بوريل: نهاية الحرب واستسلام أوكرانيا "خلال أسبوعين" حال وقف المساعدات الغربية لكييف
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلن مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن النزاع في أوكرانيا سينتهي "في غضون أسبوعين" من دون المساعدات الغربية لكييف.
وقال بوريل خلال محاضرة في بريطانيا: "أعرف كيفية إنهاء الحرب في أوكرانيا. يمكن القيام بذلك في غضون أسبوعين، بإيقاف الإمدادات فقط. إذا توقفت إمدادات الأسلحة، فلن تتمكن أوكرانيا من المقاومة، وسوف تضطر إلى الاستسلام وستنتهي الحرب".
كما طرح بوريل سؤالا بلاغيا: "هل يريدون هذا في أوروبا؟". وشدد على أنه لا يريد مثل هذه النتيجة و"الكثيرون في أوروبا لا يريدون ذلك أيضا".
وأضاف أن الخلافات في الولايات المتحدة بشأن المساعدة إلى كييف وتأخير الإمدادات لمدة ستة أشهر يمكن أن يغير الوضع "من النصر إلى الهزيمة".
وكشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في وقت سابق من اليوم أن القوات الأوكرانية تخسر نحو ألف جندي يوميا بسبب مطالب الولايات المتحدة وحلفائها بإيقاف هجوم الجيش الروسي بأي ثمن. مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية خسرت أكثر من 111 ألف جندي في عام 2024، فضلا عن 21 ألف قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جوزيب بوريل
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الولايات المتحدة تدعم الصراع الروسي الأوكراني
قال الدكتور محمود الأفندي، الأكاديمي والباحث السياسي، إن الصراع الروسي الأوكراني قبل الوقت الحالي، كان بدعم غير مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، وبعد استخدام أمريكا وبريطانيا الصواريخ بعيدة المدى على الأراضي الروسية، تغيرت طبيعة الصراع، لأن الولايات المتحدة لن تسمح لأوكرانيا أو بريطانيا أن تستهدف روسيا بل سمحت لنفسها.
وأضاف الأفندي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الصاروخ من إنتاجه وتصويبه إلى إطلاقه بحاجة لتكنولوجيا استخباراتية أمريكية، ولا تملك أوكرانيا هذه الإمكانيات، أي أن أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية، وهذا يعني تغيير كامل لطبيعة الصراع، فأصبح الصراع الآن ما بين حلف الناتو وروسيا بشكل مباشر.
وتابع: «ولهذا كان الرد حازم من روسيا، أن لها الحق في استهداف القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية في أي مكان في العالم، ومباشرة كان الاستعراض الروسي لاستخدام الصواريخ التي سُميت بشجرة البندق»، لافتًا إلى أن هذه الصواريخ الباليستية متوسطة المدى لا تتجاوز الـ5500 كيلو متر، مما يعني أن الولايات المتحدة غير مهددة، ولكن كل القواعد الأمريكية العسكرية في أوروبا أصبحت تحت التهديد.