مشروع يعيد اشجار العراق المهاجرة بـ 100 الف شتلة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
بغداد اليوم- ديالى
في خطوة غير مسبوقة على مستوى العراق وتجربة بدأت اولى فصولها قبل 5 سنوات كحلم راود خبير زراعي، قبل ان يتحقق في انشاء اول حقل على مستوى البلاد لاعادة احياء الاشجار المهاجرة، وهي أشجار أصلها من العراق لكنها تنتشر في بلدان اخرى وبدأت تصبح نادرة في العراق موطنها الاصلي.
وتشكل هذه الاشجار تنوعا فريدا من خلال ما تتضمنه من خصائص نادرة فهي تعتمد مبدأ "ازرعها ودعها"، وما تحمله من امكانية ان تنقذ الصحاري من مستقبل مجهول في خضم المتغيرات المناخية المتسارعة.
عدي الربيعي خبير زراعي اكد في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "حلم انشاء حقل زراعي نموذجي لاعادة احياء اشجار العراق المهاجرة والتي تضم 11 نصفا لذلك حمل الحقل تسمية 10+1 في اشارة الى عددها وهي اصناف متعددة اغلبها بات نادرا في البيئة العراقية بسبب عمليات التجريف والتجاوزات خاصة في مناطق البوادي الجنوبية والوسطى".
واشار الى ان "الفكرة والتي بدأ تنفيذها من خلال السعي الى زراعة 100 ألف شتلة تعتمد على احياء امهات الاشجار ومن ثم الاستفادة من حبوبها في توسيع دائرة الزراعة خاصة وان هناك أصنافا نادرة جدا في العراق رغم انه موطنها الاصلي"، لافتا الى ان "بعض خصائص الاشجار تخلق تنوع في احياء الصحاري من خلال قدرتها على جذب المياه من اعماق بعيدة الى قرب السطح والبعض الاخر ومنها ثمرة العبيد التي يمكن ان تتحول الى غذاء لمن يسكن في الصحاري او من يتوه فيها".
وتابع، ان "خصائص الاشجار انها لا تحتاج الى عناية، فتتم زراعتها ومن ثم تركها لتأخذ مسارها في النمو وهذا امر بالغ الاهمية"، مؤكدا بان "الحقل الذي بدأ العمل عليه تصل مساحته الى 25 دونما ضمن منطقة الغالبية شمال غرب بعقوبة بنحو 20كم".
وبين ان "ما يقوم به بدعم سخي من قبل البعض يمثل تجربة عراقية هي الأولى من نوعها وهي تشكل بوابة لانقاذ الصحاري والبوادي واعادة التوازن البيئي من خلال احياء اشجارها التي تمتاز بخصائصها النادرة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
خبير زراعي يحذر من خطر الأفوكادو على البيئة
أميرة خالد
أكد خبير زراعي بريطاني أن تناول الأفوكادو مع التوست المحمص، الذي أصبح أحد الأطعمة المفضلة بين جيل الألفية في السنوات الأخيرة، قد يساهم في تدمير البيئة.
وأوضح آلان تيتشمارش أن زراعة الأفوكادو تتسبب في تدمير الغابات المطيرة، حيث يتم تجريف مساحات شاسعة لصالح هذه الزراعة، مما يؤثر سلبًا على التنوع البيولوجي والمناخ العالمي، وأضاف أن من المفارقة أن هذا المنتج يُشحن للمستهلكين الذين يحرصون على البيئة، في حين أنه يسبب أضرارًا بيئية كبيرة.
وأضاف أن الزراعة المكثفة للأفوكادو تؤدي إلى انبعاثات كربونية تفوق تلك الناتجة عن إنتاج الموز بخمسة أضعاف وأكثر من التفاح.
وقد سلط تقرير حديث لعام 2024 من مؤسسة كريستيان إيد الضوء على تأثير تغير المناخ على إنتاج الأفوكادو في أكبر الدول المنتجة له، مثل المكسيك، حيث تشير التوقعات إلى أن هذه الدولة قد تشهد انخفاضًا كبيرًا في المساحات الزراعية المتاحة لزراعة الأفوكادو بحلول عام 2050.
وفي هذا السياق، حث الخبراء على استبدال الأفوكادو بأطعمة أخرى أكثر استدامة على الإفطار، مثل الذرة والرقائق، التي تتطلب موارد أقل، وأشار الباحثون إلى أن كل حبة أفوكادو تحتاج إلى حوالي 320 لترًا من الماء لإنتاجها، وهو ما يساهم في مشكلة ندرة المياه في مناطق مثل بيرو وتشيلي، اللتين توفران معظم أفوكادو بريطانيا.
إقرأ أيضًا
3 فواكه شائعة تشكل خطرا على صحتك ووزنك