لم تُذكر من قبل .. إيران تكشف معلومات دقيقة عن هجومها الواسع على إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
#سواليف
كشفت #إيران، عن أنواع #الصواريخ والمسيرات التي استخدمتها في #الهجوم الذي شنته على إسرائيل مؤخرا، والذي جاء ردا على ضربة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
وقال مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء علي بلالي، إنّ طهران استخدمت صواريخ “غدر” و”عماد” و”خيبر” في هجومها الأخير على إسرائيل، بالإضافة إلى طائرة مسيرة من طراز “شاهد – 136” .
وأضاف في مقابلة مع قناة “سي إن إن” الأمريكية، أن دقة القذائف تبلغ أقل من 5 أمتار، ومدى #الصواريخ “غدر” و”عماد” يصل إلى أكثر من 1600 كيلومتر، كما أنهما قادران على حمل رؤوس حربية تزن بين 450 و500 كيلو غرام.
مقالات ذات صلة موظفون في ميتا: مندهشون من تحيز الشركة ضد المحتوى الداعم لفلسطين! 2024/05/03أما بالنسبة لصاروخ “خيبر”، قال بلالي إن قدرته على حمل الرؤوس الحربية تصل إلى حوالي 320 كيلوغراما.
في سياق متصل، أفادت “سي إن إن” بأن الولايات المتحدة تعتبر ترسانة الصواريخ الإيرانية هي الأكبر في الشرق الأوسط. ومن جهتها تؤكد طهران أنّ برنامجها الصاروخي هو دفاعي بحت.
حديث عن إنجازات غير معلنة
وصرح مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني: “هناك إنجازات لم يعلن عنها بعد، نحن مستقلون من حيث الحفاظ على دفاعاتنا. وقد أحرزنا تقدماً جيداً في هذا المجال وسنواصل تطويره”.
بعد إعطاء الأوامر بالهجوم .. هكذا انطلقت الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل وبدأ الرد (فيديو)
وبحسب الجنرال بلالي، استخدمت بلاده طائرة مسيرة من طراز “شاهد – 136” في الهجوم الأخير على إسرائيل.
وفي 13 أبريل/نيسان الماضي، أطلقت إيران طائرات مسيرة وصواريخ باتجاه إسرائيل.
وقالت #طهران إن الهجوم يأتي للرد على “العديد من الجرائم، بما في ذلك #الهجوم على القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق ومقتل عسكريين إيرانيين.
وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية بأن الهجمات على إسرائيل استهدفت #منشآت_عسكرية، في حين أكد الجيش الإسرائيلي اعتراض 99% من القذائف الإيرانية، مبينة تعرض قاعدة نيفاتيم الجوية لأضرار طفيفة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إيران الصواريخ الهجوم الصواريخ طهران الهجوم منشآت عسكرية على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
قادر على ضرب أوروبا في 11 دقيقة.. معلومات عن صاروخ «أوريشنيك» الروسي
في خطوة تصعيدية، كشفت روسيا عزمها الاستمرار في برنامج صواريخها الباليستية فرط الصوتية «أوريشنيك»، حيث أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليمات بتوسيع الإنتاج ومواصلة الاختبارات القتالية، والذي جاء ردًا على استخدام أوكرانيا صواريخ غربية مثل «أتاكمز الأمريكية» و«ستورم شادو» البريطانية لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، بحسب وكالة رويترز.
تحذيرات بوتين للعالم الغربيخلال اجتماع عبر التليفزيون مع القادة العسكريين، شدد بوتين على أهمية صواريخ أوريشنيك في الاستراتيجية الدفاعية الروسية، مؤكداً أن الاختبارات الجديدة ستُجرى تحت ظروف قتالية لتقييم أدائها في مواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة.
وشنَّت روسيا هجومًا باستخدام صواريخ أوريشنيك على منشأة عسكرية في أوكرانيا، مؤكدة قدرتها على استهداف المنشآت العسكرية الغربية في حال استخدام أسلحتها ضد موسكو.
وحمّل بوتين الدول الغربية مسؤولية تصعيد الحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن دعم كييف بصواريخ بعيدة المدى يُشكِّل تهديدًا قد يؤدي إلى نزاع أوسع.
الضربة على دنيبرو ورسائل موسكويأتي هذا في الوقت الذي أفادت التقارير بأن الضربة الأخيرة التي استهدفت مدينة دنيبرو في أوكرانيا تمت باستخدام «أوريشنيك» برؤوس حربية تقليدية.
ومع ذلك، أكدت روسيا أنها قادرة على استخدام هذا الصاروخ لحمل رؤوس نووية إذا استدعت الظروف ذلك.
قدرات الصاروخ أوريشنيكبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن صواريخ أوريشنيك ليس بقوة الصواريخ الباليستية الروسية العابرة للقارات مثل يارس 24، القادر على إطلاق رؤوس نووية بسرعات تصل إلى 19,000 ميل/الساعة، مع ذلك، يتمتع أوريشنيك بقدرات متطورة تشمل:
سرعة تفوق الصوت بـ10 مرات، أي حوالي 12,000 كيلومتر/الساعة.
مدى يصل إلى 5,000 كيلومتر، ما يجعله قادرًا على استهداف أوروبا بالكامل.
إمكانيات حمل رؤوس نووية، وفقًا لتحليلات عسكرية روسية.
قدرات الصاروخ على ضرب الأهداف الأوروبية.
تشير التقديرات إلى أن أوريشنيك قادر على الوصول إلى أهداف رئيسية في أوروبا خلال دقائق:
برلين (2,317 كيلومترا): 11-12 دقيقة.
روما (2,688 كيلومترا): 13-14 دقيقة.
باريس (3,138 كيلومترا): 15-16 دقيقة.
بروكسل (2,545 كيلومترا): 14-15 دقيقة.
لندن (3,170 كيلومترا): 16-17 دقيقة.
يبعث استخدام أوريشنيك رسالة واضحة حول استعداد روسيا لتوسيع نطاق استخدامها للصواريخ المتطورة، سواء للردع أو للهجوم.
وفي الوقت ذاته، يبقى السؤال حول مدى قدرة الغرب على إدارة هذا التصعيد وتفادي خطر الانزلاق نحو مواجهة أوسع.