إدارة بايدن تضع اللمسات الأخيرة على تطبيع العلاقات بين السعودية والاحتلال
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، اقتراب الولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق بشأن "الأجزاء الثنائية" من صفقة أكبر تهدف إلى تطبيع العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي والسعودية.
وشدد ميلر على أن هناك بعض التفاصيل يتم العمل عليها الآن للانتهاء من الإجراءات، قائلا "لكننا نعتقد أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق على تلك التفاصيل في وقت قصير جدا".
وتعمل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والسعودية على وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق بشأن ضمانات أمنية أمريكية ومساعدة في المجال النووي للأغراض المدنية رغم أن اتفاق التطبيع الذي يجري الحديث عنه بين الاحتلال الإسرائيلي والرياض في إطار "صفقة كبرى" في الشرق الأوسط.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن اتفاقية التطبيع المحتملة، مع السعودية، لها عدة مكونات أولها حزمة من الاتفاقيات بين الولايات المتحدة والسعودية، والمكون الآخر هو تطبيع العلاقات بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي، والحزمة الأخرى ستكون وضع مسار لحل الدولتين من أجل الشعب الفلسطيني".
وفى وقت سابق قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن الرياض وواشنطن قريبتان من التوصل إلى اتفاقات ثنائية، وإن العمل على تلك الاتفاقات أنجز بالفعل وإن الجانبين لديهما الآن الخطوط العريضة لما تعتقد المملكة أنه يجب أن يحدث على الجبهة الفلسطينية.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى أن البلدين يعملان على اتفاقاتهما الخاصة، وأن تلك الاتفاقات "تقترب من الاكتمال"، ولكنه قال إن المضي قدماً في مسار التطبيع يتطلب "هدوءا في غزة، ومسار موثوق إلى دولة فلسطينية".
وجاء حديث الوزير السعودي عن الاتفاقات الثنائية، في معرض رده على سؤال بشأن المفاوضات بين البلدين حول اتفاق أمني، خلال جلسة بعنوان "الضغوطات في منطقة الشرق الأوسط"، في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي World Economic Forum، في العاصمة السعودية الرياض.
يأتي الحديث عن التطبيع في الوقت الذى يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال التطبيع السعودية امريكا السعودية الاحتلال التطبيع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: مستعدون للتعاون مع العراق في محاربة داعش
قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن دمشق على استعداد للتعاون مع بغداد في محاربة تنظيم داعش الإرهابي فأمن سوريا من أمن العراق.
العلاقات السورية العراقيةوأضاف وزير الخارجية السوري خلال مؤتمر صحفي في بغداد مع نظيره العراقي فؤاد حسين، أنه "نحن في بغداد في لحظة نجدد فيها وحدة الصف بين سوريا والعراق والتأكيد على الروابط العميقة بين البلدين ".
وأوضح الشيباني "مصائرنا مشتركة والبلدان يجب أن يقفا ضد التهديدات وضد التدخلات الخارجية التي يتعرضان لها الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات".
وتابع "نحن شعب واحد وجزء من الأمة العربية ويجب أن نواصل تعزيز علاقاتنا ليس كحكومات فحسب بل كشعوب لتحقيق مستقبل أفضل".
وأشار الوزير السوري إلى أن الطريق لن يكون سهلاً لكننا واثقون أن دمشق وبغداد ستخرجان من هذه المرحلة أقوى مما مضى.
اتفاق سوريا وقسدفي نفس السياق، أكد وزير الخارجية العراقي أن العراق يؤيد اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية ويتمنى ان ينعكس بالخير على سوريا.
وأضاف أن "الشعب السوري عانى مثلنا من سياسات حزب البعث وكان في نضال مستمر للتخلص من النظام الشمولي ونظام الفرد الواحد".
وأشار حسين إلى أن العلاقات بين العراق وسوريا تاريخية وناقشنا تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين لتكون الفائدة مشتركة للشعبين الشقيقين.
وقال إن الاستقرار في سوريا يهمنا فهو يؤثر مباشرة على الوضع في العراق ونتمنى للحكومة السورية الجديدة التوفيق والنجاح، مثمننا تشكيل لجنة التحقيق بشأن أحداث الساحل السوري ونتمنى أن تخرج بنتائج تخدم السلم والاستقرار.
وأوضح أن العراق يحترم علاقات حسن الجوار ولا يتدخل بشؤون الدول والتجربة العراقية قد تفيد السوريين في مواجهة التحديات الأمنية.