لقجع يكشف أسرار تطور الكرة المغربية ودور هاني أبوريدة في إنجازات الأسود
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
كشف فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم وعضو تنفيذية الفيفا النقاب عن أسباب تطور الكرة المغربية تحت ولايته في السنوات الأخيرة.
وقال فوزي لقجع عبر برنامج لقاء خاص المذاع عبر تلفزيون وراديو أون سبورت مع الإعلامي محمد الليثي : في كل الأوقات هدفنا واضح هو تطوير كافة ملفات الكرة المغربية في الجميع وليس فقط المنتخب المغربي الحائز على المركز الرابع لبطولة كأس العالم.
وأضاف فوزي لقجع : من يتابع التطوير يجد أن المغرب قدمت 4 منتخبات في بطولات كأس العالم خلال عام واحد مثل الإناث والصالات والناشئين بجانب المنتخب الأول ولن يكون هناك تركيزا وحيدا على المنتخب الأول فقط.
وتابع فوزي لقجع: التطور أيضا شمل الأندية وشاهدنا سوبر إفريقي يجمع بين الوداد ونهضة البركان وعودة قوية للأندية المغربية في المنافسة على الألقاب الكبرى مثل دوري أبطال إفريقيا والكونفيدرالية وما كان يزعجنا هو المدد الزمنية الطويلة التي كانت تدور بين مشاركة المنتخب في بطولات كأس العالم أو المناسبات الكبرى، وعلى سبيل المثال تأهلنا في مونديال 2018 بعد غياب 20 عاما وهذا أمر كان يشغل بالنا وهدفنا من التطوير.
وواصل فوزي لقجع: فيما يخص منتخب المغرب وخروجه من الدور ثمن النهائي لأمم إفريقيا الأخيرة فهناك تأخر حدث لدى اللاعبين للخروج من الأجواء المونديالية بعد حصد رابع العالم ولم يكن الدخول الذهني جيدا في الأجواء الإفريقية وهو العامل الأول في عدم تحقيق اللقب القاري.
وأكد فوزي لقجع: المنتخب المغربي في الحقيقة يملك حاليا مجموعة رائعة من اللاعبين على صعيد القارة والعالم، وطلبت يوما ما من هاني أبوريدة صاحب التجارب الكبيرة الاستفادة من خبراته في ظل حصوله على العديد من البطولات ونحن نعمل على كيفية استغلال الكفاءات الفنية للاعبين من أجل تحقيق مستقبل أفضل .
وشدد فوزي لقجع على أن غياب الوداد الذي يشغل بال الجماهير في بطولة دوري ابطال إفريقيا الموسم المقبل أو خروجه من الدور ثمن النهائي في الموسم الجاري يمثل دليلا على المكانة التي أصبحت عليها وتستحقها الكرة المغربية في الوقت الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الکرة المغربیة فوزی لقجع
إقرأ أيضاً:
"كان" الشباب.. المنتخب المغربي ينتصر على كينيا ويشارك الصدارة مع نيجيريا قبل المباراة المرتقبة بينهما
تمكن المنتخب الوطني المغربي من الانتصار بثلاثة أهداف لهدفين، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الخميس، على أرضية ملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة مصر 2025.
ودخل أبناء محمد وهبي المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، بغية تسيير اللقاء بالطريقة التي يريدونها، ومن ثم البحث عن الهدف الثاني، الذي سيجنبهم أية مفاجآت من الخصم، وسيضمن لهم النقاط الثلاث لتصدر المجموعة، رفقة نيجيريا المنتصر على تونس، قبل اللقاء الذي سيجمع بينهما يوم الأحد المقبل، الرابع من ماي الجاري، انطلاقا من الساعة السابعة مساء، بملعب الدفاع الجوي.
وفي الوقت الذي كان المنتخب الوطني المغربي يبحث عن افتتاح التهديف، باغثه المنتخب الكيني بالهدف الأول في الدقيقة 16 عن طريق اللاعب لاورنس أكوط، ليجد الأشبال أنفسهم متأخرين في النتيجة، ومطالبين بإحراز التعادل، للعودة في أجواء اللقاء، ومن ثم البحث عن الهدف الثاني، حيث كثفوا من هجماتهم على أمل زيارة شباك بيرنار أيوري، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، جراء قلة التركيز في اللمسة الأخيرة.
وتفنن لاعبو المنتخب المغربي في تضييع الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت لهم، تارة نتيجة التسرع في إنهاء الهجمات، وتارة بفعل التصديات الجيدة للحارس بيرنار أيوري، ناهيك عن الوقوف الجيد لرفاقه في الدفاع، في الوقت الذي اعتمد منتخب كينيا على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي له هدفا ثانيا يحسم به المباراة، لتستمر بذلك المباراة في شد وجذب، إلى غاية الوقت بذل الضائع، الذي عرف تعديل النتيجة من قبل الأشبال بفضل محمد ياسر زابيري، منهيا الجولة الأولى بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
ولم يمنح المنتخب المغربي الوقت لنظيره الكيني الدخول في أجواء المباراة خلال أطوار الجولة الثانية، بعدما تمكن من إضافة الهدف الثاني منذ الدقيقة 55 برأسية محمد ياسر زابيري، واضعا منتخب بلاده في المقدمة، ومغادرا اللقاء بعد ذلك بسبب الإصابة، في الوقت الذي أصبح منتخب كينيا مطالبا بالخروج من قوقعته الدفاعية للبحث عن التعادل، للخروج بأقل الأضرار، بكسب نقطة عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، وهو الأمر الذي من الممكن أن يستغله الأشبال لإضافة أهدافا أخرى.
وظل المنتخب الكيني يبحث عن التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلى أن تمكن من تحقيق مبتغاه في الدقيقة 71 عن طريق اللاعب حسن كيتساو، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل منتخب عن هدف الانتصار، الذي سيجعله يكسب النقاط الثلاث، ويشارك الصدارة مع نيجيريا المنتصر على تونس بهدف نظيف، لتتواصل بذلك المباراة بين الطرفين بحثا عن الهدف الثالث.
وتكلف رضا لعالاوي بإضافة الهدف الثالث في الدقيقة 79، معيدا المنتخب المغربي إلى التقدم في النتيجة، ومجبرا مجددا رفاق ألدرين كيبيط على الخروج من قوقعتهم الدفاعية، والاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين بغية إدراك التعادل، في الوقت الذي ضيع عثمان معاما ضربة جزاء، كانت ستعطي الأريحية للأشبال، بينما لم تعرف الدقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع أي جديد، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار المغرب بثلاثة أهداف لهدفين على كينيا.
ورفع المنتخب الوطني المغربي رصيده إلى ثلاث نقاط في صدارة المجموعة الثانية، متبوعا بنيجيريا في الوصافة بالرصيد ذاته، فيما يتواجد منتخب كينيا في المركز الثالث بدون نقاط، بينما يتذيل تونس الترتيب « الرتبة الرابعة » برصيد خال من النقاط.
وسيخوض أشبال الأطلس مباراتهم الثانية في دور المجموعات، يوم الأحد الرابع من ماي الجاري، أمام المنتخب النيجيري، بداية من الساعة السابعة مساء، على أرضية ملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة.
وسيختتم المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، لقاءاته بدور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية للشباب، بمواجهة تونس، يوم الأربعاء السابع من ماي المقبل، بداية من الساعة الرابعة عصرا، على أرضية ملعب هيئة قناة السويس، بمدينة محافظة الإسماعيلية.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة منتخب تونس منتخب كينيا منتخب نيجيريا نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة كوت ديفوار