«منظمة التنمية الزراعية» تعتمد برنامج «استدامة الأمن الغذائي»
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
ترأست الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وفد الدولة خلال أعمال الدورة الـ(38) للجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، التي اختتمت أعمالها، أول أمس الجمعة، بالعاصمة السعودية الرياض.
شهد الاجتماع حضور وزراء الزراعة بالدول الأعضاء في الجامعة العربية، وتناول عدد من الموضوعات المهمة الرامية لتنمية الروابط، وتنسيق التعاون في المجال الزراعي، وزيادة مساهمة ذلك في تعزيز الأمن الغذائي العربي.
وأكدت آمنة الضحاك، أن الإمارات تمتلك رؤية متكاملة لتعزيز أمنها الغذائي الوطني من خلال تحول نظمها الغذائية وكامل سلسلة القيمة الغذائية إلى نظم مستدامة ذكية مناخياً، لمواجهة التغيرات المناخية وتحديات نقص المياه وقلة الأراضي الصالحة للزراعة.
ولفتت إلى أن المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة كانت مثمرة، حيث تمتلك الإمارات دوراً إيجابياً ومؤثراً في دعم دورها لتعزيز التعاون العربي في الزراعة والأمن الغذائي، حيث أكدنا خلال مشاركتنا على جهودنا المستمرة في هذا الشأن بنقل الخبرات والتجارب واستثمار دور الإمارات العالمي المؤثر في تطبيق نظم الزراعة والأمن الغذائي الحديثة.
وأكدت أن الأمن الغذائي لدولة الإمارات، جزء لا يتجزأ من الأمن الغذائي العربي، ومؤثر فيه بشكل إيجابي، وأن الدولة وفي ظل قيادتها الرشيدة تبذل كافة المساعي للنهوض بمنظومة أمن غذائي متكاملة لصالح شعوب المنطقة. وأشادت باستضافة السعودية للدورة الـ38 للجمعية العامة للمنظمة، وثّمنت كذلك دور مصر على استضافة مقر المنظمة بشكل مؤقت من العاصمة السودانية الخرطوم.
والتقى وزراء الزراعة العرب مع الوزير المفوض الدكتور رائد علي صالح الجبوري، مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية، وتمت الموافقة على تعديل مسمى المنظمة العربية للتنمية الزراعية إلى المنظمة العربية للتنمية الزراعية والأمن الغذائي، وتشكيل لجنة وزارية دائمة للأمن الغذائي العربي، يتولى رئاستها دورياً أحد وزراء الزراعة العرب ولمدة سنتين.
وتهدف المنظمة إلى تنمية الموارد الطبيعية والبشرية المتوفرة في الزراعة والثروة السمكية والأغذية، وتحسين وسائل وطرق استثمارها على أسس علمية، ورفع الكفاءة الإنتاجية الزراعية النباتية والحيوانية والاستغلال الأمثل للموارد السمكية، وبلوغ التكامل الزراعي المنشود بين الدول العربية.
وخلال الاجتماع تم مناقشة اعتماد خطة عمل المنظمة لعامي (2025-2026)، ومتابعة سير العمل في استراتيجية التنمية الزراعية العربية المستدامة والبرنامج العربي لاستدامة الأمن الغذائي، وسبل تعزيز الاستراتيجية العربية لتربية الأحياء المائية.
كما تناولت الاجتماعات دعم المنظمة لجهود الدول العربية في تنفيذ اتفاقيات ريو الثلاثة حول التصحر والتنوع البيولوجي والمناخ، وتحديد موضوعات جوائز المنظمة العربية للتنمية الزراعية للأمن الغذائي العربي لعامي 2024- 2025.
كما وافق الاجتماع على إنشاء البرنامج العربي للتميز في بناء القدرات في التقنيات الزراعية والبيئية الحديثة في المنطقتين العربية والإفريقية بالمملكة المغربية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات زراعة العربیة للتنمیة الزراعیة الغذائی العربی الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
تنفيذ 14 مدرسة حقلية في عدد من المناطق الزراعية بمديريات ذمار
يمانيون../
نُفذت بمحافظة ذمار 14 مدرسة حقلية في عدد من المناطق الزراعية بالمديريات، ضمن برنامج الزراعة الطارئة، وفي إطار مشروع المدارس الحقلية الذي ينفذه قطاع الزراعة بالمحافظة.
تضمنت المدارس الحقلية في مديريات: وصاب السافل، والحداء، وميفعة عنس، وجهران، وضوران، ووصاب العالي، ومغرب عنس، وذمار، فعاليات توعوية وأنشطة حقلية لمزارعي محاصيل القمح، والذرة، والبقوليات، والخضار، والفواكه، بتمويل من الوحدة التنفيذية لإدارة وتمويل المشاريع والمبادرات الزراعية بالمحافظة.
ففي مديرية وصاب السافل، نفذ فرع الزراعة، ثلاث مدارس حقلية لمزارعي الذرة الشامية في مناطق بني سوادة، وبني صالح، وباخش.
وأكد مدير فرع الزراعة بالمديرية، المهندس ياسين غالب، أن هذا الموسم سيشهد إدخال زراعة فاكهة الأفوكادو في خمسة حقول إيضاحية، لأول مرة في المديرية.
ونفذ فرع الزراعة في مديرية الحداء، مدرستين حقليتين لمزارعي الحبوب في منطقتي بوسان بعزلة العابسية، وزراجة بمركز المديرية.
وأوضح مدير فرع الزراعة بالمديرية، المهندس إبراهيم علي، أن المدرستين اللتان استفاد منهما 73 مزارعاً من مزارعي الحبوب، هدفتا إلى تبادل الخبرات والمعلومات الزراعية، وخصوصًا فيما يتعلق بزراعة محاصيل الحبوب والبقوليات.
في حين نفذ فرع قطاع الزراعة بمديرية ميفعة عنس، ثلاث مدارس حقلية في منطقة خربة أفيق لمزارعي الحبوب، والبقوليات، والفواكه (الخوخ)، والخضار (الطماطم).
واعتبر مدير فرع الزراعة بالمديرية، المهندس طارق عبدالفتاح، المدارس الحقلية منهجية للتعليم والتدريب كونها تهدف إلى نشر الوعي في أوساط المزارعين، وتعتمد على التعلم من خلال التجربة والممارسة المباشرة في الحقول الزراعية، بدلًا عن الطرق التقليدية في القاعات الدراسية.
وفي مديرية جهران، نفذ فرع الزراعة بالمديرية، مدرسة حقلية في منطقة قعوان ضمت 25 مزارعاً من مزارعي الحبوب والخضار.
وذكر مدير فرع الزراعة، المهندس محمد البنوس، أن المشاركين تلقَّوا معارف ومعلومات حول زراعة الطماطم، وكيفية اختيار الشتلة السليمة، والصنف الجيد، وإرشادات حول أهمية اتباع التقنيات الزراعية التي تضمن مستوى عالٍ من الإنتاج، وتحقيق الربحية المناسبة للمزارع.
إلى ذلك نفذ فرع قطاع الزراعة بمديرية ضوران آنس، مدرستين حقليتين لمزارعي الحبوب والخضار في قرى ثوبر والمساور بعزلة بني حاتم، والعرق بعزلة العرق.
وأوضح مدير فرع الزراعة، المهندس أحمد موسى، أن المدارس الحقلية اعتمدت على اللقاءات الدائمة للمزارعين في الحقول الزراعية خلال الموسم الزراعي، لمراقبة تأثير الممارسات المختلفة على المحاصيل، والتعرف على نتائج التجارب التي تم التوصل إليها مع المختصين في الإرشاد الزراعي.
وفي مديرية وصاب العالي، نفذ فرع الزراعة، مدرسة حقلية في منطقة “الزجيجية” بعزلة بني نمار لمزارعي الحبوب.
وأشار مدير فرع الزراعة بالمديرية، المهندس عبدالكريم الجمه، إلى أهمية استغلال الموسم الزراعي الحالي والتوسع في زراعة مختلف المحاصيل. لافتًا إلى مساعي قطاع الزراعة لإدخال محصول القمح في عدد من المناطق الزراعية بالمديرية خلال الموسم الزراعي الحالي.
وفي مديرية مغرب عنس، نفذ فرع الزراعة، مدرسة حقلية لمزارعي الفاصوليا في قرية أكمة الفتوح.
وأكد مدير فرع قطاع الزراعة بالمديرية، المهندس محمد عبدالرزاق، أهمية التوسع في زراعة الحبوب والبقوليات، مشيراً إلى أن المناخ الزراعي بالمديرية ملائم لزراعة العديد من محاصيل البقوليات، ومنها الفاصوليا، إلى جانب زراعة الذرة الشامية، والقمح، والذرة الرفيعة، وغيرها من المحاصيل.
وفي مديرية ذمار، نفذ قطاع الزراعة بالمديرية مدرسة حقلية في منطقة منقذة ضمت 20 مزارعاً من مزارعي الحبوب.
وأوضح مدير فرع قطاع الزراعة بالمديرية، المهندس إبراهيم المهدي، أن اتباع منهجية المدارس الحقلية يُسهم في تقليل الاعتماد على المدخلات الكيميائية، مثل المبيدات والأسمدة، وتحسين دخل المزارعين من خلال زيادة الإنتاجية، وتحسين جودة المحاصيل، وتعزيز التبادل المعرفي بين المزارعين، مما يسهم في تطوير المجتمعات الريفية، وتحسين مصادر الدخل المعيشي للأسر الزراعية.