كشف الكاتب الصحفي مصطفى بكري، المتحدث باسم القبائل العربية، من هو الشيخ إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد القبائل العربية، مشيرا إلى أنه مواطن مصري من أبناء سيناء، وكان له دور وطني معروف، ودوره يتجدد الآن.

من هو الشيخ إبراهيم العرجاني؟

وقال بكري، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، إن الشيخ إبراهيم العرجاني كان مع الشهيد أحمد المنسي وكان مطلوبا من الجماعات الإرهابية وبيته تم تفجيره، معتبرا أن العرجاني يتعرض لهجمة.

3 مخالفات لا يجوز التصالح عليها في القانون الجديد قائمة الزمالك استعدادًا لمواجهة سموحة في الدوري

وأضاف أن إبراهيم العرجاني يتعرض لحملات انتقامية، حيث إنهم لا يريدون أن تدعم القبائل العربية الدولة المصرية، منوها بان هناك إقبال كبير من المواطنين وعدد من الرموز للانضمام للاتحاد، معلقا: "هننزل للناس عشان تختار القيادات داخل الاتحاد". 

وعن ثروة إبراهيم العرجاني، أوضح أن سيناء ليست فقيرة وبها رجال أعمال كبار، مضيفا: “الشيخ إبراهيم منذ أن عرفته وهو من أسرة غنية بالأساس ويعمل بالتجارة منذ أن عرفته.. واللي عنده حاجة يتوجه لأي جهة مسئولة ويبلغ”، منوها بأن العرجاني لديه شركاء عرب من مناطق متعددة.. وهو ليس موظف حكومة، وله عمله وثروته ولم يعتدي على المال العام"، مؤكدا أن العرجاني يتعرض لهجمة مضادة، ولكن لا يمكن لأحد أن ينكر دور الوطني، وما زال هدفا حتى الآن للجماعات الإرهابية.

وأكد أن مؤسسات الدولة ترفض تكون أي ميليشيات أو حركات انفصالية، مضيفا: “إبراهيم العرجاني مستعد أن يموت من أجل مصر وكل أعضاء الاتحاد لديهم نفس الاستعداد”، منوها بأن الاتحاد ليس حزبا، وسيكون هناك بروتوكولات مع معاهد تدريب للشباب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العرجاني إبراهيم العرجاني الشيخ إبراهيم العرجاني الحكاية إبراهیم العرجانی الشیخ إبراهیم

إقرأ أيضاً:

بمشاركة حكومة دمشق لأول مرة.. المؤتمر الأوروبي لدعم سوريا.. ماذا يريد الطرفان؟

البلاد – جدة
يعقد الاتحاد الأوروبي النسخة التاسعة من مؤتمر بروكسل حول سوريا، غدا (الاثنين)، تحت عنوان “الوقوف مع سوريا: تلبية الاحتياجات من أجل انتقال ناجح”، في العاصمة البلجيكية، وتثير هذه المناسبة تساؤلات حول ما يريده الاتحاد الأوروبي من سوريا، وماذا يتوقع السوريون من الاتحاد الأوروبي، وحجم الدعم المتوقع خلال المرحلة المقبلة.
يهدف المؤتمر إلى توفير منصة لحشد الدعم الدولي لمستقبل سوريا، إذ سيركز على تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية، وضمان استمرارية المساعدات للسوريين داخل البلاد وفي المجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان وتركيا ومصر والعراق.
ويحمل استقرار سوريا أهمية إستراتيجية للاتحاد الأوروبي، بالنظر إلى موقع سوريا في منطقة اشتباك لقوى إقليمية ودولية، والجوار الجغرافي جعل القارة العجوز وجهة لأكثر من مليون سوري، وتنتظر أوروبا استقرار الأوضاع لعودتهم إلى مناطق آمنة في بلادهم، كما تسعى لإنهاء الوجود الروسي في سوريا أو تقييده وتحجيمه على أقل تقدير.
لذا.. يرى الاتحاد الأوروبي في سوريا دولة شريكة يمكنها العودة إلى المسار السياسي والإصلاح الاقتصادي والاجتماعي بعد سنوات من النزاع، لكنه بالتوازي يعمل على دفع الإدارة السورية الجديدة نحو تبني إصلاحات سياسية، وتعزيز حقوق الإنسان، وتحسين مناخ الاستثمار والتنمية، والدخول في حوار سياسي حقيقي يضمن مشاركة كافة الأطراف في مستقبل سوريا، مما يعيد الثقة للمجتمع الدولي في دعم المشاريع التنموية التي تساهم في إعادة تأهيل البنية التحتية وتوفير فرص عمل للمواطنين.
على الجانب الآخر، يتوقع السوريون من الاتحاد الأوروبي أن يكون الدعم ليس فقط سياسيًا وإنما إنسانيًا واقتصاديًا ملموسًا، ويعكس هذا التوقع الرسمي والشعبي رغبة المواطن في تجاوز معاناة الحرب من خلال تلقي مساعدات عاجلة لتحسين الخدمات الأساسية الصحية والتعليمية، إلى جانب دعم برامج الإعمار وإعادة التأهيل الاقتصادي، حيث يُنظر إلى الاتحاد الأوروبي كشريك يتمتع بالقدرة المالية والخبرة الفنية الضرورية لتطبيق إصلاحات جذرية تخرج البلاد من دائرة الفقر والبطالة وتدهور المرافق والخدمات العامة.
وقدم الاتحاد الأوروبي مساعدات مالية وإنسانية للسوريين خلال السنوات الماضية تجاوزت قيمتها 3.6 مليار يورو، شملت دعمًا للاجئين والرعاية الصحية والبرامج التعليمية، وهناك خططًا لدعم مبدئي خلال المؤتمر بقيمة 500 مليون يورو لدعم مشروعات إعادة الإعمار وتحفيز النمو الاقتصادي، ما يُظهر حضور المؤتمر كمنصة لتنسيق الجهود وتحديد أولويات الدعم الجديد.
ويعقد المؤتمر سنويًا منذ عام 2017، وستشهد نسخته الحالية مشاركة الحكومة السورية لأول مرة، بوفد متوقع أن يترأسه وزير الخارجية أسعد الشيباني، إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة والدول المجاورة لسوريا وشركاء إقليميين آخرين.
وداخل سوريا، شهدت ساحة الأمويين في دمشق وساحات رئيسية في مدن بالمحافظات، أمس السبت، احتفالات بالذكرى الـ 14 للاحتجاجات التي كُللت بإسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وولادة مرحلة جديدة في البلاد.
وفي منتصف مارس 2011، خرجت أولى الهتافات مطالبة بالحرية والكرامة، لتتحول إلى انتفاضة شعبية ثم إلى صراع طويل مع نظام الأسد، دفع فيه السوريون أثمانًا باهظة، قتلًا ودمارًا وتهجيرًا. وبعد كل تلك السنوات، يحتفل السوريون ببدء عهد جديد، ولأول مرة، داخل مدنهم وبلداتهم التي عاد إليها كثير منهم بعد تهجيرهم.

مقالات مشابهة

  • مصدر أمني يكشف حقيقة تضرر مواطنين من أحد المكاتب النموذجية للأحوال المدنية بالإسكندرية
  • مصدر أمني يكشف حقيقة منع مواطنين من إنهاء معاملتهم بمكتب للأحوال المدنية في الإسكندرية
  • طارق الشناوي يكشف عن أبرز نجوم دراما رمضان 2025
  • مصطفى بكري يكشف أكاذيب «الإخوان الإرهابية» حول واقعة ضابط نجع حمادي
  • الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات
  • على أطول مائدة إفطار بقنا.. بكري يقيم إفطار رمضان السنوي بمسقط رأسه بالمعنا
  • شهادات وذكريات يرويها مصطفى بكري.. حلوان تنتصر في 2005
  • بمشاركة حكومة دمشق لأول مرة.. المؤتمر الأوروبي لدعم سوريا.. ماذا يريد الطرفان؟
  • محمد رجب يكشف لأول مرة سبب إخفاء زواجه.. ويؤكد: يوسف شاهين قال لي لا أصلح للتمثيل|فيديو
  • البطولة: نهضة بركان يتوج باللقب لأول مرة في تاريخه بعد التعادل مع تواركة