فقدان الوزن يقلل من خطر الأورام.. دراسة جديدة تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
توصلت دراسة جديدة نُشرت في مجلة JNCI Cancer Spectrum إلى أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة والذين يفقدون الوزن قد يقللون من فرص الإصابة بالورم الغدي القولوني والمستقيم، هذه هي الأورام الحميدة في القولون أو المستقيم والتي يمكن أن تتطور إلى أورام خبيثة.
كجزء من عملهم، قام الباحثون بتقييم تغير الوزن (الخسارة والزيادة) على مدى ثلاث فترات من حياة البالغين، وشملت الدراسة ما يقرب من 155 ألف رجل وامرأة تتراوح أعمارهم بين 55 إلى 74 عاما في الفترة من 1993 إلى 2001.
ووجد الباحثون أنه بالمقارنة مع الوزن الثابت، فإن فقدان الوزن في مرحلة البلوغ (المعروف بفقدان أكثر من 0.5 كجم على مدى 5 سنوات) ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بالورم الغدي القولوني المستقيمي بنسبة 46%.
وينطبق هذا بشكل خاص على البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة في البداية، وأفاد الباحثون أيضًا أن زيادة الوزن في مرحلة البلوغ ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بالورم الغدي، خاصة مع زيادة الوزن بأكثر من ثلاثة كيلوغرامات على مدى 5 سنوات. وكانت نتائج فقدان الوزن وزيادة الوزن أقوى بين الرجال منها بين النساء.
وتظهر نتائجنا أن منع زيادة الوزن في مرحلة البلوغ يقلل من احتمالية الإصابة بنمو سرطاني يسمى الورم الحميد القولوني والمستقيم وهذا سيؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، كما تقول كبيرة مؤلفي الدراسة كاثرين هيوز باري.
ما هو الورم الغدي الليفي
الورم الغدي الليفي هو كتلة جامدة بالثدي، وكتلة الثدي هذه ليست سرطانًا، يظهر الورم الغدي الليفي غالبًا في عمر 15 إلى 35 عامًا، ولكنه يصيب أي امرأة تحيض في أي فئة عمرية.
لا يسبب الورم الغدي الليفي الشعور بالألم غالبًا، بل يمكن أن يكون ملمسه صلبًا وأملسًا ومطاطيًا، كما أن له شكلاً مستديرًا، وقد تشعرين أن يشبه حبة بازلاء في الثدي، أو لربما يكون مسطحًا كعملة معدنية. وعند لمسه، يتحرك بسهولة داخل أنسجة الثدي.
الأورام الغدية الليفية هي كتل شائعة بالثدي. إذا ظهر لديكِ أي ورم غدي ليفي، فقد يطلب منكِ الطبيب متابعة التغييرات التي تحدث في حجمه أو ملمسه وقد تحتاجين إلى أخذ خزعة (عينة) لفحص الكتلة المتورمة أو إجراء عملية جراحية لإزالتها، وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الأورام الغدية الليفية لا تحتاج إلى أي علاج آخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأورام أورام خبيثة الوزن والسمنة الوزن الأورام الحميدة القولون المستقيم زيادة الوزن زیادة الوزن
إقرأ أيضاً:
3 أكواب من الشاي الأخضر يوميا تقي من الخرف.. دراسة جديدة تكشف السر
لا شك أنّ مشروب الشاي الأخضر يندرج ضمن أفضل المشروبات التي يحرص عليها البعض عند اتباع أنظمة التخسيس الغذائية، نظرًا لكونه منخفض السعرات الحرارية بشكل طبيعي، ويحتوي على نسبة أقل من الكافيين مقارنة بالشاي الأسود والقهوة، وقد كشفت دراسة حديثة فائدة أكثر فاعلية لشرب كمية أكبر من الشاي الأخضر يوميًا، إذ تقلل من خطر الإصابة بآفات الدماغ المرتبطة بالخرف.
فوائد شرب الشاي الأخضر يوميًاحلل باحثون من مؤسسات في جميع أنحاء اليابان، بيانات 8766 متطوعًا تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، تم جمعها كجزء من مسح أجري بين عامي 2016 و2018، وجرى استخدام استبيان تردد الطعام لتقييم استهلاك الشاي الأخضر والقهوة، في حين تم إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ لتقييم آفات المادة البيضاء الدماغية وحجم الحُصين والحجم الكلي للدماغ، وفقًا للبحث المنشور في مجلة «nature» العلمية.
وكشف التحليل متعدد المتغيرات عن وجود ارتباطات مهمة بين عدد أقل من آفات المادة البيضاء الدماغية وزيادة استهلاك الشاي الأخضر، في حين لم يتم العثور على فروق كبيرة بين استهلاك الشاي الأخضر والحجم الكلي للدماغ، أما فيما يتعلق باستهلاك القهوة، لم يتم ملاحظة أي فروق كبيرة في آفات المادة البيضاء الدماغية أو الحجم الكلي للدماغ، وبالتالي ارتبط ارتفاع استهلاك الشاي الأخضر بعدد أقل من آفات المادة البيضاء الدماغية، ما يشير إلى أنه قد يكون مفيدًا في الوقاية من الخرف.
ووفقًا للنتائج، كان لدى أولئك الذين تناولوا 3 أكواب من الشاي الأخضر يوميًا آفات أقل بنسبة 3% في المادة البيضاء مقارنة بمن شربوا كوبًا واحدًا يوميًا، وكان لدى أولئك الذين شربوا من 7 إلى 8 أكواب يوميًا آفات أقل بنسبة 6%، مقارنة بمن شربوا كوبًا واحدًا يوميًا.
الشاي الأخضر يساهم في انخفاض إصابات المخمن المهم أيضًا ملاحظة أن استهلاك الشاي الأخضر، لا يبدو أنه يحدث فرقًا لدى الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالاكتئاب، أو الذين يعانون من متغير الجين APOE4 المرتبط بمرض الزهايمر.
وفي النهاية، كشفت هذه الدراسة أن زيادة استهلاك الشاي الأخضر كان مرتبطًا بانخفاض إصابات المادة البيضاء في المخ، ونظرًا لأن إصابات المادة البيضاء في المخ ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالخرف الوعائي ومرض ألزهايمر، فإن النتائج تشير إلى أن شرب الشاي الأخضر، وخاصة 3 أكواب أو أكثر يوميًا، قد يساعد على الوقاية من الخرف.