مصرع 37 شخصا في فيضانات جنوب البرازيل
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
لقي 37 شخصا على الاقل حتفهم، بينما لا يزال 74 آخرون في عداد المفقودين، جراء الفيضانات والسيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة في ولاية "ريو غراندي دو سول" في جنوب البرازيل.
وهذه هي رابع كارثة بيئية من نوعها تشهدها البرازيل خلال عام، في أعقاب الفيضانات التي ضربت البلاد في يوليو، وسبتمبر، ونوفمبر، 2023، وبلغت الحصيلة الإجمالية للوفيات بسببها 75 شخصا.
وغمرت مياه الأمطار عدة مدن، مسجلة منسوبا قياسيا، وأجبرت الآلاف على مغادرة منازلهم. وفقا لوكالة الدفاع المدني، أكثر من 23 ألف شخص اضطروا لترك منازلهم.
ووفقا للهيئة الجيولوجية البرازيلية: مستوى الفيضانات في الولاية تجاوز الحد الأقصى التاريخي المسجل في عام 1941، وفي بعض المدن الآخرى تجاوز أعلى مستويات مسجلة منذ بدء التسجيل قبل نحو 150 عاما.
وأفاد مشغلون بانقطاع الكهرباء والاتصالات والمياه في أنحاء الولاية. وفي ظل انقطاع خدمات الإنترنت والهاتف أو الكهرباء، لم يتمكن السكان من التواصل مع أقاربهم في الولايات الأخرى.
وحلقت مروحيات بشكل متواصل فوق المدن، بينما انتظرت الأسر العالقة مع الأطفال عمليات الإنقاذ على أسطح المنازل.
وقال مارسيليو سيلوتشي، كبير خبراء الأرصاد الجوية في المركز الوطني للرصد والتحذير من الكوارث الطبيعية، لشبكة التلفزيون العام في البرازيل، يوم الجمعة إن هطول الأمطار بدأ يوم الاثنين، ومن المتوقع أن يستمر حتى يوم السبت على الأقل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصرع 37 شخص جنوب أفريقيا فيضانات جنوب البرازيل انقطاع الكهرباء الكوارث الطبيعية
إقرأ أيضاً:
إعلامي مصري يهاجم الحوثيين: لم يستهدفوا سفينة إسرائيلية واحدة بينما خسرنا المليارات
وقال موسى، عبر برنامجه "على مسؤوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد" مساء السبت، إن إسرائيل لم تتأثر كما زعم الحوثيون، "ولم يضربوا سفينة إسرائيلية واحدة"، على حد قوله.
وأضاف أن إسرائيل لم تخسر خسائر كبيرة وتستقبل احتياجاتها بالطيران أو البحر المتوسط، ولم يواجهوا أية مشكلة، بينما من تأثر هي حركة التجارة العالمية وقناة السويس بعد عزوف السفن عن المرور في القناة والاتجاه إلى طريق رأس الرجاء الصالح، ما تسبب في ارتفاع أسعار السلع بدول العالم.
وواصل: "مفيش مركب إسرائيلي اتضربت أو واحد إسرائيلي مات أو أصيب، لكن من تأثر؟ العالم كله ومصر خسرت 8 مليارات دولار بسبب أفعال تنظيم الحوثي".
ومساء السبت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه أصدر أوامر للجيش الأمريكي بشن عمليات عسكرية "حاسمة وقوية" ضد جماعة الحوثيين في اليمن.
واتهم ترامب في بيان رسمي جماعة "أنصار الله" بتنفيذ "هجمات إرهابية وعمليات قرصنة ضد السفن والطائرات الأمريكية في المنطقة"، واصفا رد إدارة سلفه جو بايدن على تهديدات الحوثيين بأنه "ضعيف بشكل مثير للشفقة"، مما سمح للحوثيين بمواصلة هجماتهم دون رادع.
وأكد ترامب أن الولايات المتحدة لن تتهاون في الرد على هجمات الحوثيين، قائلا: "سنستخدم قوة ساحقة وقاتلة لتحقيق أهدافنا"،
وأضاف أن "الحوثيين تسببوا في شل حركة الشحن في أحد أهم الممرات المائية العالمية، مما أثر سلبا على التجارة الدولية وانتهك مبدأ حرية الملاحة الذي تعتمد عليه الاقتصادات العالمية". جاء ذلك على خلفية إعلان الحوثيين استعدادهم لاستئناف العمليات العسكرية ضد السفن الاسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارا من الثلاثاء.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس"، الذي تم التوصل إليه في 19 يناير الماضي، علق الحوثيون عملياتهم لاستهداف السفن قبل الإعلان عن عودة العمليات بسبب ما اعتبروه تعنت إسرائيلي في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق