رئيس جامعة أسوان السابق: تأسيس اتحاد القبائل العربية خطوة مهمة للأمن القومي المصري
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال الدكتور منصور كباش رئيس جامعة أسوان السابق، إن الشعب المصري نسيج واحد وجميع المصريين مشتركين في النسب والقرابة، لافتاً إلى أن الشعب المصري مناضل ومصر دولة مركزية قوية على مر التاريخ.
وأضاف كباش خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" تقديم الإعلامي "مصطفى بكري" أن القبائل موجودة في المحافظات الحدودية، ولها أهمية كبيرة ودور هام في حفظ الحدود وحماية الأمن القومي المصري.
وأوضح أن الدول دائما ما تضعف من القلب أو من الأطراف، لذلك فإن للاتحاد أهمية كبيرة في سيناء، مشيراً إلى أن تدشين اتحاد القبائل العربية خطوة تفيد الدولة والأمن القومي المصري، منوهاً أن تأسيس مدينة على الحدود وفي قلب سيناء له أبعاد كبيرة وتمثل عمقا للدولة المصرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأمن القومي الدولة المصرية إبراهيم العرجاني اتحاد القبائل إفطار أبناء قنا والأقصر والقبائل العربية أبناء قنا والأقصر والقبائل العربية مدينة السيسي تدشين مدينة السيسي اتحاد القبائل العربية بسيناء أهداف اتحاد القبائل العربية ابراهيم العرجاني رئيسا لاتحاد القبائل العربية العرجاني
إقرأ أيضاً:
ترامب يختار مايك والتز مستشارا للأمن القومي.. من هو وما تأثيره المحتمل على سياسات الأمن القومي؟
في خطوة تشكل انعطافة جديدة في تشكيل الفريق السياسي والأمني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن عن تعيين عضو الكونغرس والنائب السابق عن ولاية فلوريدا، مايك والتز، مستشارًا للأمن القومي. يأتي هذا القرار في ظل التوقعات بأن ترامب يستعد لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة. فمن هو مايك والتز، وما دلالات اختياره على سياسات الأمن القومي؟
من هو مايك والتز؟مايك والتز، المولود في 1974، هو ضابط سابق في الجيش الأمريكي، شغل منصب رائد في القوات الخاصة بالجيش الأمريكي. يتمتع بخبرة طويلة في الأمن القومي والعمل العسكري، حيث خدم ضمن القوات الأمريكية في أفغانستان، كما عمل كمستشار في شؤون مكافحة الإرهاب في وزارة الدفاع (البنتاغون). علاوة على خلفيته العسكرية، فإن والتز له مسيرة سياسية حيث شغل منصب عضو في مجلس النواب الأمريكي ممثلًا عن ولاية فلوريدا، ويعد من أبرز الجمهوريين المحافظين الذين تبنوا سياسات صارمة تجاه قضايا الأمن القومي ومكافحة الإرهاب.
توجهاته السياسية ورؤيته للأمن القومييتميز والتز بمواقفه الحازمة تجاه قضايا السياسة الخارجية، حيث يروج لأهمية تعزيز النفوذ الأمريكي في مناطق النزاع، وخاصة في الشرق الأوسط وآسيا. يُعرف عنه نقده الشديد للصين، واعتباره لها التهديد الأكبر للأمن القومي الأمريكي، ويشدد على أهمية مواجهة صعودها الاقتصادي والعسكري. كما يرى والتز أن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان شكل "خطأ استراتيجيًا"، مشيرًا إلى أنه يعزز من قدرة الجماعات المتطرفة على العودة والانتشار.
ومن المتوقع أن يضيف اختياره طابعًا أكثر حزمًا للسياسات الأمنية، حيث يشارك والتز رؤية ترامب التي تنادي بتعزيز الجيش الأمريكي وتطبيق سياسة "أمريكا أولًا" في السياسة الخارجية، وهو ما قد يعني توجهًا نحو خفض التدخلات الخارجية المباشرة، لكن مع المحافظة على النفوذ الاستراتيجي الأمريكي.
تأثير تعيين والتز على سياسات ترامب المحتملةإذا تمكن ترامب من العودة إلى الرئاسة بدعم من مستشارين كوالتز، فقد تتجه السياسة الأمريكية نحو مواقف أكثر تشددًا حيال الصين وروسيا وإيران، مع مزيد من الدعم للحلفاء التقليديين مثل إسرائيل. من المتوقع أيضًا أن يعزز والتز من توجهات ترامب المناهضة للتدخلات الدولية في حال لم تحقق المصالح الأمريكية المباشرة، وذلك بما يتماشى مع سياسة تخفيف العبء العسكري عن واشنطن.
ردود الفعل المحتملة على الساحة الأمريكيةقرار تعيين والتز كمستشار للأمن القومي يثير تفاعلًا بين الأوساط السياسية في واشنطن، حيث يرى مؤيدو ترامب أن والتز يتمتع بخبرة ميدانية وعسكرية تؤهله لتعزيز الأمن القومي الأمريكي، بينما يرى المعارضون أنه قد يدفع نحو سياسات أكثر تشددًا من شأنها زيادة التوترات مع القوى العالمية، خاصة الصين وروسيا.
في النهاية يعد اختيار مايك والتز خطوة رئيسية في تشكيل فريق ترامب المحتمل في حالة نجاحه بالعودة إلى البيت الأبيض، ويعكس رغبة ترامب في تبني سياسة أمنية صارمة، وإعادة التأكيد على مبادئ "أمريكا أولًا". ومن المؤكد أن والتز بخبرته الأمنية ومواقفه المتشددة قد يلعب دورًا كبيرًا في صياغة سياسات الولايات المتحدة الأمنية الخارجية، ما يجعل تعيينه مؤشرًا لمرحلة جديدة في توجهات السياسة الأمريكية في حال فوز ترامب.