عمر كمال: "إلقاء الأموال لغة الكباريهات ولا مانع من رميها عليا" (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال مطرب المهرجانات عمر كمال إن إلقاء الأموال عليه خلال أداء فقرته في الملاهي الليلية لا تضايقه لأنها تعتبر “لغة الكباريهات”، وكلما كان الشخص أكثر شهرة وأدائه متميز كلما تلقى أموالًا أكثر ربما تصل بين 10 آلاف جنيه حتى 50 ألف جنيه".
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية أميرة بدر، ببرنامج “خلاصة الكلام”، المذاع عبر فضائية “النهار”، مساء الجمعة، أن أي شخص يذهب إلى الملهى الليلي يلقى عليه الأموال، وأن له نسبة في الأموال، موضحا أن الأموال كانت تلقى حقيقية في الزمن السابق، لكن الآن يتم تأجيرها مقابل دفع بعض الأموال.
ولفت إلى أنه أصبحت لديه خبرة كبيرة في التعامل مع الصالات تمكنه من قراءة جمهورها وكيف يخرج منهم الأموال، مؤكدًا أنه سيتوقف عن الغناء في الملاهي الليلية في حالة إذا ما ازدادت شهرته وأصبح سعره أعلى وعليه طلب.
ورد مطرب المهرجانات عمر كمال على المطرب مسلم بعدما قلل من شهرته وشهرة حسن شاكوش وحمو بيكا وسبب له غضبا كبيرا، قائلا: “انت مين أصلا لا مشاهداتك ولا أغانيك ممكن تحصلنا، تحدث حتى أعرفك”.
وتابع خلال حواره مع الإعلامية أميرة بدر، ببرنامج “خلاصة الكلام”، المذاع عبر فضائية “النهار”، مساء الجمعة، أن مسلم لا يعرفه أحد لا في مصر ولا في أي دولة عربية، متابعا: “ممكن أتحدث عن شخص ينافسني في نفس المشاهدات والمرتبة والشهرة أما شخص أقل مني فماذا يمكنني أن أقول”.
وأكمل: “وبعدين يا مسلم إنت لو مشيت بجانب بيكا ولا حسن ولا عمر مش هقول لك السعودية عشان بعيده شوية ثلاث ساعات، لو مشيت جنبي في الأردن أو لبنان حد يعرفك أصلا انت ايه شغلك أصلا عشان تقيمنا احنا”.
وأردف: “أغنيته التي سجلت أعلى مشاهدات هي خطر وحصدت 140 مليون ولم تصل لمشاهدات شمس المجرة التي حصدت 170 مليون، كان عامل تتر في رمضان وخلال 30 حلقة أما قنبلة الجيل لحسن شاكوش اللي في حلقة واحدة في مشهد حققت نجاحا كبيرا”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مطرب المهرجانات عمر كمال عمر كمال الكباريهات الملهى الليلي الصالات الأموال عمر کمال
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية: «الأسد» نقل 250 مليون دولار إلى موسكو خلال عامين
كشف تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أن مصرف سوريا المركزي نقل مبالغ نقدية تقدر بنحو 250 مليون دولار عبر رحلات جوية إلى روسيا خلال عامين، عندما كان الرئيس السابق بشار الأسد الذي فر إلى موسكو قبل أسبوع، مديناً للكرملين، مقابل الدعم العسكري، فيما كان أقاربه يشترون أصولاً “بشكل سري” في موسكو.
وأظهرت سجلات حصلت عليها الصحيفة، أن نظام الأسد الذي كان يعاني من نقص شديد في العملة الأجنبية، “قام بنقل أوراق مالية تزن حوالي طنين من فئتي 100 دولار و500 يورو، عبر مطار فنوكوفو في العاصمة موسكو، لإيداعها في بنوك روسية خاضعة للعقوبات”.
يذكر أن رئيس الحكومة السورية المؤقتة، محمد البشير، كان قد صرح في أعقاب توليه مهام منصبه، أن النظام السابق “لم يترك أي نقد أجنبي” في خزائن الدولة.
وأوضحت فايننشال تايمز في تقريرها، أن روسيا كانت واحدة من أهم الوجهات للأموال السورية، حيث دفعتها العقوبات الغربية إلى الابتعاد عن النظام المالي العالمي.
وأظهرت السجلات التي حصلت عليها الصحيفة، أنه “في 13 مايو 2019، هبطت طائرة في موسكو، تحمل 10 ملايين دولار من فئة 100 دولار، مرسلة باسم البنك المركزي السوري”.
و”في فبراير من العام نفسه، وصلت طائرة تحمل 20 مليون يورو من فئة 500 يورو”، وفق الصحيفة.
وفي المجموع، يقول التقرير، إن “القيمة الإجمالية للمبالغ المنقولة بهذه الطريقة خلال تلك الفترة، وصلت إلى 250 مليون دولار”.
ونجحت فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام التي يقودها أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، في السيطرة على مقاليد الأمور في سوريا، وإنهاء أكثر من 5 عقود من حكم عائلة الأسد.
وأكد رئيس الحكومة الانتقالية السورية، أن تحالف الفصائل المسلحة “سيضمن حقوق جميع الطوائف والمجموعات”، داعيا ملايين السوريين اللاجئين في دول أخرى للعودة إلى وطنهم.
كما أكد على أن الجهود ستركز خلال فترة عمله الممتدة لثلاثة أشهر على إعادة الاستقرار والأمن للبلاد وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، في ظل أزمة اقتصادية كبيرة التي تعاني منها البلاد.
ولا يعرف على وجه التحديد حجم ثروة عائلة الأسد، وكذلك الأشخاص الذين يتحكمون فيها، وكان تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأميركية عام 2022 ذكر أنه من الصعب تحديد رقم محدد، مشيرا إل أن بعض التقديرات “مفتوحة المصدر” ترجح أن تكون بين مليار إلى ملياري دولار، “ولكنه تقدير غير دقيق لا تستطيع وزارة الخزانة الأميركية التحقق منه بشكل مستقل”.
وأشارت الوزارة إلى أن الأموال “تم الحصول عليها غالبا من خلال احتكارات الدولة والاتجار بالمخدرات، خاصة الأمفيتامين والكابتاغون، وإعادة استثمارها جزئيا في ولايات قضائية خارج نطاق القانون الدولي”.
وتنشأ الصعوبة في تقدير صافي ثروة الأسد وأفراد عائلته الممتدة من أنها “منتشرة ومخفية في العديد من الحسابات ومحافظ العقارات والشركات والملاذات الضريبية الخارجية”، وبعض الأصول في خارج سوريا تعود إلى أسماء مستعارة لإخفاء الملكية والتهرب من العقوبات.
ووفقاً لتقارير منظمات غير حكومية، ووسائل الإعلام، “تدير عائلة الأسد شركات وهمية وشركات واجهة تعمل كأداة للنظام للوصول إلى الموارد المالية عبر هياكل شركات شرعية وكيانات غير ربحية، وغسل الأموال المكتسبة من الأنشطة الاقتصادية غير المشروعة، بما في ذلك التهريب وتجارة الأسلحة والاتجار بالمخدرات وعمليات الحماية والابتزاز”.
وحافظ آل الأسد على علاقات وثيقة مع أكبر اللاعبين الاقتصاديين في سوريا، باستخدام شركاتهم لغسل الأموال من الأنشطة غير المشروعة، وتحويل الأموال إلى النظام.