الحكيم: العراق بحاجة لاستقرار داخلي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، اليوم الجمعة، (3 ايار 2024)، أهمية استقرار العراق لاستقرار المنطقة.
وقال الحكيم خلال لقاءه جمعاً من تنظيمات تياره في زيارته الى محافظة بابل، وفقا لبيان نشرنه مكتبه وتلقته "بغداد اليوم"، إن "استقرار العراق مهم لاستقرار المنطقة وهو بحاجة إلى الاستقرار الداخلي".
وشدد "على إدامة العلاقات الاجتماعية بين المكونات، وتغليب مدرسة الاحتواء والعض على الجراح على باقي الرؤى والمناهج وهو منهج إسلامي".
ولفت الى إن "حملة المشروع هم الأقرب إلينا ويقدمون على العلاقة النسبية"، داعيا "للإيمان بمعادلة المقومات والأدوات والتضحيات"، مؤكدا "على المصداقية والمبدئية وتغليب مصلحة الناس على المصالح الخاصة والميدانية والتجديد".
كما دعا الحكيم "للاعتزاز بمشروع الاعتدال والوسطية والتهيؤ للاستحقاقات القادمة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
محافظ سوهاج: تطوير شامل لعمارات الأسر الأولى بالرعاية بحي الكوثر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه اللواء دكتور عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، بالبدء في أعمال تطوير شاملة لعمارات الأسر الأولى بالرعاية بحي الكوثر، وذلك بهدف توفير حياة كريمة لقاطني تلك العمارات، وتحسين جودة الحياة في المنطقة، وذلك من خلال المساهمة المجتمعية لمؤسسات المجتمع المدني، في إطار جهوده المستمرة لتحسين البيئة السكنية وتعزيز مستوى معيشة المواطنين.
وقد أوضح المحافظ أن المشروع يتضمن تحسين البنية التحتية، صيانة شبكات مياه الشرب، والصرف الصحي، والكهرباء، وإعادة طلاء واجهات المباني بما يتناسب مع الطابع الجمالي للمنطقة.
وأشار "سراج" إلى أن خطة تطوير المنطقة تشمل استغلال أحد المساحات الشاغرة لإنشاء حديقة جديدة تكون متنفسًا اجتماعيًا وترفيهيًا لأهالي المنطقة، بما يساهم في خلق بيئة صحية ومناسبة للعيش، ورفع مستوى الراحة في الحياة اليومية للسكان.
وفي إطار العمل على ضمان استفادة جميع الأسر المقيمة بالعمارات، ستتم إعادة تقييم أوضاعهم وفقًا للمعايير والشروط اللازمة، مع تقديم الدعم المناسب لضمان توفير مصادر رزق ثابتة تساعد في تحقيق استقرار اجتماعي واقتصادي طويل الأمد.
وأكد المحافظ أن هذه الخطوة لا تمثل مجرد تطوير للبنية التحتية، بل تعزز من حس المسؤولية والانتماء لدى سكان المنطقة، وتساهم في خلق بيئة أكثر استقرارًا للجميع.
هذه المبادرة تأتي في إطار رؤية شاملة لتحسين ظروف الحياة في المجتمعات السكنية، خاصة الأسر الأولى بالرعاية، مع الحرص على تحقيق التنمية المستدامة التي تواكب تطلعات المواطنين.