رد مطرب المهرجانات عمر كمال على المطرب مسلم بعدما قلل من شهرته وشهرة حسن شاكوش وحمو بيكا وسب له غضبا كبيرا، قائلا: “انت مين أصلا لا مشاهداتك ولا أغانيك ممكن تحصلنا، تحدث حتى أعرفك”.

وتابع خلال حواره مع الإعلامية أميرة بدر، ببرنامج “خلاصة الكلام”، المذاع عبر فضائية “النهار”، مساء الجمعة، أن مسلم لا يعرفه أحد لا في مصر ولا في أي دولة عربية، متابعا: “ممكن أتحدث عن شخص ينافسني في نفس المشاهدات والمرتبة والشهرة أما شخص أقل مني فماذا يمكنني أن أقول”.

أول رد من مصطفي كامل علي وضع عمر كمال وشاكوش أسمائهم علي لوحات سياراتهما الفارهة عمر كمال يرد علي منتقدي شراءه سيارة حديثة تجاوزت قيمتها العشرة ملايين جنيهًا

وأكمل: “وبعدين يا مسلم إنت لو مشيت بجانب بيكا ولا حسن ولا عمر مش هقول لك السعودية عشان بعيده شوية ثلاث ساعات، لو مشيت جنبي في الأردن أو لبنان حد يعرفك أصلا انت ايه شغلك أصلا عشان تقييمنا احنا”.

 

وأردف: “أغنيته التي سجلت أعلى مشاهدات هي خطر وحصدت 140 مليون ولم تصل لمشاهدات شمس المجرة التي حصدت 170 مليون، كان عامل تتر في رمضان وخلال 30 حلقة أما قنبلة الجيل لحسن شاكوش اللي في حلقة واحدة في مشهد حققت نجاحا كبيرا”.

سيارة عمر كمال

وحرص مطرب المهرجانات، عمر كمال، على الرد علي منتقديه بسبب شراءه سيارة حديثة تجاوزت قيمتها العشرة ملايين جنيهًا.

ونشر عمر كمال عبر حسابه على موقع الصور الشهير “انستحرام”، فيديو يتحدث من خلاله على المهن الذى عمل بها، قبل دخوله الوسط الفني، والذى أكد على أنه كان يعمل أمن لمدة 12 ساعة يوميًا مقابل تقاضي أجر 1200 جنيهًا.

وقال:"اشمعنا أنا اللى الناس بتنتقدني، ويقولوا أصله بيقلد فؤاد ولما غنيت مهرجانات لسة الناس بتهاجهم، محدش يعرف أنا تعبت قد اية ولا اشتغلت في اية عشات أوصل للي أنا فيه".
وكان  أشاد الفنان محمد فؤاد بالمطرب عمر كمال فى تصريحات تليفزيونية مع الإعلامية بسمة وهبة، مؤكدًا أنه لا يهتم بمقاييس السوشيال ميديا كثيرًا، مضيفًا: "عمر كمال جواه فنان كويس.. وجواه مدرسة محمد فؤاد".

 

 ورد فؤاد على سؤال بسمة وهبة قائلًا: عمر كمال أنجح منك في اليوتيوب؟ ليرد محمد فؤاد قائلًا: "عمر كمال أنجح مني بكتير طبعًا"، مستطردًا: "عمر كمال طلع من مدرستي.. وأنجح مني بكتير، ودائمًا أنصحه للأفضل".

واستنكر محمد فؤاد، التصريحات التى قالها الفنان محمد هنيدى حول الغيرة التى وجدها من فؤاد عقب نجاح "هنيدي" بعد فيلم "إسماعيلية رايح جاى"، مستطردًا: "أنا كنت بكتب الافيهات بإيدى عشان يضحك الناس.. أنا مش بغير من حد، ولا يوجد ما أغير منه.. واللي يغير من صحابه عنده نقص.. الموضوع كرهني في إسماعيلية رايح جاي لأنه خلق حالة من الكراهية ولقيت حروب نجوم، لمين اللي يتم الإنتاج ليه، وغيره.. مقدرش أهاجم هنيدي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسلم حمو بيكا الإعلامية أميرة بدر مصر السعودية المشاهدات محمد فؤاد عمر کمال

إقرأ أيضاً:

مستشفى كمال عدوان بشمال غزة.. شاهد على إبادة إسرائيل للبشر

يواجه المرضى والمصابون في مستشفى كمال عدوان فبي شمال غزة أوجاعهم بعيدا عن أنظار العالم، ودون تلقيهم الحد الأدنى من العلاج، حيث أصبحت أقصى آمالهم الحصول على أدوية مسكنة تخفف من وطأة آلامهم.

أحد المرضى في الثلاثين من عمره، طلب عدم ذكر اسمه، قال للأناضول إن "ظروف إصابته صعبة للغاية، حيث يحتاج تركيب أسياخ بلاتين في القدم، إلا أنها غير متوفرة في شمال القطاع".


وأضاف بصوت متعب: "أوصلوني إلى المستشفى (عقب الإصابة) بعربة يجرها حمار، ولا يوجد هنا إسعافات أو خدمات صحية. لا يوجد شيء".

إلى جانب ذلك، يقول الشاب إنه "لا يوجد أطباء" في المستشفى من أجل المتابعة الصحية أو تقديم الخدمات.

وعبر الشاب الفلسطيني عن حسرته من عدم وجود أدوية مسكنة تخفف من حدة آلامه التي تؤرّق ليله.

"المحلول الغذائي" هو أكثر ما يمكن أن يتلقاه المريض أو المصاب مهما اختلفت طبيعة جراحه، وفق ما أفاد به فلسطينيون داخل المستشفى.

هذا النقص الحاد بالإمكانيات الذي يتعمد الجيش الإسرائيلي إيقاعه بالمنظومة الطبية في محافظة الشمال، يتسبب بشكل أو بآخر بقتل المرضى والجرحى جراء نقص العلاجات.

ورفضت "إسرائيل" مرارا، وفق ما أفاد به مسؤولون دوليون وأمميون، دخول أدوية ومستلزمات طبية وأغذية إلى المحافظة المنكوبة، بهدف إجبار سكانها على الهجرة القسرية تحت وطأة الجوع والتقتيل.

وحذر مسؤولون فلسطينيون، مرارا، من فقدان مرضى وجرحى جراء نقص الإمكانيات الطبية في شمال القطاع.

كما أطلقوا على مدار أكثر من 40 يوما من الإبادة الإسرائيلية للمحافظة، نداءات استغاثة لمؤسسات ومنظمات دولية وأممية تعنى بالمجال الصحي، لكن دون جدوى.

وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا في شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".

بينما يقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

وتسببت هذه العملية في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة وفق تصريحات مسؤولين حكوميين، فضلا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

ورغم ذلك، تحاول المستشفيات الثلاثة الرئيسية في المحافظة "كمال عدوان" و"الإندونيسي" و"العودة"، العمل بأقل الإمكانات وبطبيب واحد أو اثنين وفي ظل نفاد مخزونها من الأدوية والمستهلكات الطبية، لتقديم الحد الأدنى من الخدمة للجرحى والمرضى.


منظومة صحية "منكوبة"
مدير مستشفى "كمال عدوان" حسام أبو صفية، قال للأناضول إن كل يوم يمر منذ بدء الإبادة في محافظة الشمال، "يزداد فيه الوضع سوءا".

وتابع: "ما زالت المنظومة الصحية منكوبة، نقدم الخدمة بالحد الأقل من الأدنى".

وجدد تأكيده على شح توفر الإمكانيات الطبية في محافظة الشمال عموما ومستشفى كمال عدوان.

وأوضح أن "إسرائيل" تواصل رفضها وصول الوفود الطبية ذات التخصصات الجراحية إلى محافظة الشمال.

كما تواصل "إسرائيل"، وفق أبو صفية، رفضها وصول مركبات الإسعاف إلى المحافظة التي تشهد قصفا جويا ومدفعيا متواصلا ما يتسبب بإحداث مجازر يذهب ضحيتها عشرات الفلسطينيين في الكثير من الأحيان.

أحداث مدمية
ما حدث في محافظة شمال قطاع غزة، على مدار أكثر من 40 يوما، يوصف بأنه "مدمٍ"، وفق أبو صفية.

يقول مدير "كمال عدوان" عن ذلك: "الأحداث الجارية هنا مؤلمة، تدمي القلوب".

ويوضح أن المستشفى يصلها نداءات استغاثة لنساء وأطفال من تحت ركام منازلهم التي يدمرها القصف الإسرائيلي، لكن دون أن يكون بمقدورهم تقديم أي نوع من العون والمساعدة.

وذلك يأتي في ظل عدم توفر إمكانيات لدى الطواقم المختصة في محافظة الشمال لإزالة أطنان كبيرة من الركام وإنقاذ المصابين، فضلا عن عدم وجود أي مركبة إسعاف تعمل في المكان، وفق قوله.

واستكمل قائلا: "في اليوم التالي، تختفي أصوات الاستغاثة من تحت الركام، ونعلم أن من كان حيا استشهد، فتحولت منازلهم إلى قبور لهم".

استغاثات دون مغيث
تتواصل الإبادة الإسرائيلية في محافظة الشمال وهي جزء من الإبادة الجماعية في القطاع التي ترتكبها "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

هذه الإبادة تستمر وتشتد أساليبها على مرأى ومسمع من العالم حيث تُنشر مقاطع فيديو توثق عمليات قتل وقصف مدنيين وحرق منشآت ومراكز إيواء، دون أي تغير حقيقي بالمواقف على مستوى المنظمات الحقوقية والطبية والعالمية يدفع باتجاه وقفها.

أبو صفية، يقول إن الوضع بات "مؤلما وكارثيا، والمؤسف أننا وجهنا نداءات استغاثة للعالم دون مجيب".

وأضاف: "لا يوجد مجيب أي من مدعيي الإنسانية غير قادر على خرق الحصار المطبق على الشمال".

وشدد على ضرورة كسر الحصار عن المحافظة وإدخال الوفود والمساعدات والمستلزمات الطبية ومركبات إسعاف ولو كانت واحدة من أجل نقل المصابين وإنقاذ حياتهم.

بدوره، يقول مريض آخر (لم يذكر اسمه)، إنه يعيش رغم وضعه الصحي المتردي "على المحاليل الملحية فقط".

وتابع: "من يقدم الخدمة هنا هم متطوعون، لكن لا يوجد كوادر طبية أو إمكانيات لمساعدتنا من خلالها".

وأوضح أن الآلام تحول بينه وبين النوم في ساعات الليل، مضيفا: "طيلة ساعات الليل أصرخ من الألم لكن لا يوجد مسكنات، هنا نأخذ المحلول فقط، حتى المضادات الحيوية غير موجودة".

وتغيب عن محافظة شمال قطاع غزة مقومات الحياة حتى الطعام، وفق قول المريض.

ويخيم شبح المجاعة على محافظة الشمال التي يفرض عليها الجيش حصارا عسكريا مطبقا مانعا بذلك دخول إمدادات الطعام والمياه والأدوية إليها.

هذا ما أكده مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، في تقرير نشره في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، قائلا إن إسرائيل منعت "لمدة قاربت شهرًا، جميع المحاولات التي بذلتها المنظمات الإنسانية من أجل إرسال المواد الغذائية إلى السكان في المناطق المحاصرة بمحافظة شمال غزة".


والجمعة، حذر تقرير للجنة مراجعة المجاعة التابعة للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي “IPC” (فريق من كبار الخبراء الدوليين المستقلين في مجال الأمن الغذائي والتغذية والوفيات) من وجود احتمال قوي بحدوث مجاعة وشيكة في مناطق بشمال غزة، فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي إبادة شمال قطاع غزة.

وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • فؤاد يواصل تدريباته لأبطال الدراجات بالفيوم من ذوى الهمم
  • قمة الهاوية.. “أمة الملياري مسلم” تصدر بيان إدانة ؟!
  • عودة النصر للسيارات.. الحكومة: الاحتياجات السنوية في مصر نصف مليون سيارة
  • مستوطنون يشعلون النار في سيارة ومنزل ببلدة بيت فوريك شرقي نابلس (فيديو)
  • مستشفى كمال عدوان شاهد على جريمة الإبادة الإسرائيلية
  • مدبولي: احتياجات السوق المحلي من السيارات تصل لنصف مليون سيارة (فيديو)
  • مستشفى كمال عدوان بشمال غزة.. شاهد على إبادة إسرائيل للبشر
  • «الوثائقية» تعلن عرض فيلم «فؤاد المهندس» قريبا (فيديو)
  • مؤتمر قمة عربي إسلامي جديد في الرياض ، إنه بيع الأكاذيب والأوهام على أمة المليار والنصف مسلم
  • بنك الخرطوم ينقل بشريات لعملاءه