وول ستريت جورنال: إسرائيل أمهلت حماس أسبوعاً للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار أو اجتياح رفح
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نقلاً عن مصادر مصرية مطلعة الجمعة، إن إسرائيل منحت حركة حماس أسبوعاً للموافقة على مقترح وقف إطلاق النار أو تنفيذ عملية اجتياح مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
وقالت المصادر المصرية للصحيفة، إن الحركة الفلسطينية تسعى للتوصل إلى اتفاق طويل الأمد لوقف إطلاق النار مع ضمانات أمريكية بأن إسرائيل ستلتزم به.
كذلك أعرب قادة الحركة الفلسطينية عن تخوفهم من أن المقترح الحالي لا يزال غير واضح ويمنح إسرائيل الوقت لاستئناف قتالها في القطاع.
ولم يرد حتى الآن قادة حماس على المقترح الذي قدمه الوسطاء الأمريكيون والمصريون والقطريون.
ويدعو مقترح الاتفاق إلى وقف إطلاق النار خلال فترة أولية تصل إلى 40 يوماً، تقوم حماس خلالها بإطلاق سراح ما يصل إلى 33 رهينة إسرائيلية في قطاع غزة، مع إمكانية التوصل إلى مفاوضات لوقف إطلاق النار على المدى الطويل.
الأمم المتحدة: إعادة إعمار جميع الوحدات السكنية التي دمرتها إسرائيل في غزة قد تستغرق 80 عاماشاهد: رفح على حافة كارثة صحية.. ظروف إنسانية مزرية وانتشار للأمراض والأوبئةبينهم 5 أطفال.. مقتل سبعة أشخاص في غارة على رفح وفزع أممي من اجتياح المدينةوبعد ذلك، سيتم وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع على الأقل، حيث تتفق حماس وإسرائيل على إطلاق سراح عدد أكبر من المحتجزين ووقف ممتد للقتال قد يستمر لمدة عام.
ومن المتوقع أن ترد حماس على الاقتراح بعرض مضاد بدلاً من الرفض التام، بحسب قول المسؤولين المصريين لـ "وول ستريت جورنال".
ولم تعلق واشنطن أو إسرائيل على تقرير الصحيفة الأمريكية.
ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن الجيش الإسرائيلي سيقتحم رفح بغض النظر عما إذا تم التوصل إلى اتفاق أم لا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "لن نقف مكتوفي الأيدي".. أردوغان يعلن إغلاق باب التجارة مع إسرائيل والأخيرة تهدد بالعقوبات المحكمة الجنائية الدولية تطالب بالتوقف عن ترهيب موظفيها شاهد: حلقت لمدة 11 ساعة برفقة سوخوي سو-30.. روسيا ترسل قاذفات نووية في مهمة روتينية بالقرب من ألاسكا إسرائيل قطاع غزة حركة حماس مصر فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة الشرق الأوسط غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة الشرق الأوسط إسرائيل قطاع غزة حركة حماس مصر فلسطين غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة الشرق الأوسط جامعة روسيا فرنسا فلسطين احتجاجات السياسة الأوروبية وقف إطلاق النار یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خارجية فلسطين تطالب بإجبار إسرائيل على إدخال المساعدات لغزة
فلسطين – حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، امس الأحد، من مخاطر إيقاف إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وطالبت بضغط دولي لإجبار تل أبيب على إدخال المساعدات إلى القطاع “بشكل مستدام”.
جاء ذلك في بيان، تعليقا على قرار الحكومة الإسرائيلية، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة الفصائل الفلسطينية وتل أبيب، وعرقلة الأخيرة الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وقالت الخارجية الفلسطينية إنها “تنظر بخطورة بالغة لقرار الحكومة الإسرائيلية، منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتحذر من مخاطر هذا القرار ونتائجه الكارثية في ظل المعاناة المستفحلة في القطاع، خاصة في شهر رمضان المبارك”.
وأكدت “رفضها تسييس المساعدات واستخدامها كورقة ابتزاز، من شأنها أن تُعمق من معاناة أكثر من 2 مليون فلسطيني فوق معاناتهم العميقة أصلا، بسبب حرب الإبادة والتهجير”.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والأطراف كافة “بتحمل مسؤولياتهم لإجبار الحكومة الإسرائيلية على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل مستدام، ومنعها من استخدام آلام الفلسطينيين وتوظيفها للجوع كسلاح لفرض شروطها السياسية”.
وفي وقت سابق الأحد، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، إن “رئيس الوزراء قرر أنه ابتداء من صباح امس (الأحد) سيتوقف دخول كل البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة”.
وقوبل موقف نتنياهو بانتقاد شديد وهجوم من قبل أهالي الأسرى وسياسيين حيث قال زعيم حزب “الديمقراطيين” الإسرائيلي المعارض يائير غولان، إن حكومة نتنياهو تهربت من المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة.
وعقب قرار إيقاف المساعدات، قالت حركة الفصائل إن وقف المساعدات الإنسانية يعد “ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق”.
ودعت الوسطاء والمجتمع الدولي إلى “التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة”.
وعند منتصف ليل السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
فيما ترفض حركة الفصائل ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأناضول