المجلس الوطني الفلسطيني: استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين في قطاع غزة جريمة حرب
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين خلال عدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر تشرين أول الماضي هو جريمة حرب وانتهاك صارخ لكل قواعد الحروب والاتفاقات والمعاهدات، وخاصة اتفاقية جنيف التي تؤكد على حماية الصحفيين وقت الحروب والأزمات.
وأوضح المجلس في بيان نقلته وكالة وفا أن اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف اليوم يمر هذا العام على الأراضي الفلسطينية وحرب الإبادة والتطهير العرقي متواصلة لليوم الـ 210 على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث تواصل قوات الاحتلال انتهاكاتها المنظمة من قتل وإعدامات واعتقال بحق المدنيين الفلسطينيين والصحفيين والصحفيات وعائلاتهم وجميع العاملين في حقل الإعلام بهدف منعهم من التغطية الصحفية لكشف الأهوال وقسوة الجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال في القطاع وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي لم يسلم منها حتى الأطفال أو النساء أو طواقم الإغاثة أو الطواقم الصحية أو الصحفيون.
ومضى المجلس بالقول: إن “تنكر الولايات المتحدة لمبادئها الحرية والعدالة وحقوق الإنسان التي تتغنى بها وتدعي أنها تطبقها، هي فضيحة أخلاقية بقيامها بالحماية والدفاع عن جرائم الاحتلال وانحدار أخلاقي يفضح كذب ونفاق ومعايير المجتمع الغربي الظالمة، وعلى رأسه الإدارة الأميركية”.
وطالب المجلس المنظمات الحقوقية والمؤسسات الصحفية وبرلمانات العالم بإدانة هذه الجرائم وعمليات القتل التي لا لبس فيها والضغط لتقديم قادة الاحتلال أمام المحكمة الجنائية، ومحاسبتهم على هذا العدد الهائل من الضحايا من الصحفيين الذين تم قتلهم بعدوان إرهابي شرس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
350 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة
البلاد – واس
أعلنت منظمة اليونيسف أن أكثر من 350 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة في إطار جهودها لتلبية احتياجات حوالي مليون طفل متضرر من القصف المستمر منذ 15 شهرًا.
وقالت المنظمة في بيانها لها، «إن المساعدات تشمل المياه، ومستلزمات النظافة، وعلاج سوء التغذية، والملابس الدافئة، والقماش المشمع، وتوزيعها عبر نقاط العبور في شمال وجنوب القطاع بالتعاون مع شركاء محليين».
وأكدت مديرة اليونيسف كاثرين راسل، أن الفرق تعمل على مدار الساعة لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن وقف إطلاق النار أتاح بعض الراحة، إلا أن العديد من الأسر تعود إلى مناطق مدمرة بالكامل.
وأضافت “أن الأطفال هم الأكثر تضررًا من الأزمة ويحتاجون إلى الدعم العاجل في مجالات السلامة، التعليم وغيرها، كما أن انهيار الخدمات الأساسية وتدمير المنازل والمرافق يزيد من حجم الاحتياجات الإنسانية”.
وتستهدف اليونيسف تسليم 50 شاحنة مساعدات يوميًا خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ولديها مئات المنصات المحملة بالمساعدات في الطريق، كما تعمل على توفير خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، واللقاحات لمنع تفشي الأمراض، ودعم المستشفيات في غزة خاصة في الشمال.
من جهتهم، حذر خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من الهجوم العسكري الإسرائيلي المكثف على الضفة الغربية المحتلة الذي يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد الفلسطينيين، وحثوا المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات مبدئية لحماية حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني.
وقال المقررون الأمميون في بيان مشترك: “إن القمع الإسرائيلي يبدو أنه لا نهاية له في الأفق، مع مشاهد قصف جنين وتصعيد العنف المميت في بقية الضفة الغربية المحتلة، وتدمير البنية التحتية المدنية، وقطع الخدمات الأساسية كالكهرباء والماء، ومداهمة المنازل، واعتقال المدنيين، وقتل الأطفال، ومنع الهلال الأحمر من الوصول إلى الجرحى الفلسطينيين، وتهجير 3 آلاف أسرة، وبما يزيد من تفاقم الأوضاع”.
وطالب الخبراء الاحتلال الإسرائيلي بوقف العنف والانسحاب من الضفة الغربية المحتلة، ووقف التوسع الاستيطاني المتزايد للمستوطنين، وصدر عن محكمة العدل الدولية أن هذا الاحتلال غير قانوني، ويجب على إسرائيل تفكيك المستوطنات وكل النظام المرتبط بها.
إلى ذلك، استشهد فلسطيني وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي، جرافة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، في خرق إسرائيلي جديد لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة طولكرم، وقامت بتدمير البنية التحتية وتجريف العديد من الطرقات، كما أجبرت عائلات فلسطينية على إخلاء منازلهم خلال اقتحام مخيم طولكرم، وسط إطلاق نار كثيف تجاه منازل الفلسطينيين.
واقتحم عشرات المستوطنين أمس، المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي عرقلت وصول الزوار والمصلين لباحات المسجد الأقصى.
في موضوع آخر، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثامن على التوالي، مجبرة المزيد من العائلات الفلسطينية على النزوح من منازلهم، كما واصلت جرافات الاحتلال هدمها للمنازل وتجريف الطرقات والبنية التحتية؛ مما أدى إلى تدمير وتضرر عشرات المنازل.