الجبلاوي: تدشين اتحاد القبائل العربية لمواجهة خطط الطامعين
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال النائب محمد الجبلاوي، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن إنشاء اتحاد القبائل العربية برئاسة المهندس إبراهيم العرجاني، تُعد من الخطوات الهامة مؤخرا حول توحيد القبائل العربية، موضحا أن تلك الخطوة ستحقق نتائج عظيمة، فهدفها أسمى ونبيل لمواجهة خطط الطامعين في أرضنا الحبيبة .
وأكد الجبلاوي خلال تصريحات له اليوم الجمعة، أن القبائل العربية بسيناء لها العديد من المواقف المشرفة والوطنية والتي تجلت في أصعب المواقف وأخطرها، مشيرا إلى أنه كان أحد الحضور أثناء تدشين اتحاد القبائل العربية، قائلا: “كان هناك فرحة وانتصار حقيقي في أعين الحاضرين بهذا التدشين لأنهم يعتبرون انفسهم على أتم الاستعداد للتضحية بأنفسهم فداء للوطن”.
وأفاد عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن تدشين اتحاد القبائل العربية له دور كبير في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة العربية وخاصة ما يحدث من إبادة وحرب على الأشقاء الفلسطينين ومحاولات من الجانب الإسرائيلي لتهجيرهم إلى سيناء وهو الأمر الذي نرفضه كمصريين من أجل عدم تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أننا خلف قيادتنا ورئيسنا عبد الفتاح السيسي في كل الخطوات والإجراءات للدفاع عن ارض مصر .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب محمد الجبلاوي لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب اتحاد القبائل العربية المهندس إبراهيم العرجاني القبائل العربية اتحاد القبائل العربیة
إقرأ أيضاً:
فضل أبو غانم.. “حينما تضعف القبيلة تقوى الدولة”
توفي أمس الجمعة في العاصمة المصرية القاهرة الدكتور فضل أبو غانم، أحد أساتذة علم الاجتماع البارزين في اليمن.
رحل هذا الأكاديمي المخضرم الذي عمل وزيرًا للتربية والتعليم قبل أكثر من عشرين عاما ونحن حينها في المرحلة الإعدادية حيث أتذكر أننا كنا نقرأ اسمه في الكتب المدرسية.
عمل البروفيسور أبو غانم أيضا نائبا لرئيس جامعة صنعاء، كما عمل عضوا في مجلس الشورى.
وفي الشأن السياسي، كان أبو غانم عضوًا في الأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام.
أبو غانم له عدد من المؤلفات المهمة ، أبرزها “البنية القبلية في اليمن بين الاستمرار والتغيير”.
ويعد هذا الكتاب مرجعا هاما لفهم العلاقة بين القبيلة والدولة في اليمن، ويتناول التغيرات التي طرأت على البنية القبلية في البلد المعروف بصراعاته السياسية المزمنة المستمرة حتى اليوم.
وفي كتابه هذا، تحدث أبو غانم عن السيادة والنفوذ الذي يتمتع به زعماء القبائل خصوصا في المناطق الشمالية والشرقية باليمن.
ويعتقد أبو غانم أن مفهوم الزعامة القبلية لا يعطيهم الحق في الانفراد بامتلاك وسائل الإنتاج الاقتصادي، حيث إن صفة الرئاسة أو السيادة أو الزعامة ليست سوى “تمثيل رمزي” يقوم به زعماء ومشايخ القبائل نيابة عن الأفراد في حالات السلم والحرب معا.
ولذلك، فإن مفهوم الزعامة لدى مشايخ هذه القبائل لم يكن يمنحهم الحق في امتلاك الأراضي الزراعية أو في استغلال الأفراد أو أي مصدر من مصادر الإنتاج، وفقًا لأبو غانم الذي استدرك بأن هذا لم يكن يمنعهم من الانفراد والاستمتاع ببعض الامتيازات السياسية والاقتصادية من قبل الدولة نفسها.
وفي هذا ربما إشارة إلى امتيازات كان يحصل عليها زعماء القبائل من سلطات الدولة التي اتخذت هذا المسار لكسبهم أو على الأقل تحييدهم، والمساعدة أيضا على ضمان رضوخ القبائل لنظام الدولة.
قرأت له تصريحا نُشر قبل 17 عامًا في موقع الجزيرة نت تزامنا مع رحيل الشيخ البارز عبد الله بن حسين الأحمر-رحمه الله – ، تحدث فيه أبو غانم عن الدولة والقبيلة قائلًا: “المجتمع اليمني في عمومه قبلي”، واصفًا علاقة القبيلة بالدولة بالتكاملية.. مشددا على أنه “كلما تضعف الدولة تقوى القبيلة، وعندما تضعف القبيلة تقوى الدولة” .
كان أبو غانم محاضرًا وباحثًا في جامعة صنعاء، وله العديد من الدراسات الاجتماعية والثقافية التي باتت مرجعًا لطلاب العلم في الجامعات، ومن بين زملائه في علم الاجتماع الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والدكتور عمر إسحاق الذي لا يزال يعمل حتى اليوم في الحقل الأكاديمي ويدرس حاليًا في قسم علم الاجتماع بجامعة تعز.