بغداد اليوم - بغداد

كشف الإطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، اليوم الجمعة (3 ايار 2024)، عن قرب انطلاق جولة تفاوض جديدة مع واشنطن لسحب قواتها من العراق، وذلك بعد أشهر طويلة ومتكررة من احاديث المفاوضات والاجتماعات ابرزها زيارة السوداني الى واشنطن واللقاء ببايدن والذي لم يحسم مسألة انهاء وجود التحالف الدولي.

وقال القيادي في الإطار علي الزبيدي لـ"بغداد اليوم"، انه "لا يوجد هناك اي تسويف من قبل الحكومة العراقية بشان ملف اخراج القوات الأميركية من العراق، بل هناك عزم واصرار حكومي وبرلماني وسياسي وحتى شعبي على حسم هذا الملف سريعا دون اي مماطلة".

وبين الزبيدي ان "الأيام المقبلة سوف تشهد جولة حوار جديدة ما بين بغداد وواشنطن بشان ملف اخراج القوات الاميركية وكذلك انهاء مهام التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الاميركية، فهذا الملف له أولوية لدى الاطار التنسيقي والحكومة".

وبالرغم من إعلان ان انهاء مهمة التحالف الدولي في العراق احد اهم محاور زيارة السوداني الى واشنطن والتي جرت منتصف نيسان الماضي، الا ان الجزء الأكبر من الأحاديث والنقاشات ومذكرات التفاهم الموقعة ركزت على إيجاد او انتقال العلاقة من الجانب الامني الى جوانب تنموية اخرى، الا انها لم تتضمن انهاء التعاون الأمني بالكامل، فيما تنفي التصريحات الامريكية أي حديث او نية للانسحاب التام من العراق.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مذكرات مواطن.. كلينتون يتحدث عن حياة ما بعد البيت الأبيض

يمزح الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون قائلا إنه شعر بالضياع عندما عاد إلى حياته الخاصة لأول مرة في عام 2001، بعد فترتي رئاسته، لأن الناس لم يعدوا يعزفون موسيقى "تحية للرئيس" عندما يدخل إلى أي غرفة. لكن ما اكتشفه – والذي كتبه في كتابه الجديد "مواطن: حياتي بعد البيت الأبيض"، الذي نشرته دار كنوبف الثلاثاء – هو أن العمل الخيري سمح له بمواصلة إحداث تغييرات في العالم لمساعدة الآخرين.

وقال كلينتون لوكالة أسوشيتد برس أن هذه الطريقة فتحت سوقا لمصنعي أدوية فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، وهو ما أدى إلى خفض أسعار الأدوية بالقدر الكافي لجعلها متاحة لمختلف دول العالم.

وهذه هي إحدى النجاحات العديدة التي حققتها مؤسسة كلينتون- والتي تشمل مبادرة كلينتون العالمية التي تجمع القادة في مجالات السياسة والأعمال والجمعيات الخيرية في نيويورك كل عام خلال أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة– في العقدين الماضيين والتي كتب عنها كلينتون في كتابه "مواطن".

كما يروي تجاربه من الحملتين الرئاسيتين لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في عامي 2008 و2016، ودوره في تأمين إطلاق سراح صحفيين اثنين من كوريا الشمالية في عام 2009، ورد فعله على هجوم 6 يناير عام 2021 على مبنى الكابيتول الأمريكي.

وأضاف كلينتون لوكالة أسوشييتد برس أن قائمة الأمور التي يرغب في القيام بها لا تزال طويلة، ومن بينها، تنفيذ مبادرات مناخية فعالة على نطاق أوسع ومساعدة الأطفال على التمتع بصحة أفضل.

مقالات مشابهة

  • حماية العراق واجب أمريكي: الاتفاقيات الأمنية ليست حبراً على ورق
  • الاطار يحذر: الاتفاقية مع واشنطن ستكون على المحك اذا قصف العراق
  • الاطار التنسيقي يحذر: الاتفاقية مع واشنطن ستكون على المحك اذا ما تم قصف العراق
  • الإطار:الإتفاقية الأمنية بين واشنطن وبغداد ستكون على المحك إذا استهدف الحشد
  • الاطار التنسيقي يحذر: الاتفاقية مع واشنطن ستكون على المحك اذا ما تم قصف العراق - عاجل
  • مناطق عراقية ترصد طيرانا مسيرا.. وواشنطن تبلغ بغداد “باستنفاد” ضغطها على الكيان
  • واشنطن بوست حول حظر المشروبات الكحولية في العراق: باتت حكرًا على الأغنياء والمتنفذين
  • واشنطن بوست حول حظر المشروبات الكحولية في العراق: باتت حكرًا على الأغنياء والمتنفذين - عاجل
  • مذكرات مواطن.. كلينتون يتحدث عن حياة ما بعد البيت الأبيض
  • التحالف التركماني: قوميتنا الأكثر تضرراً من التعداد العام للسكان