عاجل : حركة حماس: ذاهون للقاهرة بروح إيجابية بشأن مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
سرايا - أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إرسال وفد يمثل الحركة إلى القاهرة السبت لاستكمال مباحثات بشأن مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية منذ 210 أيام.
وقالت الحركة في بيان، إن حماس تؤكد على الروح الإيجابية التي تعاملت بها قيادة الحركة عند دراستها مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلَّمته مؤخراً، وذاهبون إلى القاهرة بنفس هذه الروح للتوصل إلى اتفاق.
وتحدثت الحركة في بيان، عن عزمها وقوى المقاومة الفلسطينية على إنضاج الاتفاق، بما يحقّق مطالب الشعب الفلسطيني بوقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، وإغاثة الشعب وبدء الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل جادة.
وجاء بيان حماس، بعدما أفاد مصدر أمني مصري وثلاثة مصادر في مطار القاهرة الدولي بوصول وليام بيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) إلى العاصمة المصرية لحضور اجتماعات تتعلق بالصراع في غزة
وجددت مصر جهودها لإحياء المفاوضات في أواخر الشهر الماضي. والقاهرة قلقة من احتمال تنفيذ إسرائيل عملية برية في رفح جنوب القطاع حيث يلوذ أكثر من مليون شخص بالقرب من الحدود مع مصر.
وكررت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المشاركة أيضا في قتال إسرائيل في غزة، الجمعة مطالب فصائل المقاومة الفلسطينية التي تشمل وقفا دائما لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع وعودة جميع النازحين إلى منازلهم.
وأضافت الجبهة في بيان "هناك تنسيق كامل ومستمر وعلى الدوام بين كافة فصائل المقاومة، وهناك إجماع على مطالب المقاومة".
ويقول وسطاء إنهم يترقبون رد حماس على أحدث نسخة من مقترح لاتفاق يشمل وقفا لإطلاق النار والإفراج عن محتجزين إسرائيليين في القطاع.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
دعوة أميركية كينية لوقف إطلاق النار شرق الكونغو
دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والرئيس الكيني وليام روتو، خلال مكالمة هاتفية، إلى وقف فوري لإطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأكد الطرفان التزامهما بالدفع نحو حل دبلوماسي للأزمة التي تهدد باندلاع حرب أوسع نطاقا.
وتشهد المنطقة تصاعدا خطيرا في الصراع مع تقدم حركة "إم 23" المدعومة من رواندا، التي استولت على أكبر مدينتين في شرق الكونغو، وهما جوما وبوكافو.
وتعود جذور هذا الصراع إلى امتداد تداعيات الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 إلى الكونغو، بالإضافة إلى الصراع على الموارد المعدنية الهائلة في البلاد.
من جانبها، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزير في الحكومة الرواندية ومسؤول كبير في جماعة مسلحة بسبب دورهما المزعوم في تأجيج الصراع.
كما طالبت واشنطن في مذكرة دبلوماسية سابقة بسحب القوات الرواندية وأسلحتها من الكونغو، مؤكدة أن استقرار المنطقة يتطلب وقف الدعم العسكري للمتمردين.
دعوة مجلس الأمنودعا مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، الجيش الرواندي إلى التوقف عن دعم حركة "إم 23" وسحب جميع قواته من أراضي الكونغو "دون شروط مسبقة".
واعتمد المجلس بالإجماع قرارا -صاغته فرنسا- يحث جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا على العودة إلى المحادثات الدبلوماسية للتوصل إلى حل سلمي دائم.
إعلانودان القرار بشدة "الهجوم المستمر وتقدم حركة (إم 23) في شمال كيفو وجنوب كيفو بدعم من قوات الدفاع الرواندية"، وطالب الحركة بوقف الأعمال القتالية على الفور والانسحاب.
وتنفي رواندا الاتهامات الموجهة إليها بدعم حركة "إم 23" بالسلاح والقوات، وتقول إنها تدافع عن نفسها ضد مليشيات من الهوتو المتهمة بالقتال إلى جانب جيش الكونغو.
من جهتها، تتهم الكونغو رواندا باستخدام حركة "إم 23" كوسيلة لنهب مواردها المعدنية، مثل الذهب والكولتان، الذي يُستخدم في صناعة الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.
وتأسست حركة "إم 23" للدفاع عن مصالح عرق التوتسي، خاصة ضد مليشيات عرق الهوتو، بما في ذلك القوات الديمقراطية لتحرير رواندا التي تأسست على يد الهوتو الفارين من رواندا بعد مشاركتهم في الإبادة الجماعية عام 1994.