إطلاق السيارة مازيراتي جران توريزمو الجديدة في مصر
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
طرحت شركة "إم تي أي"، الوكيل والمستورد الرسمي لسيارات مازيراتي Maserati في مصر، النسخة الجديدة من إحدى أبرز أيقونات مازيراتي؛ سيارة مازيراتي جران توريزمو Maserati GranTurismo الجديدة كلياً،والتي تسطر فصلاً جديداً في رحلة طويلة من الإبداع بدأت قبل 75 عاماً مع سيارة Maserati A6 1500.
تجمع سيارة الكوبيه جران توريزمو بين الأداء العالي للسيارة الرياضية المريحة للقيادة عبر مسافات طويلةمع محرك احتراق داخلي قوي، لترسي معياراً جديداً في صناعة السياراتيجسد مفهوم مازيراتي"الآخرون يسافرون فقط".
وفي هذه المناسبة، قال حمدي الشنتوري، المدير العام لمازيراتي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا "يشكل طرح النسخة الأحدث منسيارة جران توريزمو الأيقونية عودة مظفّرة لمازيراتي يلتقي فيها الإرث مع الابتكار، وتجسيداًلالتزامنا المستمر بالأداء والفخامة. إنها بالتأكيدليست مجرد سيارة بل هي أيضاً أسلوبحياة، وقد صُممتلتخطي التوقعات وإرساء معايير جديدة في عالم السيارات".
وقال عبد القادر طلعت، المدير العام لشركه مازيراتي في مصر"لقد سعت مازيراتي دائماً لتقديم الإثارة بطرق غير عادية ولطالماكان تراثنا الإيطاليتقنياً وهندسياً في صناعة السيارات معياراًقياسياًمنذ تأسيسها عام 1914، وهذه الليلة ليست استثناءً".
الظهور الأوليعود تاريخ اسم جران توريزمو إلى 75 سنة مضت،حيث ظهر أول نموذج أولي لسيارة A6 1500 جران توريزمو في عام 1947 في معرض جنيف الدولي للسيارات.
واليوم، تعيد جران توريزمو 2024 إحياء تصميم السيارة السياحية الإيطالية في مصر، حيث جران توريزمو مزودة بمحرك نيتونوNettuno من مازيراتي بطرازين، طراز موديناModena بقوة 490 حصاناً وطراز تروفيوTrofeo بقوة 550 حصاناً.
وستتوفر السيارة بإصداريها مودينا وتروفيو في صالات "إم تي أي" خلال عام 2024، في مصر. وستتوفرلاحقاً النسخة الكهربائية من السيارة تحت اسم جران توريزمو فولجوريGranTurismoFolgore.
وتحظى مازيراتي بسجل حافل وعريق من السيارات الناجحة، حيث تعيد كل واحدة منها تعريف مفهوم السيارات الرياضية الإيطالية من حيث التصميم والأداء والراحة والأناقة والسلامة، وتتاح حالياً في أكثر من 70 سوقاً مختلفة حول العالم.
وتتجلى هذه العراقة في سيارات كواتروبورتيه الرائدة، وسيارة السيدان الرياضية جيبلي، وليڤانتي أول سيارة رياضية متعددة الاستخدامات من مازيراتي، وسيارة جريكاليه الرياضية متعددة الاستخدامات الجديدة، التي تمثل "التجربة اليومية الاستثنائية"؛ وتم تصنيع جميع هذه الطرازات باستخدام المواد عالية الجودة مع أفضل الحلول التقنية ذات أرقى مستويات التميز.
ويتوفر طرازا جيبلي وليڤانتيوجريكاليهحالياً بنسخة هايبرد بمحركات هجينة من 4 أسطوانات. وتوفر العلامة مجموعة متكاملة من المحركات التي تشمل محركات البنزين ذات الـ 6 أسطوانات والـ 8 أسطوانات، والمحركات الهجينة المزودة بـ 4 أسطوانات، فضلاً عن محركات الدفع الخلفي ومحركات الدفع الرباعي، والتي اكتملت مع إضافة سيارةجريكاليه فولجور، أول سيارة متعددة الاستخدامات كهربائية بالكامل من مازيراتي.
وتوّجت العلامة مجموعتها المتميزة عبر إضافة سيارة MC20 الرياضية الخارقة وMC20 Cielo spyder، والتي تعمل بمحرك Nettuno المكون من 6 أسطوانات، فضلاً عن تزويدها بتقنيات مستوحاة من سيارات الفورمولا 1، والتي أصبحت متاحة للمرة الأولى الآن ضمن سياراتمازيراتي القياسية. وتتوفر سيارة GranTurismo الجديدة بمحرك بنزين قوي مكون من 6 أسطوانات مستوحى من محرك Nettuno، وبنسخة كهربائية بالكامل أيضاً؛ GranTurismoFolgore، وهي أول سيارة تتبنى هذا الحل في تاريخ العلامة التجارية.
وبحلول عام 2025، ستتوفر جميع طرازات مازيراتي بنسخة كهربائية أيضاً، وبحلول العام 2030 ستعمل كامل مجموعة مازيراتي بالكهرباء فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مازيراتي جران توريزمو مازيراتي جران توريزمو فی مصر
إقرأ أيضاً:
من الأرض إلى السماء.. هل بدأ عصر السيارات الطائرة؟
صورة تعبيرية (مواقع)
لطالما شكّلت السيارات الطائرة رمزًا للخيال العلمي، تُرسم في أفلام المستقبل كحلٍ جذري للازدحام المروري وتحديات التنقل الحضري. لكن المشهد اليوم بدأ يتغير. تلك الأحلام المعلقة في السماء بدأت تهبط تدريجياً إلى أرض الواقع، مدفوعةً بثورة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة.
فهل نحن فعلاً على أبواب تحول جذري في مفهوم النقل؟ أم أن الطريق إلى السماء لا يزال مليئًا بالعقبات؟
اقرأ أيضاً وداعًا للتسوس: طرق مبتكرة لحماية أسنانك قبل أن تفكر في زيارة الطبيب 24 أبريل، 2025 خبير الزلازل الهولندي يحذر من القادم بعد زلزال إسطنبول: استعدوا لحدث أكبر 24 أبريل، 2025
من الخيال إلى خطوط الإنتاج: التحول المذهل في تكنولوجيا التنقل:
على مدى العقود الأخيرة، تطورت صناعة الطيران بشكل غير مسبوق، مدعومة بتقدم الذكاء الاصطناعي والبطاريات عالية الكفاءة. هذه التقنيات لم تعد حكرًا على الطائرات التقليدية، بل أصبحت اليوم أساسًا لمشاريع جادة تهدف إلى تصنيع مركبات طائرة تُستخدم في التنقل اليومي.
شركات ناشئة وكبريات مؤسسات الطيران تتسابق على دخول هذا السوق الجديد، في سباق يبدو أنه لا يقتصر فقط على من يسبق الآخر إلى التصنيع، بل من يستطيع إقناع العالم بأن السماء أصبحت متاحة للجميع.
ورغم هذا التقدم، إلا أن حلم السيارات الطائرة لا يخلو من التعقيدات. إليك أبرز العقبات التي تواجه هذا القطاع الثوري:
الأمان والسلامة: كيف نضمن ألا تتحول السيارات الطائرة إلى قنابل جوية معلقة فوق رؤوس الناس؟ هذا التحدي يضع ضغوطًا كبيرة على المطورين لإنتاج أنظمة توجيه واستشعار دقيقة تمنع الحوادث وتقلل من المخاطر.
البنية التحتية: لن يكفي امتلاك سيارة تطير، بل يجب أن يترافق ذلك مع إنشاء شبكة متكاملة من المهابط، ومحطات شحن، وممرات جوية جديدة تمامًا.
القوانين والتشريعات: القوانين الحالية للطيران المدني لا تغطي هذا النوع من المركبات، ما يفرض على الحكومات تعديل أطرها التنظيمية لاستيعاب هذا النوع من التنقل.
الأثر البيئي: في وقت يتجه فيه العالم نحو الاستدامة، تصبح السيارات الطائرة مطالبة باستخدام مصادر طاقة نظيفة، ما يضيف عبئًا إضافيًا على مرحلة التطوير.
نماذج واعدة تمهد لمستقبل فوق السحاب:
عدة مشاريع دولية بدأت بتحويل الخيال إلى نماذج ملموسة، من بينها:
Terrafugia: مشروع أمريكي يُنتظر أن يتحول إلى أول سيارة طائرة تجارية تتنقل بين الطرق والمجال الجوي.
PAL-V: شركة هولندية تطور مركبة هجينة تجمع بين الدراجة النارية والطائرة العمودية.
Airbus Vahana: طائرة كهربائية ذاتية القيادة، مصممة لنقل الأفراد داخل المدن المكتظة، وتُعد من أكثر المشاريع طموحًا في هذا المجال.
العد التنازلي بدأ... لكن متى نحلّق فعلاً؟:
تقديرات الخبراء تشير إلى أن السيارات الطائرة قد تدخل الأسواق بحلول السنوات الخمس إلى العشر القادمة، خصوصًا في المدن التي تعاني من ازدحام خانق وتبحث عن حلول مبتكرة.
لكن هل سيكون بإمكان أي شخص اقتناء واحدة؟ أم أن التكلفة والأنظمة المعقدة ستجعل منها حكرًا على النخب ورجال الأعمال في البداية؟ هذا ما سيحدده مسار التطوير في الأعوام القليلة القادمة.
ليس مجرد وسيلة نقل… بل ثورة حضارية:
الحديث عن السيارات الطائرة لا يتعلق فقط بتقنية جديدة، بل بتحول كامل في مفهوم المدن والحياة اليومية. تنقل أسرع، طرق أقل، تلوث أقل، ومساحات حضرية يعاد تصميمها لتناسب الحياة ثلاثية الأبعاد.
إنها ليست مجرد "سيارات في السماء"، بل بداية ثورة تنقل حضارية قد تغيّر شكل كوكبنا.