كولومبيا تبلغ إسرائيل رسميا بقطع العلاقات معها
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلنت الخارجية الكولومبية أنها أبلغت السفير الإسرائيلي في بوغوتا رسميا بقطع العلاقات الدبلوماسية بين كولومبيا وإسرائيل.
وذكرت الخارجية الكولومبية في حسابها الرسمي على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، يوم الجمعة، أنه "تم يوم أمس تقديم المذكرة الشفهية بشكل رسمي للسفير الإسرائيلي لدى كولومبيا بشأن قرار الحكومة قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل اعتبارا من هذا اليوم".
Comunicado de prensa
Bogotá, mayo 03 de 2024.
El Ministerio de Relaciones Exteriores de Colombia informa que el día de ayer se entregó de manera oficial al Embajador de Israel en Colombia, la Nota Verbal sobre la decisión del Gobierno de romper relaciones diplomáticas con el…
وأضافت الخارجية أنه تم إبلاغ السفير الإسرائيلي بأن إدارة البروتوكول في الخارجية الكولومبية ستنسق الإجراءات الخاصة بمغادرة الدبلوماسيين الإسرائيليين، مع أن عمل القنصليتين في تل أبيب وبوغوتا سيستمر.
إقرأ المزيدوكان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قد أعلن عن قراره قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل على خلفية استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
بدوره، اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس الكولومبي بـ "معاداة السامية"، مشيرا إلى أن العلاقات بين إسرائيل وكولومبيا ستبقى ودية على الرغم من خطوة الرئيس بيترو.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة العلاقات الدبلوماسیة
إقرأ أيضاً:
الانتخابات تدخل على المواقف الخارجية والقوى المتصارعة توظف العلاقات الدولية لصالحها
15 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: سعت الحكومة إلى تحقيق توازن في سياستها الخارجية، إلا أن التحديات الداخلية والخارجية قيدت خياراتها وأثرت على توجهاتها.
و تباينت مواقف القوى السياسية في البلاد بشأن العلاقات الإقليمية، حيث شكل اللوبي المتحالف مع إيران عائقًا أمام أي تقارب كبير مع دول الجوار الأخرى، مكتفيًا بالحفاظ على علاقات تقليدية لا تؤثر على النفوذ الإيراني في الساحة السياسية.
ودعت بعض القوى الشيعية إلى الإبقاء على التواصل مع دول الإقليم ضمن نطاق محدود، يقتصر على القضايا الأمنية والاقتصادية دون التطرق إلى الأبعاد السياسية، وخاصة في العلاقة مع سوريا التي ظلت ملفًا حساسًا لا يحظى بإجماع داخلي.
ورأت هذه القوى أن التوسع في العلاقات قد يفتح الباب أمام تدخلات قد لا تصب في مصلحة بغداد، خصوصًا في ظل التنافس بين القوى الإقليمية والدولية.
وتمسكت معظم الأحزاب الشيعية بعلاقة متميزة مع إيران، معتبرة إياها شريكًا استراتيجيًا لا يمكن الاستغناء عنه، لكنها لم تبدِ حماسة لتوسيع العلاقات مع الدول الأخرى بنفس المستوى.
وأدى هذا التوجه إلى خلق حالة من الاصطفاف داخل المشهد السياسي، حيث بدت القوى القريبة من طهران أكثر تحفظًا إزاء أي انفتاح واسع، بينما سعت بعض الجهات إلى تنويع التحالفات الخارجية لتجنب الانعزال عن المحيط العربي والدولي.
و واجهت الحكومة صعوبات متزايدة في تنفيذ سياسة توازن خارجي فعلي، بسبب الضغوط التي فرضها كل من النفوذ الإيراني ورغبة بعض القوى في تحقيق مكاسب سياسية داخلية من خلال الاصطفافات الخارجية.
ولم تكن الخلافات بين القوى السياسية مجرد تباين في الرؤى، بل تحولت إلى معارك حقيقية انعكست على المشهد الداخلي، وأدت إلى تصعيد في التوترات، خصوصًا مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية.
واستغلت القوى المتنافسة الملفات الخارجية كأدوات في الصراع السياسي الداخلي، حيث تحولت العلاقات مع سوريا والدول الأخرى إلى ورقة انتخابية يستخدمها كل طرف لصالحه.
وحاولت بعض الأحزاب توظيف هذه العلاقات لكسب المزيد من التأييد الشعبي، في حين رأت أطراف أخرى أن إبقاء العراق في موقف متوازن يخدم استقرار البلاد أكثر من التورط في محاور قد تجرّه إلى أزمات إضافية. ومع استمرار هذه التجاذبات،
و بدا أن السياسة الخارجية ستظل مرتبطة بشكل وثيق بالمعادلات الداخلية، ما يعني أن أي تحرك خارجي سيخضع لحسابات دقيقة مرتبطة بالمصالح الانتخابية والتوازنات السياسية المعقدة.
وانعكست التعقيدات الداخلية على السياسة الخارجية للعراق بشكل مباشر، حيث لم تكن مواقف الحكومة مستقلة تمامًا عن التأثيرات الحزبية والتوازنات الطائفية.
و أظهرت التجربة أن القوى السياسية تتعامل مع ملفات العلاقات الخارجية كأدوات لتحقيق مكاسب داخلية أكثر من كونها خيارات استراتيجية تستهدف المصلحة الوطنية العليا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts