رغم الجولات المتكررة ولقاء البيت الابيض.. الاطار يتحدث عن مفاوضات إضافية لانسحاب الامريكان
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف الإطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، اليوم الجمعة (3 ايار 2024)، عن قرب انطلاق جولة تفاوض جديدة مع واشنطن لسحب قواتها من العراق، وذلك بعد أشهر طويلة ومتكررة من احاديث المفاوضات والاجتماعات ابرزها زيارة السوداني الى واشنطن واللقاء ببايدن والذي لم يحسم مسألة انهاء وجود التحالف الدولي.
وقال القيادي في الإطار علي الزبيدي لـ"بغداد اليوم"، انه "لا يوجد هناك اي تسويف من قبل الحكومة العراقية بشان ملف اخراج القوات الأميركية من العراق، بل هناك عزم واصرار حكومي وبرلماني وسياسي وحتى شعبي على حسم هذا الملف سريعا دون اي مماطلة".
وبين الزبيدي ان "الأيام المقبلة سوف تشهد جولة حوار جديدة ما بين بغداد وواشنطن بشان ملف اخراج القوات الاميركية وكذلك انهاء مهام التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الاميركية، فهذا الملف له أولوية لدى الاطار التنسيقي والحكومة".
وبالرغم من إعلان ان انهاء مهمة التحالف الدولي في العراق احد اهم محاور زيارة السوداني الى واشنطن والتي جرت منتصف نيسان الماضي، الا ان الجزء الأكبر من الأحاديث والنقاشات ومذكرات التفاهم الموقعة ركزت على إيجاد او انتقال العلاقة من الجانب الامني الى جوانب تنموية اخرى، الا انها لم تتضمن انهاء التعاون الأمني بالكامل، فيما تنفي التصريحات الامريكية أي حديث او نية للانسحاب التام من العراق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.