مصرع أربعة من فريق لتسلق الجبال في العراق
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
لقي أربعة أشخاص من فريق لتسلق الجبال مصرعهم، الجمعة، في السليمانية في شمال العراق جراء فيضانات ناتجة عن أمطار غزيرة، وفق ما أفاد مسؤولون محليون.
وقال رؤوف كمال قائمقام منطقة قرداغ (40 كم جنوب السليمانية) لوكالة فرانس برس "غرق أربعة أشخاص من فريق لتسلق الجبال مكون من 12 شخصا في قرية أواسبي" في قرداغ.
وأكد آرام علي المتحدث باسم الدفاع المدني في السليمانية الحصيلة، قائلا إن ثمانية متسلقين آخرين نجوا من الحادث في جنوب السليمانية، ثاني مدن إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي.
ولفت أنه تم توجيه تحذير أمس بأن الطقس غير مناسب ولا يجوز السفر إلى هذه الأماكن وخاصة فرق تسلق الجبال.
وتسببت الأمطار الغزيرة غير المعتادة في حدوث فيضانات في مناطق عدة من العراق، خاصة في الشمال حيث أُغلقت بعض الطرق في أربيل عاصمة إقليم كردستان.
وقال المتحدث باسم هيئة الأنواء الجوية العراقية عامر الجابري لفرانس برس إن الأمطار يفترض أن تبدأ في البلاد مع نهاية شهر ديسمبر وحتى نهاية شهر مارس.
وأشار إلى أن "نسبة الامطار التي تساقطت على البلاد خلال هذا العام أفضل من العام الماضي".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
العراق: "مقاتلات إف 16" تقصف مواقع إرهابية بكركوك.. وتقدم بخطط إعادة الإعمار بالجنوب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استهدفت مقاتلات F-16 عراقية، اليوم الأحد، مواقع إرهابية في وادي زغيتون بكركوك، شمال العراق.. في وقت تشهد فيه خطة إعادة الإعمار تقدما ملحوظا في جنوب البلاد.
وقالت مديرية الاستخبارات العسكرية - في بيان أذاعته وكالة الأنباء العراقية (واع) - إنه "استنادًا إلى معلومات الاستخبارات العسكرية وبمتابعة وتخطيط خلية الاستهداف نفذت طائرات F-16 العراقية ضربة جوية استهدفت مفرزة إرهابية في وادي زغيتون بكركوك ".
وفي سياق خطة إعادة الإعمار، أعلن فريق الإعلام الحكومي، اليوم تنفيذ 272 مشروعًا في "ذي قار" جنوب البلاد، ضمن خطة إعادة الإعمار، مؤكدة أن مشاريع صندوق إعمار ذي قار تشهد تقدمًا ملحوظًا، تحت إشراف حكومي.
وقال المتحدث باسم فريق الإعلام الحكومي، حيدر مجيد إن "محافظة ذي قار شهدت منذ عام 2021 ثورة عمرانية وطفرة نوعية من ناحية توفير الخدمات الأساسية، عبر إحالة وتنفيذ 405 مشاريع ضمن قطاعات (البنى التحتية والبلديات، الطرق والجسور، الماء والكهرباء، الأمن، السياحة والترفيه، الشباب والرياضة، الموارد المائية، مجلس القضاء الأعلى، الصحة والتعليم)".