كشف مصطفى بكري، المتحدث الرسمي باسم «اتحاد القبائل العربية»، أهداف اتحاد القبائل العربية، موضحًا أن هناك العديد من الطلبات والمبادرات التنموية التي يتلقاها الاتحاد من كافة المؤسسات.

وأكد مصطفى بكري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب خلا برنامج «الحكاية» على قناة «ام بي سي» مصر، أن أهداف الاتحاد تتعلق بتوحيد كل الفئات، ولسنا حزبا لكننا نسعى أن نكون معبرين عن الجميع،

وعن الحملات التي يتعرض لها الشيخ ابراهيم العرجاني رئيس اتحاد القبائل العربية، حول اتهامات تتعلق بشركة «هلا» ودورها في معبر رفح، والحدود المصرية الفلسطينية، أكد مصطفى بكري، أن هناك العديد من الحملات المغرضة التي تهاجم اتحاد القبائل العربية، وشخص الشيخ ابراهيم العرجاني، لأنه وقف ضد الإرهاب في سيناء موقفا مبدأيا وطنيا منذ أول لحظة.

مداخلة مصطفى بكري في برنامج الحكاية

وأكد مصطفى بكري، أن هذه شائعات وأكاذيب، وللعلم فإن شركة «هلا» ليست ملكا للعرجاني فقط، وما تقوم به هو مجرد خدمات تقدمها للداخلين إلى مصر عبر رفح، وتسكينهم بفنادق، بمقابل مادي بسيط، وقد سألنا مسئولا كبيرا حول هذه الشائعات، وكون الشركة تفرض مبالغ ضخمة مقابل هذه الخدمات، فنفى نفيا قاطعا، مؤكدا أن الرئيس السيسي، لا يقبل أبدا بالمتاجرة بالفلسطينيين، أو أي شخص يريد أن يخرج من غزة.

و عن دور «اتحاد القبائل العربية » مستقبلا، قال مصطفى بكري « هناك فعاليات وأنشطة كثيرة للاتحاد قريبا، فمثلا سنوقع بروتوكولات مع جمعيات وجهات ومعاهد تدريب، ومعسكرات للشباب، للتوعية، وإخراج كوادر شبابية وطنية من هذه القبائل، التي تعمل أجهزة المخابرات دائما على استقطابهم، والتجارب كثيرة، ولكن أهالي سيناء رفضوا الانصياع، والحملات لا تزيدنا إلا إيمانا بوطنيتنا.

وأضاف « مصطفى بكري»، أن اتحاد القبائل العربية يخدم أهداف الدولة ومبادرات الرئيس السيسي، ودعم جهود الدولة في مكافحة الفساد، وتعزيز التعاون مع الدولة وتعزيز مكانة المواطن.

وتابع مصطفى بكرى أن «من أبرز أهداف الاتحاد وضع خطط تفصيلية لتنفيذ استراتيجيات الاتحاد، التعاون بين مختلف القبائل العربية، والعمل على تعزيز وحدة القبائل من أهم أهداف الاتحاد».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: معبر رفح مصطفى بكري برنامج الحكاية اتحاد القبائل العربية العرجاني شركة هلا اتحاد القبائل العربیة مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

«مصارف الإمارات»: الامتثال ضمانة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

دبي (وام)

أكد اتحاد مصارف الإمارات، أن الامتثال للتشريعات والأنظمة والقوانين التي تنظم المدفوعات يعتبر ضمانة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، محلياً ودولياً.

وشدد اتحاد مصارف الإمارات، خلال مشاركته في الدورة الثالثة لقمة مستقبل المدفوعات التي عُقدت في دبي أمس، على أهمية الالتزام بالأطر التشريعية والتنظيمية التي تُسهم في تطوير وتوظيف الابتكارات في مجال المدفوعات المحلية والدولية، مؤكداً على حرص اتحاد مصارف الإمارات وكافة بنوكه الأعضاء على العمل تحت الإشراف المباشر من مصرف الإمارات المركزي، الذي يتميز بنهج استباقي في التعامل مع التطورات المتسارعة من أجل قيام القطاع المصرفي والمالي في الدولة.

وشارك في الدورة الثالثة لقمة مستقبل المدفوعات، التي نُظمت تحت شعار «إعادة تعريف مستقبل المدفوعات الدولية»، أكثر من 300 من المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال و40 متحدثاً من قادة القطاع المالي والمصرفي والتكنولوجيا المالية.

وشهدت القمة تنظيم أكثر من 40 جلسة حوارية وكلمات أساسية قدمها نخبة من المتخصصين والمسؤولين لاستعراض سبل تطوير المدفوعات، والاتجاهات المستقبلية لتعزيز أنظمة مدفوعات فعالة وآمنة، وكيفية تلبية التوقعات والمتطلبات المتنامية لمختلف شرائح العملاء، ودور مبادرات الابتكار والجهود التي تبذلها البنوك والمؤسسات المالية ومقدمو المدفوعات ومزودو حلول التكنولوجيا وأنظمة المدفوعات في دعم التجارة الدولية والنمو الاقتصادي.

أخبار ذات صلة اتحاد مصارف الإمارات: الخدمات المصرفية الذكية تُعزز بناء اقتصاد المستقبل «مصارف الإمارات» يدعو العملاء لمكافحة الاحتيال المالي

وقال جمال صالح، المدير العام لاتّحاد مصارف الإمارات: «تعد المدفوعات من الركائز الأساسية للتجارة والنمو الاقتصادي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، ومع التحولات الواسعة التي يشهدها عالم المدفوعات، يجب علينا التعامل معها برؤية واضحة، فضلاً عن أهمية استرشاد المؤسسات المصرفية والمالية وشركات التكنولوجيا والأفراد بمبادئ ومعايير العدالة والأمن والشفافية والحوكمة».

وأكد أن المدفوعات تقوم بدور حيوي في تحفيز الابتكار وتطوير حلول مبتكرة لدعم الأفراد والمؤسسات والاقتصادات العالمية، عبر تسهيل إدارة شؤونهم المالية وزيادة الإنتاجية، مشيراً إلى أن الابتكار في مجال المدفوعات يقود الجهود لرسم مستقبل الاقتصاد العالمي، إذ تُحدّد المدفوعات أسس ممارسة الأعمال والتواصل بين مختلف قطاعات الأعمال محلياً وعالمياً.

وأشار إلى أن الجهات التنظيمية في مختلف أنحاء العالم تقوم بدور حيوي في حماية النظام المالي والمصرفي وضمان الالتزام بالأطر التشريعية والتنظيمية. وأضاف: يقود مصرف الإمارات المركزي العديد من المبادرات لتطوير إطار تنظيم مرن من أجل تعزيز الابتكار وضمان الاستقرار المالي والمصرفي، الأمر الذي رسخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للاستثمارات والتجارة والأعمال، وقد مكنت التشريعات والأطر التنظيمية الداعمة مثل الاستراتيجية الوطنية لنظم الدفع، التي أُطلقت في العام 2019، من توفير منظومة متطورة تُمكن المؤسسات المالية والشركات والمستثمرين من الابتكار والعمل بثقة وإدارة المخاطر بكفاءة.

ونوّه صالح إلى استراتيجية ومبادرات مصرف الإمارات المركزي مثل العملة الرقمية «الدرهم الرقمي» ودورها في تعزيز البنى التحتية للمدفوعات في الدولة، عبر توفير قنوات إضافية، وتعزيز الشمول المالي والمدفوعات المحلية والدولية.

وأوضح المدير العام لاتّحاد مصارف الإمارات أن الجهات التنظيمية الأخرى في دولة الإمارات، مثل هيئة الأوراق المالية والسلع وسوق أبوظبي العالمي ومركز دبي المالي العالمي، توفر الأطر اللازمة لتحقيق التوازن بين الابتكار والنمو والامتثال للتشريعات والنظم.
 

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: الملف النووي الإيراني كان محور زيارة «بن سلمان» لـ طهران
  • بكري: السعودية تتحرك بدبلوماسية مسؤولة لضمان أمن المنطقة
  • مصطفى بكري: اللواء نبيل فراج استشهد في ميادين الشرف دفاعًا عن الوطن
  • مصطفى بكري عن هجرة الأطباء: يجب التعامل مع هذا الملف بجدية
  • «مصطفى بكري»: الرئيس السيسي يعمل ليل نهار من أجل مصر
  • مصطفى بكري: «خلوا بالكم من الأردن لأنها مستهدفة»
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي يعمل ليل نهار من أجل مصر.. فيديو
  • مصطفى بكري ينعى اللواء أحمد حلمي عزب مساعد أول وزير الداخلية الأسبق
  • «مصارف الإمارات»: الامتثال ضمانة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • مصطفى بكري ينعى النائب سعداوي راغب ضيف الله: «رحل أحد رموز البرلمان المصري»