البرازيل.. مصرع 31 وفقدان أكثر من 70 جراء الأمطار الغزيرة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قالت السلطات المحلية في البرازيل اليوم الجمعة، إن أمطارا غزيرة هطلت في ولاية ريو جراندي دو سول في أقصى جنوب البلاد، تسببت في مقتل 31 شخصا، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى إذ لا يزال العشرات في عداد المفقودين.
وذكر الدفاع المدني في ريو جراندي دو سول أنه لا يزال ما يربو على 70 شخصا في عداد المفقودين ونزح ما لا يقل عن 17 ألفا في الولاية المتاخمة لأوروجواي والأرجنتين، والتي تضررت تقريبا نصف مدنها البالغ عددها 497 مدينة.
أخبار متعلقة مدير الصحة العالمية يدعو لإبرام اتفاق لمكافحة الأوبئة المستقبليةالشرطة الفرنسية تفض اعتصامًا طلابيًا بجامعة "سيانس بو" في باريسللتفاصيل..https://t.co/VM87kfje8O pic.twitter.com/lFwfy9gvhB— صحيفة اليوم (@alyaum) November 19, 2023انهيارات أرضيةوفي العديد من المدن، غمرت المياه الشوارع تماما ودُمرت طرق وجسور. وتسببت العاصفة أيضا في حدوث انهيارات أرضية وانهيار جزئي لهيكل سد في محطة صغيرة للطاقة الكهرومائية.
وقالت السلطات إن سدا آخر في مدينة بينتو جونكالفيس مُعرض أيضا لخطر الانهيار، وأمرت الأشخاص الذين يقطنون بالقرب منه بإخلاء منازلهم.جهود الإنقاذوقال إدواردو ليتشي حاكم الولاية في بث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي أمس الخميس: "إن الوضع ليس حرجا فحسب لكن ربما يكون أخطر موقف تتعرض له الولاية على الإطلاق".
وأضاف أن عدد القتلى سيرتفع على الأرجح لأن السلطات لم تتمكن من الوصول إلى مناطق معينة.
وسافر الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى الولاية أمس الخميس لزيارة الأماكن المتضررة ومناقشة جهود الإنقاذ مع الحاكم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز البرازيل أمطار غزيرة انهيارات أرضية
إقرأ أيضاً:
الأمطار الغزيرة تلحق أضرارا جسيمة بخيام النازحين في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدت الأمطار الغزيرة في غزة إلى إلحاق أضرار جسيمة بالخيام وجرف ممتلكات الأسر الفلسطينية النازحة عدة مرات في العام الماضي بسبب الهجمات الإسرائيلية على منازلهم، مع تحذير الأمم المتحدة من أن الطقس قد أدى إلى تفاقم الظروف في القطاع.
لقد تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت طوال الليل في غمر الخيام أو إتلافها بشكل لا يمكن إصلاحه، مما جعل الأسر تعتمد على فتات المواد للمأوى.
وكانت أسعار الخيام والأغطية البلاستيكية المستخدمة في صنعها قد ارتفعت بالفعل قبل أن يبدأ الطقس الممطر.
ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن جوناثان كريكس، رئيس الاتصالات في وكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، قوله: "في غزة، تشير التقديرات إلى أن 1.9 مليون شخص [تسعة من كل 10] نازحين، غالبيتهم في خيام مؤقتة غير قادرة على الصمود في وجه الرياح العاصفة" .
وتتكون الخيام المؤقتة في مخيمات اللاجئين عادة من مواد لا تحجب المطر أو البرد، مما يثير المخاوف بشأن قدرة سكان غزة على تحمل شتاء آخر وسط الحرب.
وأضاف: "لقد أدت الرياح القوية وانخفاض درجات الحرارة والأمطار الغزيرة إلى تفاقم معاناة الناس، حيث لا تستطيع الخيام المؤقتة المصنوعة من القماش أو القماش المشمع أو البلاستيك الصمود في وجه الرياح العاتية".
وحذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن نحو 500 ألف شخص في غزة يعيشون في مناطق معرضة للفيضانات.
وقالت الأونروا في بيان "يتفاقم الطقس الشتوي القاسي بسبب الأمطار الغزيرة وارتفاع منسوب مياه البحر، مما يتسبب في تراكم مياه الصرف الصحي وانتشار الأمراض".