أطباء يحذرون من المخاطر الصحية لتجمعات مياه الأمطار
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
أكد عدد من الأطباء أهمية الابتعاد قدر المستطاع عن تجمعات المياه بعد هطول الأمطار، حيث إن المياه الراكدة لأيام طويلة تكون بيئة للميكروبات، وحددوا 5 إجراءات لابد من الالتزام بها لتفادي التعرض للأمراض والحفاظ على صحة وسلامة الجميع، خلال تلك الفترة، خصوصاً الأطفال.
من الممكن أن تزداد فرص انتشار الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء وذلك بعد فترات هطول الأمطار الغزيرة، وحددت الدكتورة راوية مبارك، استشارية علم الأمراض الجراحي، 5 إجراءات يمكن اتخاذها لتفادي التعرض للأمراض والحفاظ على صحة الإنسان.
وأوضحت أن تلك الإجراءات تتضمن، ضمان نظافة المياه من خلال تأكد من تجنب التعامل مع المياه المتجمعة لأيام طويلة، وتجنب استخدام غير المعالجة في تحضير الأطعمة والمشروبات، وغسل الفواكه والخضراوات جيداً بالماء النظيف لإزالة الأوساخ والبكتيريا الممكن أن تكون موجودة عليها».
وتضمنت الإجراءات أيضاً «النظافة الشخصية»، حيث يجب أن تكون اليد نظيفة عند تحضير الطعام وتناوله وقبل البدء في المهام الغذائية، وغسل اليدين بالصابون والماء الفاتر لمدة لا تقل عن 20 ثانية عند العودة للمنزل، كما يجب غسل اليدين بعد استخدام الحمام وقبل تناول الطعام، إضافة للتخزين الصحيح للأطعمة في درجة حرارة مناسبة وفي أماكن نظيفة وجافة، وفحص تواريخ انتهاء الصلاحية للمنتجات وتجنب استخدام أي منتجات فاسدة أو تالفة، والتأكد من طهي اللحوم والدواجن والبيض والأسماك.
الأمراض والبكتيريا
قال الدكتور مروان دعدوش استشاري ورئيس قسم طب الجهاز الهضمي، إن هطول الأمطار بكميات كبيرة قد يصاحبه وجود البكتيريا والفطريات والجراثيم، مما يتطلب الانتباه لها للحفاظ على صحة وسلامة الجميع خلال تلك الفترة، مؤكداً أهمية الابتعاد عن تجمعات المياه قدر المستطاع وعدم لمسها أو تعرض الجسم لها نظراً لوجود الميكروبات التي تتكاثر في تجمعات المياه الراكدة لفترات طويله والتي قد تؤثر في صحة الجسم الذي يصاب ببعض الأمراض في حال عدم اتخاذ الإجراءات الاحتياطية.
وأضاف أنه يجب الحفاظ على نظافة الجسد للتقليل من التعرض للبكتريا الموجودة في تجمعات المياه بالمناطق المكشوفة.
حماية الأطفال
قال الدكتور هاني الهنداوي، أخصائي طب الأطفال إن هطول الأمطار الغزيرة خلال الفترة الماضية أدى لتكوين برك للمياه، داعياً الآباء والأمهات من منع الأطفال من نزول المياه المتجمعة لحمايتهم، متوجهاً بالشكر للجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات المختصة بكل قطاعاتها لمواجهة تجمعات المياه نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت على الدولة.
وأضاف أنه من المعروف تكاثر البعوض في الأماكن التي بها مياه راكدة، ولتقليل أعداد البعوض في محيط المنزل، يجب التخلص من المياه الراكدة والأنقاض.
وقدّم عدة نصائح للتخلص من البعوض، منها الابتعاد عن الأماكن التي بها مياه راكدة وحشائش ونباتات ضارة، وتجفيف المياه الراكدة في ساحة المنزل، وتركيب الشبكات على الأبواب والشبابيك، وارتداء الملابس ذات الأكمام الطويلة والألوان الفاتحة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأمطار الأطباء المیاه الراکدة تجمعات المیاه هطول الأمطار
إقرأ أيضاً:
الأمطار الأخيرة ترفع منسوب عدة سدود وتفرض تحدي ترشيد استخدام المياه
أفادت منصة « الما ديالنا »، بأن « الموارد المائية في المغرب شهدت تحسنًا خلال الساعات الماضية، حيث ارتفع منسوب المياه في عدة سدود رئيسية بعد التساقطات المطرية الأخيرة ».
وأكدت أن « هذه الزيادة تعزز المخزون المائي، وتساهم بشكل كبير في مواجهة الجفاف ».
وكشفت المنصة التابعة لوزارة التجهيز والماء، أن « سد الوحدة في إقليم تاونات، سجل أعلى زيادة، حيث ارتفع مخزونه بمقدار 60.7 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 43.9٪ »، فيما « سد واد المخازن في إقليم العرائش، ارتفع مخزونه بمقدار 24.9 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 83.4٪، ليكون من بين السدود التي تقترب من الامتلاء كلياً ».
وأشارت إلى أن « سد محمد الخامس في جهة الشرق، شهد هو الآخر زيادة قدرها 19 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 61.4٪ »، في وقت « سجل سد سيدي محمد بن عبد الله، بعمالة الصخيرات-تمارة، ارتفاعًا بلغ 13.2 مليون متر مكعب، ليصل إلى نسبة ملء 50.5٪ ».
وقالت منصة « الما ديالنا »، إن « سد إدريس الأول في إقليم تاونات ارتفع مخزونه بمقدار 14.3 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 29.9٪، في حين شهد سد أحمد الحنصالي بإقليم بني ملال، زيادة قدرها 6.7 ملايين متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 11.1٪ ».
وأوضحت المنصة أن « الأرقام الجديدة تعكس التأثير الإيجابي للأمطار الأخيرة على المخزون المائي في السدود المغربية، إلا أنه لا تزال الحاجة قائمة لترشيد استخدام المياه وضمان استدامة الموارد المائية في المستقبل ».
كلمات دلالية التساقطات المطرية الجفاف العرائش تاونات ترشيد المياه جهة الشرق سدود