واشنطن تعلق على انضمام أنقرة إلى دعوى الإبادة ضد الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
شدد مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، الجمعة، على عدم تأثير قرار تركيا الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي على العلاقات بين البلدين.
وفي مطلع أيار /مايو الجاري، أعلنت أنقرة على لسان وزير خارجيتها الانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، وذلك في إطار توجه الجانب التركي بخطوات متسارعة إلى التصعيد ضد "إسرائيل" دعما لفلسطين.
وقال كيربي إن واشنطن "تقيم هذه القضية بشكل مختلف، لكن ذلك لا يضر بعلاقاتها مع تركيا، وهي حليف مهم في حلف شمال الأطلسي".
وأضاف أنه من الطبيعي أن يفكر الحلفاء بشكل مختلف بشأن بعض القضايا، موضحا أن قرار تركيا الانضمام إلى القضية المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية "يعود لها"، حسب الأناضول.
يشار إلى أن وزارة الخارجية التركية أعلنت قبل أيام عن تأجيل زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان التي كانت مقررة في التاسع من الشهر الجاري إلى الولايات المتحدة إلى وقت غير معلوم "بسبب عدم التوافق في برامج المواعيد الدبلوماسية".
وذكر موقع "أودا تي في" (ODA TV) التركي، أن زيارة أردوغان ألغيت بسبب حزمة المساعدات الجديدة التي أقرتها الولايات المتحدة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي بلغت 26 مليار دولار.
ولليوم الـ210 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تركيا العدل الدولية غزة امريكا تركيا فلسطين غزة العدل الدولية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
الثورة / نيويورك / وكالات
قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن الكيان الصهيوني بارتكابه إبادة جماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف دماراً في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف راجاجوبال في تصريح صحفي، إلى أن الدمار في قطاع غزة «غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك».
ولفت إلى تدمير العدو الصهيوني أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و»هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية».
وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.
وأكد أن «الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم»، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.
وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.
وشدد على ضرورة إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة.
وقال المقرر الأممي إن «ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن».
وأضاف: «إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية».
وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار «لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت».
وأردف: «الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه» .