رئيس إسكان النواب: قانون التصالح «هدية وفرصة أخيرة»
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أكد الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، بدء التقديم في مخالفات البناء من يوم الثلاثاء المقبل، مشيرًا إلى أنه يوجد أكثر من 2.5 مليون طلب تصالح لم يتم إنجازهم خلال الفترة السابقة.
وقال الفيومي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، برنامجه "كل يوم" المذاع على قناة "ON"، إن مخالفات البناء تراكمية ومستمرة، وهي ثقافة خاطئة عند المواطنين.
وذكر أن البناء وفقًا للقانون يكون بترخيص، وهناك تغليظ للعقوبات، ولكن يبدو أن هذه العقوبات غير كافية، وسيتم وضع التدابير اللازمة لردع هذه المخالفات.
وذكر أن هناك تواطؤ بالإهمال من موظفي المحليات وأحيانًا مدفوع الأجر في أزمة مخالفات البناء، مضيفًا "هذا القانون بمثابة هدية، ويقول للمواطن هنعفوا عما سلف، بس بلاش تخالف تاني، وهذه الفرصة هي الأخيرة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المحليات خالد أبو بكر رئيس إسكان النواب برنامج كل يوم
إقرأ أيضاً:
نقابة موخاريق تتوعد رئيس مجلس النواب بعد حديثه عن "خيانة الوطن" خلال التصويت على قانون الإضراب
عبر فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين، عن استنكاره ورفضه بقوة لتصريحات راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، والتي وصف فيها المنسحبين من جلسة التصويت على مشروع القانون التنظيمي للإضراب ب »الخائنين للسيادة الوطنية »، وهو ما جر عليه مجددا انتقادات وجدلا واسعا.
وقال الفريق البرلماني في بلاغ، إن « رئيس مجلس النواب، كان يفترض فيه التحلي بالمسؤولية والإلمام بالمفاهيم وبنود الدستور قبل التفوه بما يضر صورة المؤسسة التشريعية، وقبل إصدار أحكام تجاه فريق برلماني لأعرق وأكبر منظمة نقابية في المغرب ».
وسجل فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين، استغرابه من تصنيف الدفاع عن الحقوق والمطالب العادلة والمشروعة للطبقة العاملة ومواجهة التراجع الخطير في الحقوق والمكتسبات الدستورية في موضع خيانة للسيادة الوطنية.
وقال إن « هذا المسؤول سمح لنفسه بإبداع مفهوم جديد للخيانة، ليشمل أبسط أدوات الديمقراطية، وهي الاختلاف في الرأي واتخاذ مواقف سياسية مخالفة ومناضلة في وجه التحكم ».
وتساءل الفريق عن من سمح لرئيس مجلس النواب بالتدخل في شؤون مجلس المستشارين، وفي التطاول على قوانينه الداخلية، والتجرؤ على الفريق البرلماني للاتحاد المغربي للشغل أو أي فريق أو مجموعة برلمانية بمجلس المستشارين بـ « تصريحات تنم عن نزعة متعالية ومفضوحة في محاولة للتحكم والتغول وضرب ركائز الديمقراطية ».
وأبرز أن « رئيس مجلس النواب، يقوم باستفزازات متكررة، وينهج سلوك التحكم تجاه ممثلي الأمة بالغرفة الأولى، كما وقع مؤخرا مع إحدى البرلمانيات اللواتي ترافعن وفق الصلاحيات المخولة لها قانونا عن مصالح المواطنين ».
وطالب الفريق البرلماني، الطالبي العلمي بتقديم اعتذار رسمي، وقال إنه يحتفظ بحق الرد بكل الوسائل النضالية والقانونية على السلوك الذي وصفه بـ « اللامسؤول »، مؤكدا « استمراره في مجابهة كل أوجه التحكم والتغول والتسلط، مع الترافع الجدي والمسؤول عن قضايا الطبقة العاملة وقضايا الجماهير الشعبية وقضايا الوطن ».
كلمات دلالية الإضراب الاتحاد المغربي للشغل الطالبي العلمي النقابات