قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن أصحاب حقوق الإنسان والحريات في أوروبا هم أنفسهم من يقمعون سلمية الطلاب، لافتا إلى أن انتفاضة طلاب جامعات أوروبا لوقف العدوان على غزة فى تزايد.

وأضاف بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، أن الدول التي تقمع المظاهرات المعارضة لوقف العدوان على غزة لا بد من وضعها من ضمن الدول المعادية للحرية والديمقراطية والإنسانية، موضحا أن الشرطة تتصدى لانتفاضات طلاب جامعات أوروبا وتقمع سلميتهم بالاعتداء.

وأوضح بكري، أن الشرطة في أوروبا اقتحمت الجامعات لقمع الطلاب المناهضة للحرب على غزة، مشيرا إلى أن المخابرات الغربية تلعب بالخونة الذين يتآمرون على مصر وأن الشعب المصري يعي جيدا المؤامرات التي تحاك ضده.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أوروبا اليونسكو الغرب حقوق الانسان غزة الحرب على غزة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان الحرب على غزة فلسطين مظاهرات في أوروبا طلاب أوروبا

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: عبد الناصر لا يزال حيًا في الذاكرة .. ومشروعه قادر على الإلهام

قال الإعلامي مصطفى بكري إن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لا يزال حيًا في ذاكرة الأمة، وأن مشروعه القومي لا يزال قادرًا على إلهام الأجيال ورسم خطى المستقبل.

مصطفى بكري: عبدالناصر حاول من خلال معاركه رفع راية القومية العربيةمصطفى بكري: الشعب المصري لن ينساق وراء شائعات هدم الدولة

وأوضح بكري خلال حديثه ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أن عبد الناصر خاض العديد من المعارك الوطنية وانتصر في الكثير منها، لكنه كان دائمًا مستهدفًا من قوى الداخل والخارج التي لم تتوقف عن التآمر ضده. 

ولفت إلى أن عبد الناصر كان مدركًا لهذه التحديات، وهو ما عبر عنه في كتابه "فلسفة الثورة"، مؤكدًا أنه كان دائمًا قريبًا من الشعب، يعبر عن مشاعرهم وتطلعاتهم، ويقف بشجاعة أمام المؤامرات التي أحاطت به.

وأشار بكري إلى أن عبد الناصر كان نموذجًا ملهمًا وقائدًا استثنائيًا، وأن رحيله في 28 سبتمبر 1970 ترك فراغًا كبيرًا شعر به الجميع.

وقال بكري: "كنا صغارًا وقت رحيله، ولكننا شعرنا باليُتم؛ فقد كان عبد الناصر هو القدوة والمثل الأعلى".

وتحدث بكري عن نكسة 1967، مؤكدًا أن المصريين لم يهزموا في الحرب رغم خسارة الجولة، مشيدًا بصمود الجيش المصري خلال حرب الاستنزاف التي استمرت ألف يوم، والتي كانت مقدمة للانتصار في حرب أكتوبر 1973.

وأكد بكري أن المشروع القومي لعبد الناصر كان دائمًا صوت الفقراء والمخلصين من أبناء الشعب المصري. وأضاف: "ما زالت صور عبد الناصر تسكن القلوب في مصر وإفريقيا والخليج وكثير من البلدان العربية، لأنه كان رمزًا للتحدي والصمود".

واستعرض الإعلامي أبرز إنجازات عبد الناصر، ومنها تصديه للعدوان الثلاثي عام 1956، وتبنيه مشروع الوحدة العربية رغم الانكسار في 1961، وسعيه لتطبيق الاشتراكية العربية، وتأميم المؤسسات الوطنية، وطرد المحتل، ومحاولة تحقيق الديمقراطية بجناحيها السياسي والاجتماعي.

واختتم بكري حديثه قائلاً: "عبد الناصر الذي تحمل مسؤولية النكسة في 67 خرج الشعب المصري بالملايين يهتف باسمه ويطالبه بالبقاء، ويوم رحيله، خرجت الأمة بأكملها لتودعه في مشهد مهيب يعكس مكانته في قلوب المصريين والعرب".

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: عبد الناصر لا يزال حيًا في الذاكرة .. ومشروعه قادر على الإلهام
  • مصطفى بكري: الشعب المصري لن ينساق وراء شائعات هدم الدولة
  • مصطفى بكري: 80% من المساعدات لغزة كانت من مصر
  • مصطفى بكري: إسرائيل لم تنجح إلا في القتل والتخريب بغزة
  • مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني أدرك معنى التمسك بالأرض
  • دعوة لمنح الصحفيين وخبراء حقوق الإنسان حق الوصول غير المشروط إلى غزة
  • مصطفى بكري: مصر سخرت كل الإمكانيات من أجل الشعب الفلسطيني ولم تتاجر بالقضية
  • مصطفى بكري عن فرحة الفلسطينيين: شعب الجبارين لايعرف اليأس أو الإحباط
  • عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان: الحديث عن جرائم العدوان بدولة فلسطين يوجع القلب
  • محمد الطراونة: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يؤكد حق الإنسان بالحياة