جريدة الوطن:
2025-03-04@06:54:41 GMT

احترافية واستباقية

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

احترافية واستباقية

احترافية واستباقية

تثبت إمارات الخير دائماً قدراتها النوعية على التعامل مع مختلف الظروف والحالات الطارئة بما فيها الأوضاع الجوية، والتي تبينها كفاءة أجهزتها الحكومية ووعي مجتمعها والتزامه بالتوجيهات الرسمية، وذلك من خلال احترافية فريدة وقدرة على وضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة للتعامل مع مختلف الحالات، وانتهاج الوقاية الاستباقية وتفعيل العمل والدراسة عن بعد بفعل ما تنعم به الدولة من تقدم تقني وتكنولوجي نوعي انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة وحرصها على دعم تفوق وريادة الإمارات ومضاعفة قدراتها بشكل مستدام، وهو ما يستدل عليه في مناسبة جديدة من خلال إعلان فريق التقييم المشترك للحالات الجوية والمدارية انتهاء الحالة الجوية على الدولة.

. والتي تكللت خطط العمل الخاصة بها بنجاح كبير بفعل المتابعة المكثفة لضمان تنفيذ كافة الإجراءات اللازمة وهو نهج معهود في وطننا الذي تحترف كافة أجهزته التعامل بكل اقتدار مع مختلف الظواهر الطبيعية، بالإضافة إلى ما يشكله الالتزام الذي تبديه جميع شرائح المجتمع من دور رئيسي لإنجاح الخطط المعتمدة والتي تعكس تحضراً وإحساساً كبيراً بالمسؤولية، بما في ذلك مواكبة الحالة من المصادر الرسمية حصراً وعدم الأخذ بالشائعات أو المعلومات المغلوطة.
الاستعداد الاستباقي والاستراتيجيات التي يتم اعتمادها وسرعة إيصال رسائل التوجيه والتوعية والتحذير له دور كبير في تجاوز الظرف الطارئ وترسيخ حالة الطمأنينة والثقة المطلقة لدى جميع أفراد المجتمع في الوقت الذي يستمر فيه تقديم كافة الخدمات دون أي تأثير للحالة الجوية، خاصة أن شعبنا الأصيل وكل مقيم على أرض الدولة المباركة يحظى بكل الاهتمام والرعاية من قبل قيادتنا الرشيدة التي تضع الإنسان وسلامته وكل ما يتعلق به في طليعة الأولويات، وكذلك لما تبديه الجهات الحكومية والقطاع الخاص من تفاعل إيجابي خلال تقلبات الطقس ومواكبة التوجيهات ونقلها إلى المعنيين والموظفين والأسر بكل مرونة وسهولة وضمن وقت قياسي تأكيداً لروحية التعاون والعمل الجماعي والتكاتف انطلاقاً من قيم دولة الإمارات وما يميز مجتمعها من ترابط.
الإمارات أقوى من التحديات دائماً لما تحفل به من إمكانات وخبرات وقدرات هائلة وفكر إبداعي يحترف وضع الخطط اللازمة من خلال منظومة عمل وطنية يمكن تفعيلها خلال زمن قياسي وبشكل استباقي، في الوقت الذي تثبت فيه جميع الجهات كفاءة متميزة وحرصاً على القيام بدورها والمساهمة الفاعلة لضمان نجاح الخطط ومنها ما يقوم به الإعلام الوطني عبر أداء دوره المطلوب بكل أمانة ومسؤولية وإيصال رسائل التوعية ونقل التوجيهات والتعليمات وتأكيد ضرورة الالتزام بها وفق ما تحدده الهيئات الرسمية والتي نفخر ونعتز بما تقوم به وما يبديه منتسبوها دائماً من نبل وإنسانية وتفان مبهر في أداء الواجب.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

معاريف: حماس رفعت الثمن بهدف إفراغ كافة السجون الإسرائيلية

سلطت صحيفة "معاريف" العبرية، الضوء على انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى، مؤكدة أن "حكرة حماس لا تستعجل الذهاب إلى حرب أخرى، لكنها رفعت الثمن عن كل أسير".

وأوضحت الصحيفة أن "حماس تطالب الآن بما بين 500 إلى 1000 أسير مقابل كل أسير إسرائيلي، بهدف إفراغ كافة السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم عناصر النخبة التي شاركت في هجوم 7 أكتوبر".

ورجحت أن يتجه الجانبان نحو "مسار تصادمي"، متسائلة: "متى سيكون الموعد الحقيقي لعودة القتال العنيف في غزة".

ضغوط سموتريتش
ونقلت "معاريف" عن مصادر في وزارة الجيش الإسرائيلي، أن نتنياهو يتعرض لما وصفته "الاحتيال"، بسبب ضغوط من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، موضحة أنه "لا يستطيع تنفيذ الخطوتين المركزيتين اللتين التزمت بهما إسرائيل في إطار الاتفاق".

وتابعت: "الأولى هي الخروج من محور فيلادلفيا هذا الأسبوع، والثانية هي المضي قدما في مفاوضات المرحلة الثانية"، منوهة إلى أن تل أبيب تمتلك عددا من الأدوات للتأثير على "حماس".



وبيّنت أن الأداة الأولى هي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي منح إسرائيل ائتمانا غير محدود، لكن هناك في وزارة الجيش من يقول إن الأمر يستحق وضع علامة تحذير، فمن المستحيل أن نعرف متى "يغير" ترامب موقفه ويوقف خط الائتمان.

وبحسب "معاريف"، الأداة الثانية هي سفن الإمداد التي تحمل الأسلحة، بما في ذلك القنابل التي تخترق المخابئ، والتي وصلت إلى إسرائيل، وتعد هذه قضية بالغة الأهمية لأنها في المقام الأول وسيلة تكتيكية ذات تداعيات استراتيجية خاصة، ويبدو أن إسرائيل تفكر من خلالها مهاجمة إيران في مرحلة ما.

ولفتت إلى أن هناك أداة ضغط أخرى تستخدم في هذا السياق، وهي إبعاد الدول العربية عن قضية "حماس" وغزة، مع التركيز على مصر والأردن، اللتين تدركان أن قضية حماس قد تصبح مشكلتهما في عهد دونالد ترامب.

قضية المساعدات
وذكرت أن "قضية المساعدات الإنسانية تشكل أيضاً وسيلة ضغط مهمة لإسرائيل على حماس، مع التركيز على جلب القوافل والمعدات الأخرى التي تحتاجها حماس بشكل خاص".

وتابعت: "تدرك إسرائيل أن كل يوم يمر دون البدء بأعمال إعادة الإعمار في غزة أو دون تقديم حل مؤقت لقضية سكن مئات الآلاف في القطاع يزيد من الضغوط الداخلية على حماس".

وأكدت أن "كل هذه الأسباب تستغلها إسرائيل حالياً لمحاولة تأجيل نهاية الحرب، وتأجيل الانسحاب من محور فيلادلفيا، وبالطبع الحفاظ على سلامة الحكومة خوفاً من أن يقوم سموتريتش بتفكيكها".

وأشارت إلى أنه "خلال المحادثات التي جرت في الأيام الأخيرة في القاهرة، قدمت حماس "مفاتيح" جديدة للإفراج عن الأسرى. وتشير التقديرات في إسرائيل إلى أن عدد المختطفين الأحياء يتراوح بين 22 و24".

ونوهت إلى أنه "حتى الآن، كانت "مفاتيح" كل رهينة هو عشرات الأسرى الأمنيين. وقالت حماس إنها ليست مستعجلة للعودة إلى الحرب، لكنها تطالب بالإفراج عن 500 إلى ألف أسير مقابل كل أسير، وهذا يعني أن حماس تريد إخلاء كافة السجون الإسرائيلية، بما في ذلك عناصر النخبة الذين نفذوا هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول".

مقالات مشابهة

  • أمطار ورياح.. الأرصاد تعلن أبرز الظواهر الجوية خلال الساعات المقبلة
  • الرئيس عباس : وضعنا الخطط اللازمة لتقديم الخدمات الأساسية للسكان في غزة
  • الأرصاد الجوية تُحذر: تجنبوا السفر إلا للضرورة القصوى خلال هذه الفترة
  • بسعر مش حتلاقيه وميزات احترافية.. Poco تغزو الأسواق بهاتف جديد
  • أخبار التكنولوجيا| بمواصفات احترافية موعد إطلاق هواتف Nothing Phone 3a وسامسونج تستعد لإطلاق Galaxy A56 5G
  • بمواصفات احترافية .. إليك أفضل هاتف من سامسونج
  • تعليم سوهاج تعلن انطلاق الخطط العلاجية لتنمية مهارات القراءة والكتابة لطلاب الابتدائية
  • معاريف: حماس رفعت الثمن بهدف إفراغ كافة السجون الإسرائيلية
  • من هو الصحفي الذي أشعل الحرب داخل البيت الأبيض بين ترمب وزيلينسكي؟
  • بتصميم جديد ومواصفات احترافية .. موعد إطلاق سلسلة هواتف Nothing Phone 3a