مستشارة سابقة لترامب تدلي بشهادتها في محاكمته
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
باتت هوب هيكس المتحدثة السابقة باسم حملة دونالد ترامب، أول مسؤولة من دائرته المقربة تدلي بشهادتها في المحاكمة الجنائية للرئيس السابق اليوم الجمعة.
وقالت هيكس "أنا متوترة حقا"، بينما كان ترامب يحدق بها باهتمام شديد وهو جالس على بعد أمتار منها.
كانت هيكس منغمسة في المراحل الأخيرة من حملة ترامب الناجحة للوصول إلى البيت الأبيض عندما ظهرت مزاعم أنه دفع أموالا لشراء صمت امرأة.
واتُهم ترامب بتزوير سجلاته التجارية لتعويض محاميه مايكل كوهين مبلغ 130 ألف دولار أميركي دُفعت قبل أيام من الانتخابات الرئاسية عام 2016 التي خاضها ضد الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وهذه المحاكمة تعد الأولى من نوعها لرئيس أميركي سابق، بينما يسعى ترامب لاستعادة منصب الرئاسة من جو بايدن في انتخابات نوفمبر المقبل.
وقالت هيكس للمحكمة، اليوم، إنها كانت تتبع ترامب مباشرة في الهيكلية الوظيفية خلال عملها في حملة عام 2016، واصفة إياه بأنه "ملتزم جدا".
في وقت سابق هذا الاسبوع، حضّ المدعون القاضي خوان ميرتشان على تغريم ترامب لارتكابه انتهاكات إضافية لأمر التزام الصمت المفروض عليه لحماية المشاركين في المحاكمة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب محاكمة
إقرأ أيضاً:
معاريف: هذا ما دفع نتنياهو لتجنب عقد مؤتمر صحفي بعد لقائه ترامب
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن السبب وراء اختيار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تجنب عقد مؤتمر صحفي، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض، رغبته في صياغة رواية تخصه لطبيعة اللقاء.
وأوضحت الصحيفة، حاول نتنياهو الإيحاء بأن الجميع متفقون على أن الخيار العسكري سيظل مطروحا إذا فشلت المفاوضات.
لكن في الواقع، لم يكن ترامب بهذا الوضوح. وفي ظل غياب إنجازات ملموسة، يبدو أن نتنياهو اختار أن يصوغ بنفسه رواية الحدث من خلف الكواليس، لا من منصة إعلامية.
وأضافت: "لم يقدم إحاطة إعلامية للصحفيين المرافقين، ولم يدل حتى بتصريح تقليدي عند مغادرته، ولم يظهر أمام كاميرات الإعلام، بل فقط أمام عدسة واحدة تابعة لمكتبه الحكومي، وهذا الانكفاء الإعلامي طرح تساؤلا جوهريا، هل قرر نتنياهو تجنب المؤتمر الصحفي لأنه لم يخرج بأي إنجاز يروج له؟.
وقالت الصحيفة، إن اللقاء لم يثمر نتائج فورية، وصحيح أن نتنياهو استطاع إيصال رسائل، لكن دون أي اختراق ملموس، وهنا تظهر المفارقة، فبينما كانت زيارته في السياق الإيراني مبررة سياسيا، فإن غياب المكاسب العلنية جعله يتجنب الصحافة بشكل ملحوظ.
وشددت على أنه في الزيارة الطارئة، كان نتنياهو يأمل بتحقيق إنجاز سياسي في ملف الرسوم الجمركية أمام إدارة ترامب، لكن الحدث الأهم لم يكن الجمارك، بل ما لم يحدث بعد الزيارة، نتنياهو لم يظهر في مؤتمر صحفي.
وقالت الصحيفة، "رغم أن المفاوضات الأمريكية الإيرانية كانت معلومة مسبقا في إسرائيل، وحتى نوقشت داخل المجلس الوزاري المصغر، إلا أن نتنياهو فضّل لقاء ترامب وجها لوجه بدل الاكتفاء بمكالمة هاتفية، لإعادة رسم الخطوط الحمراء التي تراها إسرائيل بشأن إيران."