الوحدة بطل «الكلاسيكو» وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
جمهور كبير حضر القمة في استاد محمد بن زايد
خسر «الزعيم» النهائي للسنة الثانية على التوالي
أبوظبي: محمد مصطفى
أحرز الوحدة لقب كأس مصرف أبوظبي الإسلامي لكرة القدم (كأس الرابطة) للمرة الثالثة في تاريخه بعد فوزه في النهائي على العين 1- صفر، في لقاء «كلاسيكو»، جاء حافلاً بالأحداث وأقيم في استاد محمد بن زايد في أبوظبي، بحضور جمهور كبير من الطرفين.
وسبق للوحدة أن نال اللقب في موسمي 2015-2016 و2017-2018، في حين ناله العين مرتين في موسمي 2008-2009 و2021-2022.
وثأر «العنابي» من خسارته في النسخة الأولى موسم 2008-2009 أمام العين 1- صفر، وأنقذ موسمه بنيل لقب، في حين خسر «الزعيم» النهائي للعام الثاني على التوالي، وأقترب من إنهاء الموسم المحلي من دون ألقاب، ويبقى أمله الكبير بالتعويض في دوري أبطال آسيا حين يخوض النهائي أمام يوكوهاما مارينوس الياباني، حيث يلعب مباراة الذهاب في 11 الحالي والإياب في 25 منه.
وجاء الشوط الأول من القمة الكبيرة قوياً على الصعيد البدني، مع تميز وحداوي من ناحية الانضباط التكتيكي الذي حرم العين من استغلال أوراقه الرابحة المتمثلة في الارتداد السريع عبر رحيمي وروميرو، أو عبر عرضيات بندر ورأسيات لابا.
ورغم أن السيطرة المطلقة على الكرة كانت للعين عبر 300 تمريرة مقابل 143 لـ «العنابي»، إضافةً إلى 14 لمسة للاعبي «الزعيم» داخل منطقة الجزاء مقابل 4 لمسات للوحدة، إلا أنّ الفاعلية كانت للأخير الذي أنهى أول 45 دقيقة مع 5 دقائق محتسبة كبدل عن ضائع متقدماً 1-0.
وافتتح الوحدة التسجيل بعد عرضية من سلطان الزعابي قابلها لوكاس بيمنتا الذي هرب من الرقابة وطار في الفضاء زارعاً الكرة برأسه في شباك خالد عيسى (15).
وفي أخطر الفرص العيناوية، مرر الباراغوياني اليخاندرو روميرو إلى الأرجنتيني ماتياس بالاسيوس الذي سدد كرة قوية صدها حارس مرمى راشد علي ببراعة إلى ركنية ( 45).
وفي الشوط الثاني حاول العين العودة بهجمات متتالية وسدد 11 مرة، حيث أصاب لابا في أخطرها القائم، وبقي دفاع الوحدة صامداً حتى أعلن الحكم المكسيكي نهاية «الكلاسيكو» بفوز ثمين لـ «العنابي».
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
خليفة بن طحنون بن محمد يتفقد أجنحة مهرجان العين للكتاب
زار الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، اليوم الأربعاء، جانباً من فعاليات "مهرجان العين للكتاب"، الذي يقام تحت رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وينظمه مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة، ويستمر لغاية 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، تحت شعار "العين أوسع لك من الدار".
وتفقدّ الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، عدداً من الأجنحة ودور النشر المشاركة في المهرجان، واطلّع على أحدث إصداراتها ومبادراتها في مختلف المجالات الأدبية والعلمية والثقافية والنقدية التي ستُسهم في إثراء المشهد الثقافي الأدبي للإمارة، مشيداً بدور هذا الحدث الثقافي في تعزيز اللغة العربية ونشر ثقافة القراءة في المجتمع، ودعم المشهد الثقافي المحلي والارتقاء به.
واطلع على برنامج المهرجان الحافل بالفعاليات والأنشطة وورش العمل والجلسات التفاعلية الذي كرّس مكانة المهرجان كحدث سنوي رئيسي في المشهد الثقافي الوطني.
ورافق الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، خلال هذه الزيارة، محمد المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وسعود الحوسني وكيل الدائرة، والدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وسعيد الطنيجي المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية.
وقال محمد المبارك: "تعد اللغة العربية الوعاء الجامع الذي يعزز الهوية الوطنية للدولة ويحافظ على خصوصيتها الثقافية والحضارية والمجتمعية، ويعكس مهرجان العين للكتاب جهودنا الرامية إلى إبراز ودعم المبدعين والكتاب الإماراتيين في مختلف المجالات الأدبية، وترسيخ مكانة أبوظبي كمركز ثقافي ديناميكي. كما ويُسهم المهرجان في غرس وتعزيز حب القراءة في الأجيال الجديدة".
ويشارك في المهرجان، الذي يستقطب سنوياً 140 ألف زائر، 200 عارض يقدمون 100 ألف كتاب في مختلف المجالات، بما ينسجم مع أهداف المهرجان المتمثلة في الاحتفاء بالمؤلفين الإماراتيين وأعمالهم المتميزة، بالإضافة إلى برنامج مصمم خصيصاً لبث روح الإبداع وحب القراءة بين جميع أفراد المجتمع، وفي مقدمتهم الشباب والناشئة وتحفيزهم على التواصل مع التراث الثقافي الإماراتي، والتعرف إلى مخزونه العريق.
ويسلّط برنامج "ليالي الشعر- الكلمة المغنّاة"، الذي يعد إحدى أهم مبادرات المهرجان، الضوء على تجربة الإمارات الرائدة في الحفاظ على الموروث الشعري الشعبي، من خلال ثلاث فقرات: تحمل الأولى عنوان "الغائب الحاضر"، والتي يتم خلالها الاحتفاء بمسيرة كبار الشعراء الذين غادروا إلى دار البقاء خلال العام الجاري وتركوا بصمات خالدة في الساحة الشعرية، والفقرة الثانية بعنوان "بدايات ومآلات"، وتناقش دور وسائل الإعلام والمبادرات الحكومية والخاصة في تدوين الشعر وتوثيقه، أما الفقرة الثالثة "مجالس الشعراء" فتحاكي في أجوائها المجالس الشعرية التي كانت تبثها المحطات التلفزيونية في ثمانينيات القرن الماضي. كما يحتفي المهرجان عبر "ليالي الشعر" في دورته الحالية، بمسيرة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، رحمه الله، وتجربته الثرية في دعم الأدب والشعر، واهتمامه الكبير بتعزيز الثقافة لدى الأجيال ورعاية الأدباء.
ويستضيف المعرض جلسة حصرية حول إطلاق كتاب "التثقيف زمن التأفيف"، بحضور مؤلفة الكتاب الشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان، وستدير الحوار الأستاذة الجامعية والكاتبة الدكتورة فاطمة المزروعي.
يذكر أن فعاليات المهرجان تقام في مواقع تراثية وحضارية عدة، وأبرزها العين سكوير في استاد هزاع بن زايد، وقلعة الجاهلي، وجامعة الإمارات، و3 مراكز تجارية، إلى جانب مكتبة زايد المركزية، التي تحتضن حفل تكريم الفائزين في الدورة الثالثة من جائزة "كنز الجيل".