بوابة الفجر:
2025-04-26@23:37:35 GMT

مصرع 37 شخصا في فيضانات جنوب البرازيل

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

لقي 37 شخصا على الاقل حتفهم، بينما لا يزال 74 آخرون في عداد المفقودين، جراء الفيضانات والسيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة في ولاية "ريو غراندي دو سول" في جنوب البرازيل.
وهذه هي رابع كارثة بيئية من نوعها تشهدها البرازيل خلال عام، في أعقاب الفيضانات التي ضربت البلاد في يوليو، وسبتمبر، ونوفمبر، 2023، وبلغت الحصيلة الإجمالية للوفيات بسببها 75 شخصا.

وغمرت مياه الأمطار عدة مدن، مسجلة منسوبا قياسيا، وأجبرت الآلاف على مغادرة منازلهم. وفقا لوكالة الدفاع المدني، أكثر من 23 ألف شخص اضطروا لترك منازلهم.

ووفقا للهيئة الجيولوجية البرازيلية: مستوى الفيضانات في الولاية تجاوز الحد الأقصى التاريخي المسجل في عام 1941، وفي بعض المدن الآخرى تجاوز أعلى مستويات مسجلة منذ بدء التسجيل قبل نحو 150 عاما.

وأفاد مشغلون بانقطاع الكهرباء والاتصالات والمياه في أنحاء الولاية. وفي ظل انقطاع خدمات الإنترنت والهاتف أو الكهرباء، لم يتمكن السكان من التواصل مع أقاربهم في الولايات الأخرى.

وحلقت مروحيات بشكل متواصل فوق المدن، بينما انتظرت الأسر العالقة مع الأطفال عمليات الإنقاذ على أسطح المنازل.

وقال مارسيليو سيلوتشي، كبير خبراء الأرصاد الجوية في المركز الوطني للرصد والتحذير من الكوارث الطبيعية، لشبكة التلفزيون العام في البرازيل، يوم الجمعة إن هطول الأمطار بدأ يوم الاثنين، ومن المتوقع أن يستمر حتى يوم السبت على الأقل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصرع 37 شخص جنوب أفريقيا فيضانات جنوب البرازيل انقطاع الكهرباء الكوارث الطبيعية

إقرأ أيضاً:

وديع منصور: كيف يمكننا الوثوق بمن يدّعون الدفاع عن الشعب بينما يزدادون ثراءً؟

شمسان بوست / خاص:

انتقد الإعلامي وديع منصور ظاهرة استغلال الشعارات الحقوقية لخدمة المصالح الشخصية، مشيرًا إلى أن من غير المنطقي الوثوق بأشخاص يدّعون الدفاع عن حقوق الشعوب بينما يتصاعد فقر المواطنين وتتراكم الثروات في أيديهم.

وقال منصور في منشور له، إن الواقع يكشف تناقضًا صارخًا بين ما يرفعه بعض القادة من شعارات إنسانية وعدالة اجتماعية، وبين ممارساتهم الفعلية التي تسهم في تعميق معاناة الناس وتدهور أوضاعهم المعيشية، لافتًا إلى أن من يتقدمون الصفوف باسم المظلومين، تحولوا إلى أطراف تستثمر في هذا الظلم.


وأوضح أن هذا التناقض الفاضح بين القول والفعل لا يُفقد هؤلاء مصداقيتهم فحسب، بل يُضعف كذلك من ثقة الناس بأي مشروع سياسي أو اجتماعي يُطرح في الساحة، خاصة في ظل تزايد الأزمات وتراجع الخدمات.

ودعا منصور إلى وقفة صادقة مع الذات، وإلى مراجعة شاملة للواقع بعيدًا عن الزيف الإعلامي ومحاولات التجميل التي لم تعد تقنع أحدًا، معتبرًا أن مواجهة الحقائق بشفافية ونزاهة هو الطريق الوحيد لاستعادة ثقة المواطنين.

وختم بالقول إن الشعوب اليوم أصبحت أكثر وعيًا ونضجًا، ولم تعد تنخدع بالمظاهر أو العبارات المنمقة، بل باتت تميز بين من يعمل لأجلها ومن يسعى لتحقيق مكاسب شخصية خلف لافتات خادعة.

مقالات مشابهة

  • بينما يعلن ترامب الحرب على تيك توك.. اليابان "تفتح الباب"
  • عاجل| التلفزيون الإيراني: ارتفاع عدد المصابين بانفجار الميناء في بندر عباس إلى 516 شخصا
  • مصرع 19 شخصا في هجوم مسلح على منجم ذهب غرب نيجيريا
  • اعتقال منجم على تيك توك لتوقعه زلزال جديد في ميانمار
  • مصرع جندي صهيوني وإصابة آخرين جنوب قطاع غزة
  • العقيل : تراجع الأمطار وسط المملكة وارتفاعها جنوبًا خلال الأيام المقبلة .. فيديو
  • مؤشر بورصة مسقط الأسبوعي يفقد 31.615 نقطة.. والتداول عند 13.9 مليون ريال
  • جيوش من الفيضانات والأعاصير والزوابع
  • وديع منصور: كيف يمكننا الوثوق بمن يدّعون الدفاع عن الشعب بينما يزدادون ثراءً؟
  • بدا كجزيرة وسط بحر واسع.. هكذا أنقذ شابان منزل عائلتهما من الفيضانات