إسرائيل تطلع الولايات المتحدة على خطة لنقل سكان رفح قبل غزو محتمل
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أبلغ الجيش الإسرائيلي، منظمات الإغاثة وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن نيته إجلاء سكان رفح في غزة، قبل غزو محتمل، وفقًا لمصادر مطلعة على الأمر لصحيفة “بوليتيكو”.
وتتضمن الخطة نقل الأشخاص من رفح إلى “المواصي”، وهي منطقة ساحلية صغيرة في جنوب غزة.
ودعت إدارة بايدن، إلى حماية المدنيين في رفح، وحثت إسرائيل على تجنب الغزو ما لم تضمن سلامتهم.
بينما أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن غزو رفح قد يحدث قريبًا، إلا أنه لم يتم تحديد تواريخ محددة.
ووصفت الخطة التي حددتها إسرائيل، بأنها “أولية”، وما زالت الحكومة الأمريكية تنتظر المزيد من التفاصيل.
وقد يؤدي إجلاء سكان رفح إلى تعطيل توزيع المساعدات الإنسانية، وهناك مخاوف بشأن التحديات اللوجستية التي تواجه استيعاب ما يقرب من 1.5 مليون شخص في المواصي.
ومما يزيد الوضع تعقيداً في رفح؛ مفاوضات الرهائن الجارية، والتي يشارك فيها مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز في القاهرة.
وتتزامن التهديدات الإسرائيلية المتزايدة بالغزو مع هذه المناقشات، بهدف القضاء على وجود حماس في جنوب غزة، إذ أن الضغط على حماس للموافقة على صفقة الرهائن في غضون أسبوع؛ يؤكد تصميم إسرائيل على التحرك إذا فشلت المفاوضات.
ومن جهتها، شددت فلور حسن ناحوم، المبعوثة الإسرائيلية الخاصة للشؤون الخارجية، على ضرورة القيام بعمل عسكري محتمل في رفح، مشيرة إلى وجود مسلحي حماس في المنطقة.
ومع ذلك، فإن عدم وجود جدول زمني محدد للغزو؛ يثير تساؤلات حول مدى إلحاح وضرورة مثل هذه الخطوة.
وقد أثار احتمال اجتياح رفح الفلسطينية، المخاوف، بين منظمات الإغاثة والمجتمع الدولي، بشأن الأثر الإنساني وحماية أرواح المدنيين.
ولا يزال موقف إدارة بايدن بشأن هذه القضية “حذرا”، حيث تواصل السعي للحصول على توضيح بشأن خطط إسرائيل وتداعياتها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع بعد تقرير عن هجوم إيراني محتمل على إسرائيل
ارتفعت أسعار النفط بعد تقرير يفيد بأن إيران ربما تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، مما أعاد تركيز السوق إلى احتمالية انقطاع الإمدادات بسبب الحرب في الشرق الأوسط.
صعد خام غرب تكساس الوسيط بما يصل إلى 3.2%، يوم الجمعة، قبل أن يقلص مكاسبه لتتم تسويته دون مستوى 70 دولاراً للبرميل، مرتفعاً 0.3% خلال الجلسة، في حين صعد سعر مزيج برنت 0.4% لتتم تسويته بالقرب من مستوى 73 دولاراً.
انخفضت أسعار النفط 3.2% خلال الأسبوع، الذي أعقب الهجوم الإسرائيلي المحدود على إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهي خطوة قللت من توقعات بعض المتداولين بأن الصراع قد يهدد البنية التحتية للطاقة في المنطقة. ولكن بعد الانخفاض الحاد يوم الاثنين، حذر بعض المحللين من أن السوق "هدأت بسرعة كبيرة"، وكانت هناك دلائل يوم الجمعة على أن أسواق خيارات النفط تعود لتسعير علاوات كبيرة لعقود الشراء المراهنة على الصعود.
تخطط إيران لهجوم عبر جماعات مسلحة تدعمها في العراق، ومن المتوقع أن يتم تنفيذ الهجوم باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ باليستية، حسبما أفاد موقع "أكسيوس" نقلاً عن شخصين إسرائيليين لم تسمهما. وبينما تسبب التقرير الصادر يوم الخميس في البداية في ارتفاع أسعار العقود الآجلة، إلا أن الصعود تلاشى مع تشكك المتداولين في احتمال ومدى اندلاع الصراع المحتمل.
قال بافيل مولتشانوف، المحلل لدى شركة "رايموند جيمس آند أسوشيتش" (Raymond James & Associates)، إن إسرائيل وإيران تجريان "استعراضاً شبه مخطط لمحاولة إظهار القوة دون إثارة حرب شاملة، ولكن مع ذلك، فإن الأخبار الرئيسية اليومية المتواترة عن الشرق الأوسط كانت قوية".