#سواليف

عبّرت مجموعة من موظفي شركة “ميتا” عن خيبة أملها واندهاشها إزاء التحيز في الشركة ضد المحتوى الداعم للفلسطينيين، مشيرة إلى أن بيانات مسؤولي الشركة المتحيزة لجانب واحد والرقابة الخارجية تقوض الثقة في منصات “ميتا” المختلفة (فيسبوك، انستغرام، واتساب”.

وقال الموظفون في رسالة موجّهة إلى الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرج إن المنشورات الداخلية المتعلقة بدعم الفلسطينيين قد خضعت للرقابة وجرى حذفها، متهمين الشركة بفرض رقابة على أيّ معارضة.

وأضاف الموظفون أن الشركة قامت بإزالة “أي دعم مفتوح لزملائنا الفلسطينيين أو الملايين الذين يواجهون أزمة إنسانية في فلسطين في منتديات الشركة مثل Workplace”.

مقالات ذات صلة راصد: نية مقاطعة الانتخابات غير واردة لدى أي الأحزاب 2024/05/03

وجاء في الرسالة: “بينما نعرض بصوت عالٍ عبارة “صوتك موضع تقدير”، يتم استخدام CEE كغطاء لحذف الآراء المعارضة وإسكات الموظفين الذين ربما يبحثون ببساطة عن العزاء من زملائهم في العمل أو يزيدون الوعي حول بناء منتجات أكثر أمانًا”.

وقال الموظفون إن “أي ذكر لفلسطين يُحذف” من المنتديات الداخلية، بما في ذلك منشورات الموظفين التي تعبر عن الحزن، وتشير إلى يوم حددته الأمم المتحدة لدعم الفلسطينيين، وتضمنت روابط لجمع التبرعات للأشخاص في غزة.

وطالبت الرسالة بتحسين عام في جهود دمج الشركات في ميتا وطلبت من الشركة التوقف عن حذف المنشورات الداخلية للموظفين “لتعزيز بيئة شاملة حيث تشعر جميع المجتمعات بأنها مرئية ومسموعة وآمنة”. كما طلبت موارد مخصصة للتحقيق في مزاعم الرقابة على تطبيقاتها وأن تصدر القيادة “بيانًا عامًا يحث على وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة”.

وقال كاتبوا الرسالة إنهم نشروا لأول مرة نسخة منها داخليًا، وإن أكثر من 450 زميلًا وقعوا عليها قبل أن تحذفها الشركة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

"ميتا" تعلن إنهاء حظر كلمة "شهيد"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت "ميتا بلاتفورمز"، الثلاثاء، إنها سترفع الحظر الشامل الذي فرضته على كلمة "شهيد" باللغة العربية، بعد أن وجدت مراجعة أجراها مجلس الإشراف على مدار عام أن نهج عملاق وسائل التواصل الاجتماعي كان "مبالغا فيه".

وتتعرض الشركة لانتقادات منذ سنوات بسبب تعاملها مع المحتوى الذي يتعلق بالشرق الأوسط، بما في ذلك في دراسة أجريت عام 2021، بتكليف من شركة "ميتا" نفسها، وجدت أن نهجها كان له "تأثير سلبي على حقوق الإنسان" فيما يخص الفلسطينيين وغيرهم من مستخدمي خدماتها من الناطقين بالعربية.

وتصاعدت هذه الانتقادات منذ بداية القتال بين إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر.

وبدأ مجلس الإشراف، الذي تموله ميتا لكنه يعمل مستقلا، مراجعته العام الماضي؛ لأن الكلمة كانت السبب في إزالة محتوى على منصات الشركة أكثر من أي كلمة أو عبارة أخرى.

و"ميتا" هي الشركة الأم المالكة لموقع فيسبوك ومنصة إنستجرام.

ووجدت المراجعة في مارس أن قواعد "ميتا" تجاه كلمة "شهيد" لم تراعِ تنوع المعاني للكلمة وأدت إلى إزالة محتوى لا يراد به الإشادة بأعمال العنف.

وفي مارس، قالت الرئيسة المشاركة لمجلس الرقابة، هيلي ثورنينغ شميدت، في بيان، "كانت ميتا تعمل على افتراض أن الرقابة يمكن أن تحسن السلامة، لكن الأدلة تشير إلى أن الرقابة يمكن أن تهمش مجموعات سكانية بأكملها بينما لا تحسن السلامة على الإطلاق".

وأقرت "ميتا" بنتائج المراجعة، الثلاثاء، وقالت في إعلان إن مفردة "شهيد" تستخدم بطرق مختلفة من قبل العديد من المجتمعات حول العالم وعبر الثقافات والأديان واللغات.

وفي بعض الأحيان، قد يؤدي هذا النهج إلى إزالة بعض المحتوى على نطاق واسع، الذي لم يكن المقصود منه أبدا دعم الإرهاب أو الإشادة بالعنف.

ورحب مجلس الإشراف بالتغيير قائلا إن سياسة "ميتا" تجاه الكلمة أدت إلى فرض رقابة على ملايين الأشخاص عبر منصاتها.

مقالات مشابهة

  • الداخلية العراقية تصدر هويات عضو شرف لأصحاب المحتوى الإيجابي
  • الداخلية تصدر هويات لاصحاب المحتوى الايجابي
  • "ميتا" تعلن إنهاء حظر كلمة "شهيد"
  • ميتا تُحدث تحولا كبيرا..  السماح باستخدام كلمة 'شهيد' على فيسبوك وإنستغرام
  • «ميتا» تعلن إنهاء حظر كلمة «شهيد»
  • ميتا تعلن إنهاء حظر كلمة شهيد
  • بشروط.. ميتا تسمح باستخدام كلمة شهيد
  • ميتا تسمح باستخدام كلمة شهيد بشروط
  • وزير الثقافة الأسبق: دعم «المتحدة» لفلسطين في مهرجان العلمين خطوة نبيلة
  • ميتا تخطط لإطلاق روبوتات المحادثة الآلية على إنستغرام