تفاصيل مشروع المتحدة «ليالي مصر» للاحتفال بأعياد شم النسيم
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الترفيه وتنفيذه على أرض الواقع واحدة من المهام التي لم تغفلها الشركة المُتحدة للخدمات الإعلامية، ففي كل موسم ومناسبة تبتكر فكرة جديدة، لتقديم احتفالات مُختلفة للمصريين، لذلك أطلقت مشروعا جديدا، بالاشتراك مع تذكرتي، يحمل اسم «ليالي مصر».
وتضم الحفلات المقرر إقامتها في عدد من المحافظات المصرية، عدد من أهم نجوم الغناء في مصر، من بينهم نجم الغناء الشعبي، حكيم، والمقرر أن يُقيم حفلا يوم الأحد 5 مايو الجاري بنادي سيتي كلوب بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، ويشاركه الحفل أيضًا الفنان محمد عدوية، ومن المقرر أن يكون سعر تذكرة الحفل 300 جنيه، ويمكن حجزها على موقع تذكرتي.
View this post on Instagram
A post shared by Tazkarti Events (@tazkartievents)
أيضًا من الحفلات المقرر إقامتها في نادي سيتي كلوب في مدينة العبور، يوم الاثنين 6 مايو، هي حفل الفنان رامي صبري ويشاركه في الحفل مغني المهرجانات مُسلم، وأيضًا سعر تذكرة الحفل 300 جنيه.
View this post on Instagram
A post shared by Tazkarti Events (@tazkartievents)
«ليالي مصر»، مشروع يشمل في مرحلته الأولى عددا كبيرا من الحفلات الغنائية الضخمة، يحييها ألمع نجوم مصر والعالم العربي خلال احتفالات أعياد الربيع وشم النسيم في معظم محافظات مصر، من الدلتا للصعيد.
وتأتي ليالي مصر في إطار استراتيجية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية للحفاظ على الريادة المصرية في الفن والثقافة لتصل الرسالة لكل ربوع مصر إلى جانب الترويج للكثير من المحافظات كمقصد للسياحة الداخلية، من خلال تنظيم الحفلات فيها.
وعلى مدى السنوات الماضية، أطلقت المتحدة العديد من المشروعات والمبادرات لدعم وتطوير الصناعة الإعلامية والفنية للحفاظ على الريادة في الفن والثقافة، وإبراز التراث الحضاري للدولة المصرية.
وتطرح شركة «تذكرتي» تذاكر الحفلات ومواعيدها في كل محافظة عبر موقعها الإلكتروني للجمهور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليالي مصر حفلات ليالي مصر حكيم رامي صبري مسلم محمد عدوية سيتي كلوب لیالی مصر
إقرأ أيضاً:
«ألحان تتمايل لها السامعين».. أم كلثوم معجزة «الأولمبيا» تجمع العالم حول الأغنية المصرية
فى ليلة لن تنساها باريس جمعت «أم كلثوم»، بصوتها الساحر، الغرب والعرب من المحيط إلى الخليج، وقفت فى قلب أوروبا تغنى باللغة العربية لساعات طويلة والجميع فى حالة من الانسجام التام، وكلما توقفت للراحة جاءها صوت من قلب الصالة يطالبها بالاستمرار.
الحفل الذى اتفقت عليه «الست» مع مدير مسرح الأولمبيا وقتها «كوكاتريكس» أصبح حفلتين، وسط أعداد مهولة من البشر لم تصدق فى البداية أن السيدة أم كلثوم ستغنى على خشبة هذا المسرح، وما لم يكن متوقعاً هو انسجام الغرب بشكل هيستيرى رغم الغناء باللغة العربية.
الناقد مصطفى كيلانى يحكى، لـ«الوطن»، عن لغز نجاح أم كلثوم فى حفل الأولمبيا، بأن صوتها العربى سحر الغرب والعرب معاً، لأن الموسيقى لغة عالمية مثلما نسمع بيتهوفن، وموسيقى موزارت وموسيقى البوب، ونحن كمتلقين نسمعها ونحبها لأن الموسيقى لا تحتاج لغة حتى يفهمها الإنسان ويحبها.
ورأى «كيلانى» أن أحد عوامل نجاح الحفل هو أن الغرب قبل الحفل انبهر بعدد الجماهير التى رغبت فى الحضور، ولم يستوعبوا أن الحفلتين فى مسرح الأولمبيا ستحققان نجاحاً بهذا الشكل نهائياً: «الموضوع كمل لدرجة إن فيه وفود راحت تستكشف مين الست اللى عليها هذا الطلب غير العادى من التذاكر، والموضوع وصل أن الحفلة الثانية كانت overbooked يعنى كان فيه كراسى جوا الصالة زيادة علشان الناس اللى عايزة تحضر الحفلة»، وعندما وصل المراقبون والوفود انبهروا بالصوت العبقرى العابر للغات والقارات.
أما الإحساس بقيمة أم كلثوم، فكان السر الذى أرجعت إليه الناقدة الفنية ماجدة خيرالله، نجاح حفل الأولمبيا، من خلال الموسيقى المختلفة وروعة الصوت وقدراته، ووقفتها على المسرح لساعات طويلة وهى متقدمة فى العمر، وتركيبة شخصيتها وثقافتها وقدرتها على الحوار مع مَن يختلفون عنها فى اللغة والثقافة وحضورها الطاغى والقراءة عن تاريخها ودورها فى مجتمعها العربى الممتد من الخليج للمحيط.
يُذكر أن صحيفة «جارديان» البريطانية وصفت أم كلثوم فى تقرير صدر عام 2020 بأنها لا يوجد نظير غربى لها، ولا فنانة تحظى بالاحترام والمحبة مثلها فى العالم العربى، إنها موجودة خارج الزمن، وأضافت: «أم كلثوم.. نجمة الموسيقى العربية»، وبحسب الجريدة البريطانية كان لدى أم كلثوم قدرة مذهلة على إنتاج 14000 اهتزازة فى الثانية بأحبالها الصوتية، وقوة صوتية لا مثيل لها، كما أن جمال صوتها الفريد جعلها صوتاً لا يضاهى فى كل العصور.