أخبارنا:
2025-01-10@18:06:37 GMT

دراسة ألمانية: الأثرياء يعيشون حياة أطول !

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

دراسة ألمانية: الأثرياء يعيشون حياة أطول !

بناء على نتائج الدراسة التي أجراها معهد "روبرت كوخ" للأمراض المعدية، فإن الفجوة في متوسط العمر المتوقع بين سكان المناطق المحرومة اجتماعيًا والمناطق الغنية قد اتسعت. ووفقاً للباحثين المشرفين على الدراسة، فإن هذه الفروق قد زادت خلال العقود الأخيرة.

وأفادت دراسة نشرت في المجلة الطبية "ذا لانسيت للصحة العامة" الصادرة ببريطانيا، أن متوسط العمر المتوقع شهد ارتفاعاً طفيفاً بين عامي 2003 و2019، لكن هذه الزيادة كانت أبطأ أو حتى توقفت بالنسبة لسكان الأحياء الفقيرة.



في عام 2003، كان الفارق في متوسط العمر المتوقع بين النساء في المناطق الأكثر حرماناً والأقل حرماناً يبلغ 1.1 سنة، بينما بلغ هذا الفارق 1.8 سنة في عام 2019. أما بالنسبة للرجال، فقد اتسعت الفجوة من ثلاث سنوات في عام 2003 إلى 3،1 سنة في عام 2019، نقلا عن الموقع الرسمي لمجلة "ذا لانسيت للصحة العامة".

لكن بعد عام 2019، أدت جائحة كورونا إلى تفاقم هذه الظروف، حيث زادت الفجوة بشكل ملحوظ لتصل إلى 2،2 سنة للنساء و3.5 سنة للرجال بحلول عام 2021. وأشارت الدراسة إلى أن الرجل الذي يعيش في منطقة محرومة يموت بمعدل 3،5 سنوات قبل الرجل في منطقة أكثر ثراء.

يُعزى الارتفاع الأساسي في التفاوتات إلى الزيادة في وفيات أمراض القلب والسرطان، خصوصًا سرطان الرئة.

وعلى مر الزمن، تراجع عدد الوفيات من هذه الأمراض، لكن بمعدل أقل في المناطق المحرومة مقارنة بالمناطق الأكثر ثراء. وخلال الجائحة، كانت وفيات كوفيد-19 أعلى بكثير في المناطق المحرومة اجتماعياً واقتصادياً، يضيف الموقع الرسمي لمجلة "ذا لانسيت للصحة العامة".

وتعتمد البيانات المستخدمة في هذه الدراسة على المعلومات المقدمة من مكتب الإحصاء الفيدرالي، وبالإضافة إلى ذلك، قام الباحثون باستخدام مجموعة بيانات خاصة طورها معهد للأمراض المعدية لرصد الحرمان الاجتماعي والاقتصادي في المناطق المختلفة. هذه المجموعة توفر تفاصيل حول المؤهلات التعليمية وفرص العمل ومستويات الدخل في مختلف مناطق ألمانيا.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: فی المناطق فی عام

إقرأ أيضاً:

دراسة طبية: مساعدات النوم قد تعوق تطهير الدماغ وتزيد خطر الإصابة بألزهايمر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة قام بها  فريق من جامعة روشستر وجامعة كوبنهاغن باستخدام تقنية بصرية تسمى التصوير الضوئي للألياف الميكانيكية المدمجة مع مخططات الدماغ ومخططات النشاط العضلي أن مساعدات النوم قد تعوق تطهير الدماغ وتزيد خطر الإصابة بألزهايمر، وفقا لما نشرته مجلة ميديكال إكسبريس.

يشكل الحصول على قسط جيد من النوم ليلا جزءا حاسما من الدورة البيولوجية اليومية لدينا ويرتبط بتحسين وظيفة الدماغ وتعزيز الجهاز المناعي وقلب أكثر صحة وغالبا ما تكون قلة النوم من العوامل التي تشير إلى بداية حدوث تغييرات سلبية في الدماغ وتؤدي إلى الأمراض العصبية التنكسية مثل ألزهايمر . 

بمعنى أن النوم السيئ قد يكون علامة تحذيرية تشير إلى أن هناك تغييرات تحدث في الدماغ بشكل تدريجي  مثل تراكم البروتينات الضارة (مثل الأميلويد أو التاو) التي تتسبب في تدهور الخلايا العصبية ما يزيد من خطر الإصابة بالخرف في المستقبل.

وتقدم الدراسة لأول مرة وصفا دقيقا لوجود تذبذبات (تغيرات دورية أو اهتزازات) تنظم بشكل محكم بين ثلاثة عوامل مهمة في الدماغ أثناء نوم الفئران في مرحلة حركة العين غير السريعة وهذه التذبذبات تدير النظام اللمفاوي الدماغي وهو شبكة دماغية مسؤولة عن إزالة نفايات البروتين بما في ذلك الأميلويد والتاو المرتبطة بالأمراض العصبية التنكسية.

وقالت مايكن نيديرغارد: مديرة مركز الطب العصبي التحويلي في جامعة روشستر بينما ينتقل الدماغ من اليقظة إلى النوم وتتراجع معالجة المعلومات الخارجية بينما تفعل العمليات مثل إزالة النفايات عبر النظام اللمفاوي الدماغي و كانت الدوافع وراء هذه الدراسة هي فهم أفضل لما يحفز تدفق النظام اللمفاوي خلال النوم وتوفر رؤى من هذه الدراسة تداعيات واسعة لفهم مكونات النوم الاسترجاعي.

كما تحمل الدراسة تحذيرا للأشخاص الذين يستخدمون المساعدات النوم الشائعة مثل زولبيديم فقد أظهر الدواء تأثيرا مثبطا على النظام اللمفاوي الدماغي ما قد يمهد الطريق لاضطرابات عصبية مثل ألزهايمر نتيجة تراكم البروتينات السامة في الدماغ وبتسجيل نشاط الدماغ خلال فترات طويلة وغير متقطعة من اليقظة والنوم مع السماح للفئران بالحركة بحرية أثناء التسجيلات .

كما سلط البحث الضوء على الدور الحاسم للناقل العصبي النورإبينفرين والذي يرتبط بالاستثارة والانتباه واستجابة الجسم للتوتر.

وتبي أن موجات بطيئة ومنسقة من النورإيبينفرين وحجم الدم الدماغي وتدفق السائل الدماغي الشوكي كانت تميز نوم حركة العين غير السريعة وأدى النورإيبينفرين إلى تحفيز الاستيقاظات الصغيرة ما تسبب في الحركة الوعائية وهي التقلص الإيقاعي للأوعية الدموية المستقل عن نبضات القلب وهذه التذبذبات بدورها تولد حركة الضخ الضرورية لتحريك السائل الدماغي الشوكي في النظام اللمفاوي الدماغي أثناء النوم.

وقالت ناتالي هاغلوند من جامعة أكسفورد: تدمج هذه النتائج مع ما نعرفه عن النظام اللمفاوي الدماغي وتظهر الصورة الكاملة للديناميكيات داخل الدماغ وكانت هذه الموجات البطيئة والاستيقاظات الصغيرة والنورإيبينفرين هي الحلقة المفقودة.

استكشفت الدراسة ما إذا كانت مساعدات النوم تحاكي التذبذبات الطبيعية اللازمة لوظيفة النظام اللمفاوي الدماغي وهو مهدئ يسوق تحت اسم أمبين والذي يتم وصفه كثيرا لعلاج الأرق.

وبينما كان زولبيديم يحفز النوم في الفئران بفعالية إلا أنه كبح تذبذبات النورإيبينفرين ما عطل النظام اللمفاوي الدماغي وأدى إلى تعطيل عمليات إزالة نفايات الدماغ وهو اكتشاف يثير القلق بشأن استخدامه طويل المدى.

مقالات مشابهة

  • دراسة طبية: مساعدات النوم قد تعوق تطهير الدماغ وتزيد خطر الإصابة بألزهايمر
  • دراسة تكشف: حصيلة شهداء غزة أعلى من أرقام وزارة الصحة بنحو 40%
  • دراسة طبية: حصيلة شهداء غزة أعلى من أرقام وزارة الصحة بنحو 40%
  • دراسة جديدة.. هذا المشروب يقلل من الإصابة بـ السرطان بنسبة 20%
  • دراسة تزعم أن الفلورايد قد يقلل نسبة الذكاء لدى الأطفال
  • دراسة علمية لتطوير منظومة إدارة المخلفات الصلبة بأسوان
  • تناول القهوة في هذا الموعد يحميك من مرض خطير
  • دراسة: تدهور كبير في صحة من يعتنون بآبائهم وأبنائهم
  • الإمارات تشهد إطلاق دراسة سريرية لعلاج السمنة
  • دراسة جديدة لـ«تريندز» تستعرض تحوُّلات «التعليم العربي»