرة.
وأفادت وكالة رويترز أن رئيس البلاد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا زار الولاية أمس الخميس للوقوف على الأماكن المتضررة، ومناقشة جهود الإنقاذ مع المسؤولين المحليين هناك.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين وإصابة 4 جراء إطلاق نار في واشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قتل شخصان وأصيب أربعة آخرون في إطلاق نار وقع فجر السبت خلال حفلة منزلية في مدينة تاكوما بولاية واشنطن، وفقا لما أعلنته السلطات، بحسب وكالة "روسيا اليوم" الروسية.
وأفاد قسم شرطة مقاطعة بيرس، في بيان نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، بأن فتى قاصرا اعتُقل على خلفية الحادث، دون الكشف عن عمره.
وقبل الساعة 1230 من منتصف الليل بقليل، تلقى الضباط بلاغات عن 30 إلى 40 شابا يركضون ويصرخون خارج منزل، حيث أفاد عدد من المتصلين بحدوث شجار في الشارع. وقبل وصول الشرطة، سمع دوي إطلاق نار، بينما كان الأشخاص يفرون والمركبات تبتعد عن المكان.
وجاء في البيان: "السيارات كانت تعلق في الحي، بينما سادت حالة من الفوضى في الشارع بالكامل".
وحاول الضباط إنقاذ حياة شاب في موقع الحادث، لكنه فارق الحياة، بينما توجه خمسة آخرون إلى المستشفيات بأنفسهم. ولاحقا، أكدت الشرطة أن أحد المصابين توفي متأثرا بجراحه، بينما يعاني الأربعة الباقون من إصابات خطيرة، لكن من المتوقع أن يتعافوا.
وتراوحت أعمار الضحايا بين 16 و21 عاما.
كما ألحقت الطلقات النارية أضرارا بالمنازل والمركبات المجاورة، وفقا للشرطة. وأجرت السلطات فحوصات سلامة في المنازل القريبة، لكنها لم تعثر على إصابات أخرى.