السومرية العراقية:
2025-03-06@13:51:04 GMT
رسميا.. كولومبيا تقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلنت الخارجية الكولومبية، اليوم الجمعة، أنها أبلغت السفير الإسرائيلي في بوغوتا رسميا بقطع العلاقات الدبلوماسية بين كولومبيا وإسرائيل. وذكرت الخارجية الكولومبية في حسابها الرسمي على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، أنه "تم يوم أمس تقديم المذكرة الشفهية بشكل رسمي للسفير الإسرائيلي لدى كولومبيا بشأن قرار الحكومة قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل اعتبارا من هذا اليوم".
وأضافت الخارجية أنه تم إبلاغ السفير الإسرائيلي بأن "إدارة البروتوكول في الخارجية الكولومبية ستنسق الإجراءات الخاصة بمغادرة الدبلوماسيين الإسرائيليين، مع أن عمل القنصليتين في تل أبيب وبوغوتا سيستمر".
وكان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قد أعلن عن قراره قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل على خلفية استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
بدوره، اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس الكولومبي بـ "معاداة السامية"، مشيرا إلى أن العلاقات بين إسرائيل وكولومبيا ستبقى ودية على الرغم من خطوة الرئيس بيترو.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: العلاقات الدبلوماسیة
إقرأ أيضاً:
أولى زيارات عون الخارجية انطلاقة جديدة في العلاقات العربية - اللبنانية
كتبت كارولين عاكوم في" الشرق الاوسط": شكّلت الزيارة الخارجية الأولى لرئيس الجمهورية جوزيف عون إلى المملكة العربية السعودية، ومن ثم مشاركته في القمة العربية الطارئة، انطلاقة إيجابية في المرحلة الجديدة التي تمر بها المنطقة، والتي بدأت مفاعيلها تنعكس على لبنان.فالرئيس عون، الذي أعلن بعد أيام من انتخابه أن زيارته الأولى إلى الخارج ستكون إلى المملكة العربية السعودية، لاقى حفاوة واحتضاناً عربياً لافتاً في المملكة وفي القاهرة، حيث شارك في القمة العربية الطارئة، وكانت له كلمة، أثنى عليها معظم رؤساء الدول المشاركين، كما الداخل اللبناني، حيث وجد فيها الفرقاء اللبنانيون استمراراً لمسار خطاب القسم بوجهيه الداخلي والخارجي.
وتصف مصادر شاركت في لقاءات الرئيس عون هذه المحطة في بداية العهد بـ«التأسيسية لمرحلة جديدة من العلاقات بين لبنان والعالم العربي بشكل عام، والسعودية بشكل خاص، وهو ما لم يكن حاصلاً قبل ذلك»، متحدثة عن حفاوة وتكريم استثنائي للرئيس اللبناني شكلاً ومضموناً، كما كان لافتاً مستوى الوفد السعودي المشارك في الاستقبال، والعشاء الذي جمع الوفدين، كما الخلوة التي عقدت بين الرئيس عون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث كان الحديث ودياً وصريحاً، وتطرق إلى العلاقات التاريخية بين البلدين، والحرص على إصدار بيان مشترك.