منظمة حقوقية: 4 صحفيات فلسطينيات معتقلات بينهن أم مرضعة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل في سجونها 4 صحفيات فلسطينيات، إحداهن أم مرضعة.
وقال نادي الأسير، في بيان أصدره بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يوافق الثالث من مايو/ أيار من كل عام، إن الصحفيات الأربع "رهن الاعتقال، من بينهن أم مرضعة، وهن إخلاص صوالحة، ورولا حسنين، وبشرى الطويل، وأسماء هريش".
وأوضح أن "صوالحة والطويل وهريش، رهن الاعتقال الإداري"، في حين اعتقلت جوابرة إداريا بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي و"لا تزال رهن الحبس المنزلي" منذ إطلاق سراحها بشروط مشددة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023.
وأوضح البيان أن الصحفية رولا حسنين اعتقلت من منزلها في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة في 19 مارس/ آذار الماضي، "وهي أم مرضعة لطفلة كانت تبلغ من العمر حينما اعتقلت والدتها 9 شهور".
وتتهمها سلطات الاحتلال "بالتحريض"، ولا تزال "موقوفة في سجن الدامون في ظروف عزل مضاعفة وقاسية ومأساوية".
وكانت 3 منظمات حقوقية قالت في بيان مشترك إن "الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 53 صحفيا، بينهم 43 اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول".
وبيّنت تلك المؤسسات أن الاحتلال اعتقل واحتجز بعد اندلاع الحرب على غزة 70 صحفيا أبقت منهم 43 في سجونها.
وكشف البيان أن "4 صحفيين من قطاع غزة لا يزالون رهن الإخفاء القسري، ويرفض الاحتلال الكشف عن مصيرهم أو توضيح أي معطيات بشأنهم، منهم اثنان جرى اعتقالهم في بداية العدوان".
صدمة أمميةفي سياق متصل، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن صدمته من مقتل عدد كبير من الصحفيين في غزة جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع لأكثر من نصف عام.
وقال غوتيريش في بيان صادر عنه بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة "في جميع أنحاء العالم، يخاطر العاملون في مجال الإعلام بحياتهم لمحاولة تقديم الأخبار لنا عن كل شيء، من الحرب إلى الديمقراطية".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: نفذنا ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات الدعم السريع
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الجيش السوداني" أنه نفذ ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات الدعم السريع شمال شرق الفاشر.
أفادت "قناة القاهرة الإخبارية"، نقلا عن منظمة الصحة العالمية بأن الحرب المستمرة في السودان منذ عامين تسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعاني الملايين من الجوع، فيما تعرض آلاف آخرون للإصابة والتشريد القسري نتيجة استمرار الصراع المسلح بين الأطراف المتنازعة.
تأثيرات صحية وغذائية مدمرة
ووفقًا للتقرير، فإن النظام الصحي في السودان يواجه شبه انهيار، حيث خرج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، بينما تعاني المستشفيات المتبقية من نقص حاد في الإمدادات الطبية والكوادر الصحية.
كما تسبب القتال في تعذر وصول المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الغذائية والصحية في عدة مناطق، خاصة إقليم دارفور والخرطوم.
تزايد حالات النزوح والمعاناة في المخيمات
أكدت منظمة الصحة العالمية أن عدد كبير من الأشخاص نزحوا من منازلهم بسبب الحرب،ويعيش النازحون في أوضاع مأساوية داخل مخيمات تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة، مع تزايد خطر تفشي الأمراض المعدية مثل الكوليرا والحصبة بسبب نقص المياه النظيفة والرعاية الطبية.