مصطفى بكري مدافعًا عن العرجاني: لعب دورًا وطنيًّا مشرِّفًا في سيناء
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن إبراهيم العرجاني، رئيس اتحاد القبائل العربية، تعرَّض لهجمة شرسة، ولا يزال يتعرض من قِبل جماعات الإرهاب، لأنه لعب أدوارًا وطنية مشهودة، مع الجيش والشرطة، حيث كان العرجاني، يأتي برؤوس الإرهاب من جحورها.. مشيرًا إلى أنه كان دائمًا داعمًا للجيش والشرطة في مكافحة الإرهاب، حتى أنه أصبح مستهدفًا من منصات الجماعة الإرهابية.
وقال مصطفى بكري، خلال برنامجه "حقائق وأسرار"، عبر فضائية "صدى البلد"، إن اتحاد القبائل العربية كان صرخة قوية، للمِّ شمل القبائل على أرض مصر، حتى يصبح درعًا للدفاع عن الوطن.
وتابع بكري، أن الشيخ سالم الهرش اتخذ موقفًا تاريخيًّا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي في عام 1968، حينما أكد أن سيناء مصرية وستظل مصرية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مصطفى بكري إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد القبائل العربية برنامج حقائق وأسرار
إقرأ أيضاً:
محاولات الوقيعة بين الرئيس مبارك وعمر سليمان.. أسرار مثيرة في كتاب «الصندوق الأسود» لـ مصطفى بكري
يستكمل كتاب «الصندق الأسود» رحلته في سرد حركة اللواء الراحل عمر سليمان، المتعلقة بتعديل الدستور، ويروي الكاتب مصطفى بكري تفاصيل لقاء خاص بينه وبين الراحل، وكان في ذلك الوقت هناك الكثير من الأقاويل حول تعديل الدستور ما أثار فضول الكاتب وخوفه على استقرار الدولة، ليسأله بشأن هذا الأمر وبخاصة مع القول المسبق لرئيس الجمهورية بنفي تعديل الدستور، فيطمئنه اللواء عمر سليمان بأن مصر بخير وأنها مكائد لن تفلح، فما هي إلا مجرد محاولات لتوريث الحكم وتمهيد الطريق أمام جمال مبارك، لينفي بعد ذلك الرئيس مبارك تعديل الدستور ردا على سؤال أحد الصحفيين خلال زيارته لدولة إفريقية.
ويصف الكاتب بعد ذلك ضجر «شلة» جمال مبارك التي كانت تمهد له الطريق من تصريح الرئيس مبارك، حاول اللواء الراحل أن يشكو أمر الشلة المحاطة بنجلة له، ما دفع الرئيس مبارك ليطلب هذه النصيحة من عمر سليمان إلى نجله مباشرة، إلا أن الأخير لم يتقبل النصح، فأسرها «سليمان » في نفسه وندم أن بذل النصيحة في غير مكانها، لتدور الأيام وفي عام 2009 يطلب جمال مبارك من والده أن يتصل باللواء عمر سليمان كي يتعرف أكثر على عمل جهاز المخابرات، وهنا تحين اللحظة ليثبت اللواء عمر سليمان مدى أمانته الشديدة، إذ ذهب جمال مبارك لوالده الرئيس مبارك شاكيا له أن المعلومات التي أدلوا بها إليه تتوفر على مواقع الإنترنت وأنهم استأثروا بالمعلومات لحسابهم، فيؤكد اللواء الراحل أنه لا يستطيع أن يخل بسرية الجهاز حفاظا على القسم الذي أدلوا به، إلا أن جمال حقن ذلك الموقف في دمه.
ونظرا لعلاقة الثقة المميزة التي يتمتع بها الراحل عمر سليمان عند الرئيس مبارك كانت محط أنظار الكثيرين ممن يودون الوقيعة بينهما، إذ استيقظ الناس في سبتمبر 2010 على ملصقات ترشيح اللواء الراحل بديلا حقيقيا عن رئيس الجمهورية، ما دفع به لتبرير موقفه أمام الرئيس ليجيب الأخير أنه لن يستمع لهم وأن ثقته بـ سليمان كبيرة.
يستعرض الكاتب بعد ذلك محاولات الوقيعة المستمرة والتي لم تنته عند هذا الحد، وتأتي بعد ذلك انتخابات مجلس الشعب التي أجريت نهاية عام 2010 والتي تم التزوير بها لإصرار أحمد عز على عدم وجود معارضين في البرلمان، مما أثار الحقد في قلوب المعارضين من جماعة الإخوان بعدم رفض طلبهم بزيادة الحصة إلى 45 نائبا، ليزداد الاحتقان في الدولة وتتصاعد موجة التظاهرات والاحتجاجات الشعبية الرافضة لتزوير الانتخابات في العديد من المحافظات.
كتاب الصندوق الأسودوصدر كتاب الصندوق الأسود، للكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن دار كنوز للنشر والتوزيع.
اقرأ أيضاًكتاب «الصندوق الأسود» لـ مصطفى بكري.. يكشف حقيقة عرض «الإخوان» على اللواء عمر سليمان الترشح للرئاسة
«أسرار أخطر فترة عاشتها مصر».. طبعة جديدة من كتاب «الصندوق الأسود.. عمر سليمان» للكاتب مصطفى بكري
أسرار محاولة الاغتيال.. «عمر سليمان.. الصندوق الأسود» بمعرض الكتاب