في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
جددت اليوم مؤسسةً الشموع للصحافة والإعلام في اليوم العالمي للصحافة
استنكارها وتنديدها لجريمة احتلال مليشيات الحوثي الإرهابية لمقر مؤسسة الشموع ومطابعها ومركزها الإخباري والمخازن التابعة لها ومصادرة ممتلكاتها المملوكة، والتي تتجاوز 7 ملايين دولار، (اكثر من 11مليار ريال ) عوضًا عن الخسائر المتربعة على ذلك الاحتلال المليشاوي لمباني ومقار المؤسسة ومصادرة ممتلكاتها.
كما ادانت مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام في بيان لها وصل موقع مارب برس نسخة منه
في اليوم العالمي للصحافة قيام مليشيات مسلحة تابعه للحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي باقتحام مقر مؤسسة الشموع وإحراق مطابعها ونهب ممتلكاتها -في 1 مارس 2018- الذي تسبب في أضرارٍ ماديةٍ تقدر باثنين مليون دولار، ( اكثر من 3 مليار ريال ) عوضًا عن الخسائر المتربة على ذلك.
كما طالبت مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام " بمحاسبة مجرمي تلك الجرائم التي تعرضت لها ممتلكات وأصول المؤسسة في صنعاء وعدن.
كما حملت مؤسسة الشموع عيدروس الزبيدي الذي وصفته بأنه زعيم مليشيات المجلس الانتقالي مسؤولية الجريمة والاعتداءات التي تعرضت لها المؤسسة في عدن وحرق مطابعها.
كما شددت مؤسسة الشموع على محاسبته وتقديمه للعدالة، باعتباره الفاعل الأصيل في ارتكاب تلك الجريمة حسب توصيف البيان.
كما أدانت مؤسسةً الشموع تجاهل مجلس القيادة والحكومة عن تعويض "مؤسسة الشموع" التعويض العادل وفقا للمسؤولية التي يتحملونها، طالما أصبحت مليشيات الانتقالي وزعيمها الزبيدي شركاء وجزءًا في مؤسسات الدولة (رئاسة وحكومة)
كما طالبت مؤسسة الشموع كلا من رئيس وأعضاء مجلس القيادة بسرعة تعويضها جراء الجريمة المشهودة والموثقة بالصوت والصورة المرتكبة من قِبل مليشيات الانتقالي فورًا ودون تأخيرٍ.
كما وجهت مؤسسة الشموع للصحافة دعوة لاتحاد الصحافة العالمي واتحاد الصحافيين العرب ونقابات الصحافة في كل دول العالم الى تجديد إدانتهم للجرائم التي تعرضت لها بجميع إصداراتها الصحفية "أخبار اليوم - الشموع - يمن فوكس - مجلة أضواء الشموع" من قِبل مليشيات الانقلاب الحوثي في صنعاء ومليشيات الانتقالي في عدن.
كما ناشد مؤسسة الشموع المنظمات الدولية الحقوقية إدانة تلك الجرائم وتوثيقها في جميع التقارير الدولية.
واختتمت مؤسسة الشموع بيانها بتأكيدها على احتفاظها بحقها القانوني في مقاضاة الزبيدي ومجلس القيادة والحكومة أمام القضاء المحلي والدولي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بن حبريش: المجلس الرئاسي ليس لديه مشروع دولة وتحركات الزبيدي وتهديداته بإيعاز من العليمي
شن رئيس حلف قبائل حضرموت ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع، الشيخ عمرو بن حبريش، اليوم السبت، هجوما حادا على المجلس الرئاسي، مؤكدا أن قيادة المجلس ليس لديها مشروع دولة ولم تقدم لحضرموت أي شيء منذ 9 أشهر، متوعدا بتحقيق مشروع حضرموت بالحكم الذاتي والعمل على تحسين الخدمات بالمحافظة.
وقال بن حبريش في كلمة ألقاها خلال اجتماع لحلف قبائل حضرموت في هضبة حضرموت، تابعها "الموقع بوست"، إن المجلس الرئاسي ليس لديه شيء ليقدمه لحضرموت، وأن ما قدموه للمحافظة هو "التهديد والوعيد" في إشارة لتهديدات عيدروس الزبيدي ضد أبناء حضرموت في زيارته الأخيرة للمكلا.
وأوضح بن حبريش أن تهديدات الزبيدي رئيس الانتقالي المدعوم إماراتيا، جاءت بإيعاز من رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، مشيرا لما أسماه بـ "تحالف الرجلين" للعمل على إفشال مشروع حضرموت ومطالب أبنائها المشروعة.
وأكد أن المجلس الرئاسي ليس لديه أي مشروع وطني وأنه يسعى لإذكاء الصراع داخل المحافظة التي قال بأنها مستباحة من قبل من أسماهم بـ "بقايا الأحزاب" وجهات خارجية تعمل ضد مصالح المحافظة.
وأشار إلى أن المجلس الرئاسي فشل في تلبية مطالب الحضارم، مؤكدا أنه لن يتم التعامل مع المجلس مستقبلا وأنه يجري التعامل مباشرة مع التحالف والسعودية بدرجة رئيسية فيما يتعلق بمطالب وحقوق أبناء حضرموت.
كما هاجم رئيس حلف قبائل حضرموت، الأحزاب السياسية مؤكدا أنها تبحث عن مصالح الأحزاب بعكس الحلف الذي يقوده يبحث في مصلحة حضرموت وأهاليها.
وشدد بن حبريش على بقاء أبناء حضرموت على أرضهم وتمسكهم بمشروعهم في "الحكم الذاتي" والعمل على تحسين الخدمات بما في ذلك ملف الكهرباء.
ولفت إلى اتفاقات حاسمة مع المملكة العربية السعودية لإنشاء محطة كهرباء مركزية بقدرة 500 ميجاوات، وهو المشروع الذي من المتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في ملف الطاقة بالمحافظة، ويضع حدًا للمعاناة المزمنة لسكان حضرموت من الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي حد قوله.
وقال بن حبريش إنه توصل إلى تفاهمات مع قيادة العمليات المشتركة في المملكة العربية السعودية بشأن ملف التجنيد، تهدف إلى ضمان تمثيل أكبر لأبناء حضرموت في القوات العسكرية والأمنية، مما يسهم في تعزيز دورهم الوطني في حماية الأمن والاستقرار المحلي.
وتحدث عن أبرز النقاط التي تم مناقشتها في زيارته الأخيرة للسعودية مع قيادة المملكة والتي كان من أبرزها تقرير مشروع حضرموت سياسيا وحقها في الحكم الذاتي، بالإضافة لملفي الكهرباء والتجنيد وغيرها من القضايا المرتبطة بحضرموت.
وأكد أن الدعم السعودي يترجم حرص القيادة في المملكة على تعزيز الاستقرار التنموي في المحافظات المحررة، وفي مقدمتها حضرموت.
ودعا بن حبريش للقاء عام لجميع أبناء حضرموت لمناقشة مطالبهم وتبنيها بشكل كامل، وللتشاور معهم فيما يخص مطالب أبناء المحافظة، دون أن يحدد موعد اللقاء.