حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 34622.. مجازر لا تتوقف على امتداد القطاع
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية؛ إن قوات الاحتلال، واصلت ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وسجلت وقوع 3 مجازر ضد العائلات خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت الصحة، في تقريرها لإحصائية الشهداء والإصابات، أن 26 شهيدا، و51 إصابة سجلت بحق العائلات في القطاع، خلال الـ24 ساعة الماضية.
ولفتت إلى أن العديد من الضحايا، لا يزالون تحت ركام المنازل، وفي الطرقات، وتعجز الطواقم الطبية والإسعاف والدفاع المدني، عن الوصول إلى إليهم، بسبب تكرار استهدافهم، إضافة لعدم توفر المعدات اللازمة لانتشالهم.
وارتفعت حصيلة العدوان على القطاع، إلى 34622 شهيدا، و77867 مصابا منذ 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي.
ودعت الوزارة، إلى عائلات الشهداء ومفقودي العدوان على القطاع، إلى ضرورة استكمال بياناتهم، من أجل إحصائهم في سجلتها وتوثيق جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين منذ بدء العدوان.
وتتصاعد تحذيرات فلسطينية ودولية من ارتفاع كبير محتمل في عدد الضحايا، في حال نفذ الاحتلال تهديدها باجتياح لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ويوجد في رفح قرب الحدود مع مصر نحو 1.4 مليون نازح، وأعلن رئيس حكومة الاحتلال عزمه العدوان على المدينة، حتى لو تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية: 3 شهداء منذ بداية العدوان الإسرائيلي صباح اليوم
قالت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم السبت، إن ضحايا اعتداءات الاحتلال على بلدات الجنوب وصل إلى 3 شهداء منذ صباح اليوم.
اقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي يحذر سكان جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم
وأكدت وسائل إعلام لبنانية إلى وقوع إصابات في أوساط الشعب اللبناني في بلدة بني حيان جنوب البلاد إثر تعرضه للإصابة بقنابل ألقتها مُسيرة إسرائيلية.
وفي هذا السياق، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، :"حريصون على حماية سيادتنا وأمننا وتأمين عودة سكان الجنوب إلى منازلهم".
وأضاف :" سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للمساومة، أدعوكم إلى ضبط النفس والثقة بالقوات المسلحة".
الصراع بين لبنان وإسرائيل هو واحد من أكثر النزاعات تعقيدًا وديمومة في منطقة الشرق الأوسط، حيث يعكس تراكمًا طويلًا من القضايا السياسية، الأمنية، والجغرافية. بدأ هذا الصراع بشكل بارز منذ إنشاء دولة إسرائيل عام 1948، عندما تدفقت أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين إلى لبنان، ما أضاف تحديات سكانية واقتصادية إلى هذا البلد الصغير. تطورت الأحداث مع مرور الزمن، خاصة بعد اجتياح إسرائيل للبنان عام 1982 بهدف القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية، والتي كانت تتمركز في بيروت آنذاك.
شهدت العلاقات بين الجانبين تصاعدًا خطيرًا مع ظهور حزب الله في الثمانينيات، الذي يعتبر لاعبًا رئيسيًا في هذا الصراع. تم تأسيس الحزب بمساعدة إيران كقوة مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي للجنوب اللبناني، والذي استمر حتى عام 2000. رغم انسحاب إسرائيل من معظم الأراضي اللبنانية، فإن النزاع لم ينتهِ، حيث لا تزال مناطق مثل مزارع شبعا مثار جدل بين الطرفين.
في عام 2006، اندلعت حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله بعد أسر الحزب جنديين إسرائيليين، ما أدى إلى دمار كبير في البنية التحتية اللبنانية وسقوط آلاف القتلى والجرحى. ومنذ ذلك الحين، استمر التوتر على الحدود الجنوبية، وسط مواجهات متفرقة وحروب كلامية.
يُعقِّد هذا الصراع تدخل قوى إقليمية ودولية، حيث يلعب كل من إيران وسوريا دورًا في دعم حزب الله، بينما تحظى إسرائيل بدعم قوي من الولايات المتحدة. يعتبر هذا النزاع جزءًا من شبكة أوسع من الصراعات في المنطقة، مع تأثيرات تمتد إلى السياسة اللبنانية الداخلية والتوازنات الإقليمية.