كشف عمر كمال، مؤدي المهرجانات لأول مرة تفاصيل ارتباطه بـ ندى الكامل، طليقة الفنان أحمد الفيشاوي، وسبب انفصالهما.

وقال عمر كمال، في حواره مع الإعلامية أميرة بدر، في برنامجها خلاصة الكلام، المذاع عبر شاشة قناة النهار: أنا مبحبش اتعرف بموضوع عاطفي أو شخصي، وزعلت لما علاقتي اتعرفت لأن مردودها عند الناس مكنش كويس ومش عارف الناس شافت الموضوع إزاي.

وتابع عمر كمال: أنا في الفترة دي مكنتش متزن نفسيًا ومكنتش بنام غير بأدوية ومهدئات، وسلوكي مكنش مظبوط، والأدوية كانت مأثرة عليا لدرجة أن ممكن حد ياخد مني مبلغ وأنسى خالص، وكنت باخد الأدوية دي بدون علم وناس وصفتلي ودخلت في متاهة، والموضوع قلب معايا بهلوسة، ومرة مدير أعمالي راح جابني من على الدائري وأنا خابط العربية، وتاني يوم معرفتش أني عملت كده، والسنة والنص دي أثرت على شغلي.

وأضاف: ممكن الغلط يكون من عندي لأني عملت في نفسي كده، هي مكانتش فاتحة خير عليا والمفروض الإنسانة اللي معايا لما تلاقيني بميل ناحية الغلط متميلش معايا لأ تعدلني، تجربة مكانتش حلوة عليا السلبي فيها أكتر من الإيجابي، وأنا اللي خدت قرار الانفصال لأني كنت بقع، أنا حبيتها أكيد ولكن التجربة ضرتني.

واستكمل عمر كمال: ربنا حبيبي، وفي كل موقف في حياتي كنت هقع فيه شالني، وربنا ده ممكن يكون علشان أمي أو إخواتي أو خير بعمله أو علشان براعي ربنا في فرقتي، أنا دايمًا بصحي نفسي ودايمًا عندي النفس اللوامة، وطول ما أنا بدخل ربنا في طرف الميزان همشي كويس.

وأردف: ممكن أكون في علاقة وعصيت ربنا، فـ ربنا يديني قلم ويكسرني علشان يسمع صوتي، وأنا فوقت وحاولت ترجعني وأول ما أتأكدت أني مش راجع شوفت الوش التاني، وناس تانية ظهرت، طب ده أنا قرأت دراسة بتقول أن الشخص الطبيعي السوي العادي علشان يطلع من علاقة ويستشفى منها عايز 6 شهور، وبدأ ربنا يبينلي حكمته وأن قراري صح.

واختتم عمر كمال: ده أنتي لو عندك جاكيت ولبستيه في مناسبة بيصعب عليكي تشحتيه، ولو عندي عربية بتصعب عليا وبحن لها، وتأكدت أن قراري كان صح وفوقت والدنيا بقت أحلى كتير.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمر كمال الإعلامية أميرة بدر احمد الفيشاوي الفنان أحمد الفيشاوى طليقة الفيشاوي مطرب المهرجانات عمر كمال مطرب المهرجانات عمر کمال

إقرأ أيضاً:

تعريب العلوم .. حلمٌ ممكن

أعلن المركز الإعلامي لجامعة الأزهر أن الجامعة تجري دراسة متأنية لتعريب كليات العلوم الطبية، بمعنى أن تتم دراسة العلوم الطبية باللغة العربية. هذه الخطوة -وإن كانت متأخرة- إلا أنها لا بد منها من أجل صناعة علوم عربية متحررة من الهيمنة العلمية الغربية. إن استخدام اللغة العربية في العلوم ليس جديدا، ومن غير المجدي سرد تاريخ العلوم العربية التي استفادت من الحركة العلمية والعقلية في وقت متقدم من التاريخ الإسلامي، كما استفادت من الترجمة لتغذية مصادرها، لأن هذا التاريخ يُمكن أن يُقرأ في مواضعه، إلا أن المجدي هنا القول بأن هناك دولًا عربية عرّبت العلوم وبدأت بتدريسها، وكان ذلك ناجحا على صعيد التعليم والمعرفة. يُمكن القول إن التعريب يخدم المعرفة من جميع الجوانب، ومنها الجانب اللغوي، فمن خلال التعريب يُمكن حماية اللغة العربية ووضعها في الكراسي الأمامية بدل التهميش، إذ إن اللغات تحيا باستخدام أهلها واستثمارهم فيها، لذلك فإن تعريب العلوم يحافظ على اللغة في عقول المتحدثين بها والشارع، ومنها كذلك الجانب الثقافي، فاللغات حاملة أفكار مهما بدا ذلك غائبا عن الإطار المرئي، فالناظر إلى المتحدثين بلغات معينة يستطيع إيجاد أنهم يتخلقون بأخلاقها بما تحتمله الألفاظ فيها، لذلك تجد اختلافا في أخلاق المتحدثين باللغات بحسب ما يتضمن ذلك من معانٍ في الألفاظ، ولذلك فإن من سبل الحفاظ على الهوية العربية في عالم متصارع الحضارات -بألطف عبارات هتنجتون- تعريب العلوم والدراسة بها، مما يعمّق من الانتماء للهوية العربية. هذان جانبان، أما الجانبان الآخران هما التعليم نفسه، واستفادة المجتمع. فيما يتعلق بالتعليم، فإن دراسة العلوم باللغة الأم يساعد للوصول لأعماق الإبداع البشري فلا تكون اللغة مانعًا للإبداع، ويُمكن برهنة ذلك بطريقتين، الطريقة الأولى أن التعلم بلغة أخرى غير اللغة الأم يستدعي فهمًا لألفاظ جديدة تشير للمعاني إضافة للتراكيب، وخلال هذا الفهم يستدعي محاولة ربط الأفكار العلمية مع بعضها البعض، وهكذا حتى تفهم الفكرة مما يستغرق وقتًا كبيرا كان يُمكن اختصاره من خلال اللغة الأم التي يُمكن فهم الأفكار بها بسرعة أكبر لأن الألفاظ معلومة للشخص وغير محتاجة لإعادة تثبيتها أو معرفتها في العقل، في الحالة الأولى يحتاج الشخص لكل هذه العملية فيكون ذلك على حساب فهم الفكرة بشكل أكبر وبالتالي يُكتفى في كثير من الأحيان بأطراف الفكرة، مما لا يساعد على الإبداع وإنتاج فكرة جديدة. أما الطريقة الثانية، فإن كثيرا من الطلبة، لا سيما في مراحلهم الجامعية الأولى، يضطرون للترجمة من اللغة الثانية للغة الأم، أي على سبيل المثال من اللغة الإنجليزية للغة العربية لأجل فهم الفكرة، ومما يتضح أن عملية الترجمة هذه جاءت نتيجة وقوف اللغة الثانية عقبة لفهم الفكرة، وبالتالي فإن اللغة الأم هي ما يُمكن من خلالها الفهم بشكل أكبر، وحتى مع التقدم في المراحل العلمية فإن في كثير من الأحيان يستدعي في بعض المواضع الترجمة حيث إن ذلك يساعد على الفهم بشكل أكبر، بل إنني رأيت عددًا من الطلبة أثناء دراستي الجامعية يكتبون ملاحظاتهم على الدروس باللغة العربية لأجل أن يفهمونها، أو على سبيل المثال -وهو مشهور في العلوم الطبيعية والصحية- أن يتم ربط الكلمة الإنجليزية بأخرى عربية حتى يسهل تذكرها. يُمكن استغلال هذا الوقت الضائع في الترجمة ومحاولة استيعاب قشور الفكرة، إلى التعمق في فهمها واستخراج فكرة جديدة من خلالها، أما الجانب الاجتماعي، فإن من الفجوات الواقعة في كثير من مجتمعاتنا أن لغة العلم مختلفة عن لغة الشارع، ولذلك يواجه كثير من الدارسين مشكلة في نقل معرفتهم للشارع بسبب عائق اللغة وعدم وجود ترجمة معتمدة للمصطلحات، والأكثر أو الأصعب من ذلك، هي أن المفاهيم العلمية متركزة عندهم بلغة غير لغة الشارع، ولذلك تجد أن كثيرا من الطرَف تخرج لنقد هذا الواقع، فمثلًا تمر علينا نكتة السخرية من الممرضين الذي يقولون كلمات مثل: ملف، إبرة، مريض.. إلخ باللغة الإنجليزية. هذا التجسير بين الدارس والعامي (والعامي هنا ليس المقصود به الشخص الذي لم يحصل على شهادة، بل كل شخص غير متخصص في الحقل المقصود به، أو ربما يشمل فئات أكبر كما يذكرها الغزالي وليس هذا المناط هنا) يخلق حالة من التفاهم الاجتماعي ونقل المعارف إلى المجتمع يستطيع من خلالها المتعلم تكريس علمه لخدمة مجتمعه. موضوع تعريب العلوم ليس مهمة سهلة على الإطلاق، بل إنه يحتاج لعمل جاد ودؤوب، لكنه ليس مستحيلًا أيضا. من العقبات التي تواجه هذه المهمة على سبيل المثال، قلة المصادر العلمية، إذ إن كثيرًا من المصادر مكتوبة باللغة الإنجليزية وغير متوفرة أو غير مترجمة إلى اللغة العربية، وهذه تشمل أغلب الكتب الأكاديمية والبحوث العلمية، وهذا لا يعود للاستثمار البحثي في الدول الغربية فقط، لكنه أيضا يعود لكتابة الكثير من الباحثين أو العلماء -الذين ليست الإنجليزية لغتهم الأم- يكتبون بالإنجليزية، ومنهم بالطبع العرب، لذلك فإن المحتوى الإنجليزي يتزايد في كل يوم تقريبا، وحل هذه المشكلة هو أن تنشأ مراكز للترجمة ونقل المعارف، وإذا كان هارون العباسي استطاع إنشاء بيت الحكمة في 135-158هـ، فإن المهمة ليست مستحيلة اليوم على اثنتين وعشرين دولة. العقبة الثانية هي ضعف الاستثمار في الأبحاث العربية، وهذه مشكلة لا تتعلق بالتعريب فحسب، بل حتى في الإدراك بأهمية البحوث العلمية وتأثيرها، والحل في هذه المسألة أن يتم تخصيص ميزانية من قبل الدول العربية ومن قبل الشركات الخاصة -بالإمكان أن يتم ذلك من خلال أقسام المسؤولية الاجتماعية- للاستثمار وتمويل البحث العلمي، حيث إن ذلك سيزيد من رصيد المحتوى العلمي العربي. والعقبة الثالثة هي سيطرة اللغة الإنجليزية، وهذه مشكلة ممكنة الحل كذلك فإن الأمر في كثير من الأحوال هو ذهني يتعلق بتصور عدم إمكانية تحويل العلوم إلى اللغة الأم -العربية في هذه الحالة بالطبع- بسبب قصرها أو عدم مقدرتها على احتواء العلوم، وهذا غير صحيح في الحقيقة، لأن زيادة نفوذ اللغة الإنجليزية غير متعلق رأسًا بقوة اللغة أو ضعفها، بل باستثمار أهلها فيها -صحيح أن أهلها يمثلون الدول الكبرى اليوم لكن الأمر لم يبدأ في العقود الأخيرة بل منذ قرون- وعليه فإن اللغة تحيا وتزيد من استيعابها للعلوم بمقدار استعمال أهلها لها وإيمانهم بها، فالأمر غير متعلق بقوة اللغة أو أفضليتها، إنما بالاستثمار فيها، أما العقبة الرابعة، وهي واحدة من أهم العقبات وأصعبها، هي رفض العديد من الباحثين أو الأكاديميين أو الدارسين لمسألة تعريب العلوم. يأتي هذا بسبب أن كثيرا منهن يعتقد بعدم واقعية الحلول السابقة، أو الحجة الشهيرة -التافهة- أن سوق العمل مبني على اللغة الإنجليزية ولا غير ذلك، فانظر لولع المغلوب بالغالب -كما يصف ابن خلدون- لأن هذه الحجج لا معنى لها في الحقيقة، أما الحلول السابقة فيُمكن أن تجرى عليها دراسات لتبيُّن إمكانيتها وواقعيتها، وأما سوق العمل ففي الجواب قسمين، الأول أنه ليس مطلوبا من الجامعات أو البيئات الأكاديمية أن تبني موظفين، بل متخصصين ودارسين، لذلك فليست الجامعة معنية بدق أبواب الوظائف فلها شؤونها وهمومها، وأما الثاني فعلى افتراض أن الجامعات -كرما منها ومروءة- آلت على نفسها أن توظف الطلاب المتخرجين منها، فإن سوق العمل يُمكن تشكيله بما تريد الدول من خلال سياساتها العامة وتشريعاتها، ولا يأتي في قالب يجب تنفيذه كما هو دون تغيير فيه، والدليل على ذلك أن كثيرًا من الدول تدرّس العلوم بلغاتها ولم تتحجج بسوق العمل وغيره، فأصبحت ناجحة في ذلك ولم تضطر للتدريس باللغة الإنجليزية لـ«تواكب سوق العمل» الواقع في حدودها الجغرافية أساسا! في دراسته المنشورة في المجلة العربية للأبحاث للعلوم والأبحاث والموسومة بـ(التلازم بين اللغة الأم والتقدم العلمي). يذكر الدكتور عبدالخالق فضل أن التعليم باللغة الأم في الصين ساعد في تطور البحث العلمي والتكنولوجي، وليس الأمر بحاجة لدليل على التقدم الصناعي والاقتصادي الذي تعيشه الصين اليوم، هذا الإنتاج التكنولوجي المتسارع ليس متعلقا بالسياسات الاقتصادية العامة فحسب، بل يأتي قبلها التعليم والاهتمام بالبحث العلمي، لذلك فإن الصين ركزت على هذه المسألة، وساهم التعليم باللغة الأم لزيادة التقدم العلمي في الصين، وينطبق الأمر ذاته على التجربة الماليزية على سبيل المثال، وغيرها من التجارب العالمية التي تهتم باللغة الأم في التدريس والبحث العلمي.يساهم التقدم التكنولوجي في تسريع عملية التعريب، إذ إن كثيرا من التقنيات تساهم في ذلك وليس الأمر بالصعوبة المتصورة، ما يحتاج إليه هو عدة خطوات جادة منها عملية الترجمة، والتعاون بين الجامعات في العالم العربي لتسريع عملية التعريب إضافة لزيادة التمويل الحكومي والخاص لإثراء المحتوى العربي.

في الخاتمة، يُمكن القول إن التعريب واحد من الضرورات العلمية الحالية، ويُمكن أن يؤدي لنتائج جيدة إذا ما كانت هناك عملية متكاملة تساهم في تسريع عملية التعريب، قد يُعترض على مسألة التعريب بأن الأمر لا يتعلق فقط بالتحصيل العلمي وإنما بحاجة لنهضة علمية كما يذكر ذلك سعيد الريامي في مقاله المنشور بمجلة نزوى (لتجسير الهوة المعرفية بين الترجمة العلمية وتعريب العلوم)، لكن هذه النهضة العلمية لا يُمكن أن تكون من خلال كتابة أبحاث علمية بلغة أجنبية، فمن شروطها أن يكون هناك استقلال لغوي وهوياتي أيضا، لذا فالعملية مترابطة وتساهم إحدى خطواتها في الأخرى، وقد يُعترض أن في هذه الحجة مغالطة دور منطقية، فمن أجل النهضة لا بد من التعريب، ومن أجل التعريب لا بد من نهضة، فأقول إن الأمر ليس فيه دور حيث إن المسألة مترابطة مع بعضها، فيُمكن البدء بالترجمة والعمل البحثي الجاد لتعريب العلوم من خلال ترجمة المصطلحات والكتب الأكاديمية، ثم تطبيقها وإعطاء الفرصة لها للوصول إلى حالة من الإبداع العلمي الذي يُنتجه الطلاب، للوصول إلى نهضة علمية تقوم على أسس علمية ومنطقية واضحة من خلال إعادة اللغة العربية لمكانها العلمي الذي ينبغي له أن يكون، وكما كانت قادرة على أن تنتج العلوم الطبيعية والعقلية لقرون عديدة، قادرة هي أيضًا اليوم على أن تحتوي العلوم الحالية إذا ما استُثمر في البحث العلمي بشكل صحيح.

مقالات مشابهة

  • تعريب العلوم .. حلمٌ ممكن
  • أحمد الفيشاوي يثير الجدل بمنشور عن “ولاد رزق 3”
  • إجلال زكي: اتظلمت كتير وقالوا عليا مُت في لندن
  • اتحاد السلة يعلن إقامة المهرجان الشتوي للميني باسكت لأول مرة في كفر الشيخ
  • «اتهموا أخويا علشان يساوموني».. طليقة سائق سيارة شقيق عمرو دياب تكشف تفاصيل مثيرة
  • تفاصيل جراحة قلب نادرة في جامعة المنصورة.. تجرى لأول مرة عالميا
  • لأول مرة فى العالم.. بصمة مائية لبذور الشيا بمصر | تفاصيل
  • الامن السيبراني يحذر المواطنين من موقع احتيالي يدعي ارتباطه بمصرف الرافدين
  • صراعات العلاقات الزوجية .. تفاصيل فيلم لأول مرة قبل طرحه 29 الجاري
  • الإعلامي محمد نشأت يكشف عن تفاصيل أزمته الصحية: «شوية تعب خفيف»