مستشارة سابقة لترامب تدلي بشهادتها في محاكمته
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
باتت هوب هيكس المتحدثة السابقة باسم حملة دونالد ترامب، أول مسؤولة من دائرته المقربة تدلي بشهادتها في المحاكمة الجنائية للرئيس السابق اليوم الجمعة.
وقالت هيكس "أنا متوترة حقا"، بينما كان ترامب يحدق بها باهتمام شديد وهو جالس على بعد أمتار منها.
كانت هيكس منغمسة في المراحل الأخيرة من حملة ترامب الناجحة للوصول إلى البيت الأبيض عندما ظهرت مزاعم أنه دفع أموالا لشراء صمت امرأة.
واتُهم ترامب بتزوير سجلاته التجارية لتعويض محاميه مايكل كوهين مبلغ 130 ألف دولار أميركي دُفعت قبل أيام من الانتخابات الرئاسية عام 2016 التي خاضها ضد الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وهذه المحاكمة تعد الأولى من نوعها لرئيس أميركي سابق، بينما يسعى ترامب لاستعادة منصب الرئاسة من جو بايدن في انتخابات نوفمبر المقبل.
وقالت هيكس للمحكمة، اليوم، إنها كانت تتبع ترامب مباشرة في الهيكلية الوظيفية خلال عملها في حملة عام 2016، واصفة إياه بأنه "ملتزم جدا".
في وقت سابق هذا الاسبوع، حضّ المدعون القاضي خوان ميرتشان على تغريم ترامب لارتكابه انتهاكات إضافية لأمر التزام الصمت المفروض عليه لحماية المشاركين في المحاكمة. أخبار ذات صلة استمرار أولى محاكمات ترامب الجنائية ألمانيا تبدأ محاكمة حركة يمينية متطرفة سعت للإطاحة بالحكومة المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب محاكمة
إقرأ أيضاً:
أزمة تدريب مستمرة في فالنسيا
بغداد اليوم - متابعة
منذ استحواذ بيتر ليم على نادي فالنسيا، شهد النادي دورانًا سريعًا على كرسي المدرب، فمن أصل 12 مدربًا تولوا المسؤولية خلال هذه الفترة، لم يسبق لثمانية منهم أن خاضوا تجربة تدريب في الدوري الإسباني الممتاز "الليجا" قبل ذلك.
هذا الأمر تكرر مرة أخرى بتعيين كارلوس كوربيران، المدرب الجديد للفريق، والذي يفتقر بدوره إلى أي خبرة سابقة في الدوريات الأوروبية الكبرى.
كوربيران، الذي وقع عقدًا طويل الأمد مع الخفافيش، يأتي خلفًا لروبن باراخا الذي أقيل مؤخرًا رغم امتلاك عقد حتى عام 2026. ورغم أن كوربيران حقق نجاحًا نسبيًا في الدوري الإنجليزي مع وست بروميتش ألبيون، إلا أن تجربته التدريبية تركزت بشكل أكبر على الدوريات الأدنى في إسبانيا واليونان.
وتبرز هذه الظاهرة تساؤلات حول استراتيجية النادي في اختيار المدربين، حيث يبدو أن الخبرة في الدوري الإسباني ليست شرطًا أساسيًا لتولي المسؤولية في فالنسيا. فمن بين المدربين الـ12، كان هناك أربعة فقط لديهم خبرة سابقة في الليجا، وهم مارسيلينو، وبوردالاس، وخابي جارسيا، وبورو جونزاليس. الجدير بالذكر أن هذين الأخيرين هما الوحيدان اللذان قادا الفريق إلى نهائيات بطولات خلال فترة امتلاك ليم للنادي.
وتتجلى هذه الاستراتيجية بشكل واضح في تجربتي جاري نيفيل وألبرت سيلاديس. فنيفييل تولى تدريب فالنسيا دون أي خبرة تدريبية سابقة، بينما اقتصرت تجربة سيلاديس على تدريب المنتخبات.
ويرى البعض أن هذا التوجه قد يكون أحد أسباب عدم استقرار النادي، حيث أن غياب الخبرة المحلية قد يؤثر سلبًا على قدرة المدرب على فهم خصوصيات الدوري الإسباني والتفاعل مع بيئة النادي. ومع ذلك، يرى آخرون أن النادي يسعى إلى تجديد دماء الفريق وتجربة أساليب تدريب جديدة، حتى لو كان ذلك على حساب الاستقرار.
المصدر: وكالات