البرلمانية لماوي تتسلم شارة تذكارية من رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا اعترافا بجهودها..وتستعرض بالمناظرة البرلمانية الجهود التي بذلتها المملكة بقيادة جلالة الملك لإدماج المهاجرين
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قدم رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا THEODOROS ROUSOPOULOS، شارة تذكارية لعضو الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا إيمان لماوي، اعترافاً بمجهوداتها بالجمعية البرلمانية وكذا التحضير للمناظرة التي نظمها البرلمان المغربي والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، يوم الثلاثاء 29 أبريل 2024، بمجلس النواب، تحت عنوان “الهجرة والاختلالات المناخية: أي تمفصل”.
وقدمت لماوي باسم الفريق النيابي للبام كلمة استعرضت خلالها السياسة الوطنية للمملكة المغربية في مجال الهجرة، والدور الريادي الذي تضطلع به المملكة المغربية في مجال الهجرة بمختلف أبعادها وامتداداتها.
وأكدت المتحدثة أن السياسة التي نهجتها المملكة لإدماج المهاجرين ليست خيارا ولا ترفا، بل هي التزام وطني ودولي في الوقت نفسه، وهذا ما يعيه المغرب جيدا بفضل الرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وذكرت عضو الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا؛ بالاهتمام الملكي الخاص بالمهاجرين، وهو ما ترجمته العملية الاستثنائية التي انطلقت عامي 2014 و2017 لتسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين بالمغرب؛ والتي مكنت من تسوية وضعية 50 ألف مهاجر على الأراضي المغربية، غالبيتهم من أصول أفارقة جنوب الصحراء، وهي العملية التي مكنتهم من الاستفادة من مجموعة من الحقوق والخدمات بالمملكة، وبالتالي أصبح المغرب رائدا ومثالا يحتذى به في مجال إدماج المهاجرين.
وسلطت لماوي الضوء على مجموعة من الجهود والمبادرات التي بذلتها المملكة لتعزيز نظام الهجرة، منها: إقرار القانون المتعلق بمكافحة الإتجار بالبشر سنة 2016، إقرار قانون جديد سنة 2018 يتعلق بدخول وإقامة الأجانب على الأراضي المغربية؛ وفي 2019 قام المغرب بمراجعة قانون منح الجنسية من أجل تسهيل اكتساب الجنسية المغربية لفئات معينة من المهاجرين، خاصة الأطفال المولودين لأبوين مغاربة بالخارج.
وجددت لماوي التأكيد أن المغرب في ظل الرؤية الصائبة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ينتهج دائما سياسة “الأيادي الممدودة ” اتجاه جميع شركاءه الأوروبيين، الذين يرون فيه حليفا استراتيجيا وأساسيا في الحفاظ على النظام الجيوسياسي بالمنطقة.
واعتبرت عضو الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا؛ أن ترسيخ الإنجازات وتعزيز الجهود المبذولة على مدى سنوات وعقود، يتطلب تنفيذ سياسات عامة مبتكرة، تأخذ بعين الاعتبار مختلف المتغيرات الجيوسياسية والديموغرافية والاجتماعية وغيرها، مثل: التعرف على المهارات والمؤهلات المتاحة للمهاجرين للاستفادة منها من جهة وتسهيل وتسريع اندماجهم في المجتمعات المضيفة من جهة أخرى؛ وإنشاء برامج التدريب وإصدار الشهادات التي تعترف بالمؤهلات التي تم الحصول عليها في الخارج والتي تسهل التكامل المهني.
واقترحت لماوي تشجيع المهاجرين في دول أوروبا على إنشاء مشاريعهم الخاصة، من خلال منحهم تسهيلات إدارية وضريبية وتمويلية، لاستغلال إمكاناتهم في مجال تنظيم المشاريع والإسهام في خلق فرص العمل.
ودعت عضو الجمعية البرلمانبة لمجلس أوروبا؛ لتشجيع الشركات على توظيف المهاجرين، عبر وسطاء وعلى أساس المعلومات التي تجمعها السلطات المختصة؛ وغيرها من التدابير المبتكرة.
ويشار إلى أن هذه المناظرة حضر أشغالها رئيس الفريق النيابي للبام أحمد التويزي والنائبين البرلمانيين لطيفة لبليح وعبد الرحيم بوعزة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الجمعیة البرلمانیة لمجلس أوروبا فی مجال
إقرأ أيضاً:
صقر غباش يبحث مع رئيس مجلس الشيوخ في بوليفيا تعزيز العلاقات البرلمانية
بحث معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي خلال لقائه، معالي أندرونيكو رودريغيز ليدزما، رئيس مجلس الشيوخ في دولة بوليفيا المتعددة القوميات، على هامش أعمال الدورة الثالثة لمنتدى الحوار البرلماني بين دول جنوب - جنوب، المنعقد في العاصمة المغربية الرباط، سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وتعزيزها على مختلف الصعد، بما يعكس رؤية وتوجهات قيادتي البلدين والشعبين الصديقين.
وتم خلال اللقاء، الذي حضره سعادة سعيد راشد العابدي عضو المجلس الوطني الاتحادي وسعادة طارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، إلى جانب بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، شملت تطوير وتفعيل الدبلوماسية البرلمانية بين الجانبين، بما يعزز التعاون والتنسيق القائم بين الإمارات وبوليفيا.
وأكد معالي صقر غباش حرص الإمارات على بناء علاقات تعاون وصداقة مع جميع دول أميركا اللاتينية، مشيرا إلى عمق العلاقات المتنامية التي تجمع بين الإمارات وبوليفيا، والحرص المستمر على تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
من جانبه أكد معالي رئيس مجلس الشيوخ في دولة بوليفيا، أهمية تعزيز العلاقات بين الإمارات وبوليفيا، خاصة ما يتعلق بالجانب الاقتصادي، لاسيما أن الإمارات تعتبر من الدول المتطورة اقتصادياً على الصعيد الدولي.
وأشار معاليه إلى أن بوليفيا لها علاقات قوية مع الدول العربية، خاصة الإمارات، وأبدى رغبته في تعزيز هذه العلاقات من خلال عقد اجتماعات ثنائية بين المجلسين وتكثيف الزيارات البرلمانية.