اللجنة الجهوية للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان تستنكر تجاوزات مديرة المستشفى الجهوي لبني ملال
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أكدت اللجنة الجهوية للأطباء والصيادلة وجراحي الاسنان للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) لجهة بني ملال- خنيفرة، انها لازالت تتابع المضايقات المتواصلة والاستفزازات التي تتعرض عدد من الأخوات الطبيبات وغيرهن من مناضلات الاتحاد المغربي للشغل بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال.
وذكرت اللجنة الجهوية بمضمون بيانها التضامني -بتاريخ 2 أبريل2024- مع الطبيبة الشرعية ونائبة الكاتب الجهوي (الأخت ر.
وقالت اللجنة، “بعد إمطار هذه الأخيرة بالاستفسارات الكيدية ولأسباب واهية وتوجيه إنذارين انتقاميين بالعودة للعمل عن مغادرة وهمية، توصلت يوم فاتح ماي بهدية “عيد العمال” خلال حراستها بقسم المستعجلات (علما أن تعيينها الوزاري الأصلي في مصلحة أخرى) بمراسلة مديرة المستشفى الجهوي تتضمن إحالتها على لجنة البحث التمهيدي يوم 2 ماي 2024 وهي مراسلة تعسفية مليئة بالخروقات، أولها أن يوم الأربعاء 1 ماي 2024 الذي تم تسلمت فيه المراسلة يوم عطلة، ناهيك على عدم احترام المدة القانونية لإخبارها، وعدم تحديد الساعة للحضور، وعدم تضمين المراسلة لحقها في الاطلاع على “الملف” وحقها في إحضار من يؤازرها، إلى جانب تجاهل أن لجان البحث التمهيدي من اختصاص المناديب”.
كما أن طبيبات ومسؤولات نقابيات للإتحاد المغربي للشغل ببني ملال تتعرضن بدورهن للاستفزازات والإقصاء والمضايقات من بينهن مناضلات الإتحاد بالمركز الجهوي للأنكولوجيا.
وعبرت اللجنة الجهوية للأطباء والصيادلة وجراحي الاسنان (إ م ش) عن استنكارها الشديد لهذا الوضع المؤسف داعية مناضلاتها ومناضليها إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي دعا إلى تنفيذها المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) لبني ملال يوم الثلاثاء 7 ماي 2024 على الساعة الثانية عشرة (12.00h) صباحا أمام البوابة الخارجية للمستشفى الجهوي وفي كل الأشكال النضالية المقررة للدفاع على حقوق وكرامة المناضلات والمناضلين وعموم الأطر الصحية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: المستشفى الجهوی اللجنة الجهویة
إقرأ أيضاً:
"الصحفيين" تستنكر التصريحات الصهيونية المستفزة حول سيناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعلن نقابة الصحفيين المصريين إدانتها الشديدة واستنكارها القاطع للتصريحات الاستفزازية الصادرة عن المسؤولين الصهاينة، حول سيناء، وتشدد على انها تمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة المصرية وحق مصر الكامل والسيادي في تعزيز وجودها العسكري والدفاعي في كامل ترابها الوطني، ومحاولة بائسة لتحويل الأنظار عن الجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، وخاصة في مدينة رفح.
وأدانت النقابة في بيان لها بأقسى العبارات الدعوات الصهيونية الأخيرة لإخلاء رفح قسرًا، وعودة دعوات التهجير القسري لسكان غزة والتي تمثل استمرارًا للعدوان الوحشي وتجرِّم المدنيين العُزَّل تحت مزاعم كاذبة.
وتشدد النقابة على أن هذه التصريحات والممارسات ليست سوى غطاءً يحاول قادة الكيان الصهيونى من خلاله إخفاء فظائع جيش الاحتلال في غزة، وإفشال أي مساعٍ لوقف إطلاق النار أو إيجاد حلول عادلة. وتؤكد على أن ما يحدث في غزة ليس حربًا مشروعة، بل إبادةٌ ممنهجةٌ بحق شعب أعزل، تستدعي تحركًا عربيًا ودوليًا فوريًا لوقف المجازر ومحاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب.
وتجدد النقابة رفضها المطلق لمخططات التهجير، وتحمِّل المجتمع الدولي – ولاسيما الولايات المتحدة وأوروبا – مسؤولية التواطؤ المخزي مع هذه الجرائم عبر الدعم السياسي والعسكري المستمر للكيان الصهيوني. كما تشدد النقابة على رفضها للصمت العربي المخزي، أمام ما يجري من فظائع من قبل جيش الاحتلال الصهيوني واستمرار مجازره بحق الشعب الفلسطيني والتي تمثل واحدة من أكبر عمليات التطهير العرقي في التاريخ الحديث .
وتعلن النقابة تأييدها الكامل لكل خطوات مؤسسات الدولة المصرية في فرض سيادتها الوطنية على كامل حدودها في سيناء، والذي يأتي في إطار تمسكها المعلن برفض مخططات التهجير، وتطالب بما يلي:
1. مراجعة شاملة وتجميد فوري لاتفاقية كامب ديفيد ردًا على التصريحات المستفزة الأخيرة والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.
2. محاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
3. فتح كافة المعابر أمام المساعدات الإنسانية فورًا ووقف الحصار الجائر.
4. حماية الصحفيين الفلسطينيين الذين يدفعون الثمن من دمائهم أثناء نقل الحقيقة، ومحاسبة إسرائيل على استهدافهم المتعمد والذي أدى لاستشهاد 206 زميلا بخلاف عشرات المصابين.
وحذرت النقابة من استمرار هذه الجرائم، تطالب كل المؤسسات الإعلامية والحقوقية بفضح الممارسات الصهيونية وكشف زيف الرواية الإسرائيلية. كما تدعو إلى تحرك عاجل من مجلس الأمن والأمم المتحدة لفرض عقوبات دولية على إسرائيل، وإنهاء الصمت الدولي المشين الذي يشكل تواطؤًا يُغذي استمرار العدوان.
واختتمت بيانها بأنه آن الأوان لمواجهة هذا العار التاريخي، فالشعب الفلسطيني لن يُهجَّر، والدم لن يُهدر دون حساب! ولن نسمح بتمرير جرائم الحرب تحت سمع العالم وبصره.