كتائب القسام تنشر لأول مرة لقطات لقصف مواقع صهيونية من جنوب لبنان
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
الثورة نت../
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الجمعة ، مشاهد من إطلاقها رشقات صاروخية من جنوب لبنان باتجاه مواقع وثكنات العدو الصهيوني شمال فلسطين المحتلة.
وقالت كتائب القسام إن الرشقات الصاروخية من جنوب لبنان استهدفت مواقع وثكنات العدو الصهيوني شمال فلسطين المحتلة.
وتوثق المشاهد للمرة الأولى إطلاق القسام صواريخ من خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال معركة طوفان الأقصى.
وأظهرت المشاهد دفعات من الرشقات الصاروخية وهي تتهاطل على الأهداف الصهيونية.
وكانت كتائب القسام أعلنت قبل أيام عبر تطبيق تليغرام أنها قصفت من جنوب لبنان برشقة صاروخية مركزة مقر قيادة اللواء الشرقي في معسكر غيبور الصهيوني القريب من الحدود.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: من جنوب لبنان کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
وسط توتر داخلي.. أوغندا تنشر قوات خاصة فيجنوب السودان
نيروبي-رويترز
قال قائد الجيش الأوغندي اليوم الثلاثاء إن بلاده نشرت قوات خاصة في جوبا عاصمة جنوب السودان "لتأمينها" بعد أن أثار التوتر بين الرئيس سلفا كير ونائبه الأول ريك مشار مخاوف من العودة إلى الحرب الأهلية.
واحتدم التوتر في الأيام القليلة الماضية في جنوب السودان، الدولة المنتجة للنفط، بعد أن اعتقلت حكومة كير وزيرين والعديد من كبار المسؤولين العسكريين المتحالفين مع مشار. وأطلقت السلطات سراح أحد الوزراء بعد ذلك.
ويُنظر إلى الاعتقالات في جوبا والاشتباكات الدامية حول بلدة الناصر في شمال البلاد على أنها تهديد لاتفاق السلام المبرم في عام 2018 والذي أنهى حربا أهلية استمرت خمس سنوات بين القوات الموالية لكير ومشار وأودت بحياة نحو 400 ألف شخص.
وقال قائد الجيش الأوغندي موهوزي كاينيروجابا في سلسلة من المنشورات على منصة إكس طوال الليل وحتى اليوم الثلاثاء "قبل يومين، دخلت وحدات قواتنا الخاصة جوبا لتأمينها".
وأضاف في منشور آخر "نحن في قوات الدفاع الشعبي الأوغندية لا نعترف إلا برئيس واحد لجنوب السودان، وهو فخامة (الرئيس) سلفا كير... وأي تحرك ضده هو إعلان حرب على أوغندا".
ولم يرد وزير الإعلام في حكومة جنوب السودان والمتحدث العسكري على مكالمات هاتفية تطلب التعليق.
وبعد اندلاع الحرب الأهلية في جنوب السودان عام 2013، نشرت أوغندا قواتها في جوبا لدعم قوات كير في مواجهة مشار. وفي نهاية المطاف، انسحبت القوات الأوغندية في 2015.
ونُشرت قوات أوغندية مجددا في جوبا عام 2016 بعد تجدد القتال بين الجانبين، قبل سحبها مرة أخرى.
وتخشى أوغندا من أن يؤدي اندلاع حرب شاملة في جارتها الشمالية إلى إرسال موجات من اللاجئين عبر الحدود مما قد يوجد حالة من عدم الاستقرار.
ولم يوضح كاينيروجابا ما إذا كان أحدث انتشار للقوات جاء استجابة لطلب من حكومة كير أو المدة التي ستبقى فيها القوات في جنوب السودان.