وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أودت الحوادث غير الجنائية بحياة 45 شخصا، وأصيب 25 آخرين خلال أبريل المنصرم في مختلف المحافظات المحررة.
وتوزعت حوادث أبريل المنصرم بين 25 حادثة حريق غير عمدي في منازل ومساكن ومحالٍ تجارية ومستودعات وغيرها، اشتعلت فتيل نيرانها بإهمال وعبث وتسيب وتجاهل عوامل الأمان وشروط السلامة،و لم تسفر اجمالا عن اي خسائر بشرية مقتصرة على الخسائر المادية.
وأشارت الاحصائية التي كشفت عنها وزارة الداخلية الى وفاة 5 أشخاص في حوادث الالتماسات الكهربائية المسجلة نتيجة إهمال التعامل مع مصادر الكهرباء وأسلاك نقلها المكشوفة والاعتماد على الادوات والاجهزة والمستلزام الرديئة.
وأودت حوادث الانتحار بحياة 21 شخصا، وإصابة 6 آخرين بحوادث الشروع في الانتحار نتيجة أمرض نفسية وعصابية وخلافات ومشاكل اجتماعية وضعف الوازع الاخلاقي ، فيما لقي 10 أشخاص مصيرهم في حوادث غرق بسيول الأمطار و آثناء السباحة في برك وحواجز السيول ومختلف الشواطئ.
ووفقا لاحصائية أبريل فقد سجلت الشرطة 13 حادثة عبث بالسلاح واطلاق نار خطأ وانفجار ألغام و مقذوفات سحبتها سيول الأمطار من بقايا ومخلفات حرب الحوثي الارهابية، تسببت بوفاة شخصين واصابة 14 آخرين.
فيما فارق الحياة 7 أشخاص وأصيب 5 آخرين في حوادث سقوط وأهمال شروط السلامة في الحياة الطبيعية و أثناء العمل في مختلف المجالات، بالاضافة الى تسجيل 5 حالات فقدان و3 حالات وفاة طبيعية و4 حالات وفاة مشكوك فيها.
وتوزعت الحوادث غير الجنائية المسجلة خلال أبريل المنصرم بين المحافظات وفقا لما يلي: محافظة مأرب 33 حادثة، ومحافظة حضرموت الساحل 16 حادثة، ومحافظة تعز 14 حادثة، ومحافظة حضرموت الوادي والصحراء 11 حادثة، وعدن 9 حوادث، وشبوة 9 حوادث، والمهرة 6حوادث، والضالع 4 حوادث، وأبين 3 حوادث، والحديدة حادثي غير جنائية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الداخلية العراقية تعلن تسجل حالات ذات بعد طائفي من مقيمين.. توعدت بالترحيل
أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن تسجيل حالات "ذات بعد طائفي" ومحرضة على العنف من قبل مقيمين أجانب، متعهدة بترحيل أي مقيم ينشر "معلومات مسيئة لقيم المجتمع العراقي"، وذلك بعد حملة تحريض واسعة طالت سوريين في العراق بسبب التطورات في المشهد السوري.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد مقداد ميري، الأربعاء، إنه "في الوقت الذي نؤكد فيه أن العراق بلد الكرم والضيافة وينظر شعبه بعين الاحترام والتقدير لجميع الوافدين والمقيمين ويعتبرهم جزءًا منه ما داموا على تربة العراق، إلا أن الأجهزة الأمنية والدوائر الاستخبارية في وزارة الداخلية سجلت عددا من الحالات غير القانونية ذات بعد طائفي ومؤيدة ومحرضة على العنف من قبل البعض وليس كل المقيمين".
وأضاف في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية "واع"، أن "هذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلا ويجب على المتواجدين على أرض العراق احترام القانون والقيم والعادات والتقاليد التي تربى عليها أبناء شعبنا العزيز".
وحذر المتحدث العراقي "كل من يتجاوز حدود القوانين العراقية ويقوم بأفعال تضعه تحت طائلة المساءلة والقانون"، مبينًا، "سيتم ترحيل كل مقيم ينشر معلومات مسيئة لقيم مجتمعنا العراقي".
وشدد على أن "من يحاول الانحراف عن جادة الصواب لا شك أنه مختلق للفتنة وهذا سيلاقي ردا قويا وفق القانون"، حسب تعبيره.
يشار إلى أن بيان الداخلية العراقية يأتي بعد يوم من إصدار وزارة الخارجية السورية بيانا عبرت فيه عن استيائها الشديد من حملة التحريض والاعتداءات التي طالت سوريين.
وخلال الأيام الماضي، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق حملات تحريض غير مسبوقة ضد المقيمين السوريين، على خلفية أحداث الساحل السوري.
وظهرت مجموعة من الملثمين تحت مسمى "تشكيلات يا علي"، تجولوا على عدة مخابز ومحال تجارية يعمل بها سوريون، ليقوموا بضربهم وإهانتهم.
وقالت الخارجية السورية إن ما تعرض له السوريون في العراق من اعتداءات، يشكل انتهاكا لحقوق الإنسان والقانون الدولي، مؤكدة "وقوفنا الكامل إلى جانب أبناء شعبنا، ونطالب الحكومة العراقية الموقرة بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان أمن وسلامة السوريين المقيمين في العراق".
بدورها، تفاعلت الحكومة العراقية مع بيان الخارجية السورية، وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجه بتشكيل فريق أمني لملاحقة من يرتكب أعمال عنف بحق "الأشقاء السوريين".