“الاتحاد الائتمانية”: معلومات رواتب 3.71 مليون متعامل ضمن التقارير الائتمانية في الإمارات
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قالت شركة الاتحاد للمعلومات الائتمانية، إن عدد المتعاملين الذين تنطوي تقاريرهم الائتمانية على بيانات الراتب الشهري وصل إلى 3.71 مليون متعامل في نهاية الربع الأول من 2024.
وأكد مروان أحمد لطفي المدير العام للاتحاد للمعلومات الائتمانية، ، أن إجمالي عدد طلبات التقارير والتقييمات الائتمانية، تضاعف على مدار السنوات الماضية، فمن مليون طلب للتقرير والتقييم عام 2015 – أي العام الذي انطلقت فيه منتجات الشركة رسميا – إلى أكثر من 10 ملايين تقرير وتقييم ائتماني عام 2023.
وقال إن الشركة بدأت بتوفير منتجاتها للبنوك فقط ولكن بترسيخ سياسة الشركة في مجال التكنولوجيا والبيانات فقد أصبحت توفر بيانات وحلول ومنتجات لعدة قطاعات اقتصادية واستهلاكية وحكومية وصلت استخداماتها إلى 20% من إجمالي التقارير والتقييمات الائتمانية التي تصدرها الشركة في العام الواحد.
وأشار المدير العام لشركة الاتحاد للمعلومات الائتمانية إلى أن عدد الجهات التي تزود الشركة بالمعلومات الائتمانية وصل إلى 101 جهة تشمل البنوك وشركات التمويل وشركات الاتصالات، وجميع محاكم الدولة من اتحادية ومحلية وشركة الإتحاد للماء والكهرباء وشركتي أبوظبي والعين للتوزيع.
وأوضح أن معلومات الالتزامات المالية تعد من أهم العوامل التي تعتمد عليها المؤسسات المالية والجهات الحكومية في تقييم الجدارة الائتمانية للمتعاملين وترسيخ مبدئ دراسة المخاطر في توجيه الموارد الإدارية وتحسين السياسات والإجراءات الداخلية.
وأضاف أن شركة الاتحاد للمعلومات الائتمانية تحرص على بناء صورة متكاملة وشاملة عند بناء التقارير، ولا زالت تعمل بشكل مستمر على تطوير آليات بناء التقارير الائتمانية.
ولفت إلى أن بيانات الراتب كانت إحدى المدخلات الأساسية التي تسهم في بناء التقرير الائتماني ومنح مختلف الجهات ذات المصلحة صورة شاملة للوضع الائتماني للمتعاملين، بهدف المساعدة على تقييم قدرتهم على سداد التزاماتهم بشكل أكثر دقة، وهذه الصورة الشاملة لا تقتصر على الالتزامات تجاه التسهيلات الائتمانية الممنوحة من قبل البنوك فقط مثل القروض وبطاقات الائتمان ولكن تشمل الالتزامات المالية الأساسية في حياة الشخص كفواتير الكهرباء والمياه وفواتير خدمات الاتصالات وقريبا الالتزامات الإيجارية.
يذكر أن شركة الاتحاد للمعلومات الائتمانية تقدم خدمات التقييم والتقارير الائتمانية للأفراد والشركات، وفيما يشمل التقرير كافة المعلومات الائتمانية تفصيلاً، فإن التقييم الائتماني هو عبارة عن رقم ثلاثي يشير إلى مدى احتمال تعثر الفرد أو الشركة بسداد الالتزامات المالية في الموعد المحدد خلال 12 شهراً مقبلة، ويتراوح التقييم الخاص بالمتعاملين بين 300 نقطة وهو الحد الأدنى و900 نقطة الحد الأعلى.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الجولاني: الثورة السورية انتصرت وينبغي بناء سوريا لتصبح دولة لا “مزرعة”
شمسان بوست / متابعات:
أكد القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع (الجولاني) وجود خطط منهجية لعلاج التدمير الممنهج الذي مارسه النظام السابق.
وأدلى الشرع بسلسلة من التصريحات في كلمة جديدة، جاء فيها:
• دمشق متأخرة بكل النواحي عما أنجزناه في محافظة إدلب.
• ليست لدينا عداوات مع المجتمع الإيراني.
• أعطينا الروس فرصة لإعادة النظر في علاقتهم مع الشعب السوري.
• بحكم تجربتنا الإدارية في إدلب سنتقدم في بقية محافظات البلاد.
• نتواصل مع سفارات غربية ونجري نقاشا مع بريطانيا لإعادة تمثيلها في دمشق
• أهدافنا واضحة وخططنا جاهزة للبناء والتطوير في سوريا.
• لسنا بصدد الخوض في صراع مع إسرائيل.
• الثورة السورية انتصرت ولكن لا ينبغي أن تقاد سوريا بعقلية الثورة هناك حاجة لقانون ومؤسسات.
• الثورة السورية شهدت نزاعات وحالة فصائلية وتدخلا دوليا من عدة جهات وهي حالة استثنائية.
• كان هناك استحالة للحل السياسي بكل معنى الكلمة ولم يكن لدينا الخيار إلا العمل العسكري رغم تعقيده.
• هناك الكثير من تفاصيل المعركة وكواليس لم تظهر للعلن سنفصح عنها فيما بعد.
• نحن أدوات سخرها الله للانتصار على النطام البائد ولكن الجهد هو جهد كل السوريين.
• هناك تدمير ممنهج للقطاع الزراعي والصناعي والبنوك.
• حاولنا الابتعاد عن استفزاز الروس وإعطاء فرصة لهم بإعادة تقييم العلاقة معنا.
• النظام لم يبن دولة بل مزرعة، وحجم السرقات كبير وسنطرح وثائق تثبت ذلك.
المرحلة المقبلة هي مرحلة البناء والاستقرار.