خبير مصرفي يكشف مزايا البنك الرقمي والفرق بينه وبين الفروع التقليدية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال هاني أبو الفتوح، الخبير المصرفي، إن «البنك الرقمي» عبارة عن مؤسسة مالية أو شركة متخصصة في التكنولوجية الرقمية، وتكون عادة مملوكة للبنك، وتقدم خدماتها من خلال الإنترنت، ومن خلال الوسائل الرقمية، بدلا من التواجد في فروع تقليدية.
وأوضح أبو الفتوح، خلال برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، أن البنك المركزي عرَّف البنك الرقمي، بأنه هو يقدم خدماته بشكل رئيسي من خلال الوسائل الإلكترونية، ولا يعتمد على الفروع.
وأشار إلى أن البنك الإلكتروني، يقدم خدماته، من خلال منصات إلكترونية متطورة، تسمح للعملاء بتنفيذ جميع معاملاتهم المالية بسهولة وأمان، مثل “فتح الحسابات، الودائع، التحويلات المالية، طلب القروض، التواصل مع البنك”.
ونوه أبو الفتوح، بأن التطبيقات (الأبلكيشن) الموجودة في الوقت الحالي، هي تابعة لبنوك قائمة بالفعل، موضحا "أنت بتروح البنك في الأساس، وبتطلب فتح الحساب، والبنك بيفتحلك الحساب، لكن المستخدم من البنك الرقمي، يختار بعض العمليات، من خلال الويب سايت الخاص بالبنك، أو من خلال الابلكيشن.
https://www.facebook.com/share/v/3fZ5EUqxcbvNpfjb/?mibextid=ox5AEW
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاني أبو الفتوح التكنولوجية الرقمية التحويلات المالية خبير مصرفي البنک الرقمی من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يشيد بإطلاق منصة "مودة" الرقمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي بإطلاق منصة "مودة" الرقمية بالجامعات المصرية، بهدف تعزيز قيم الترابط الأسري لدى الشباب المقبلين على الزواج، وذلك وفقاً لقرار المجلس الأعلى للجامعات الصادر بتاريخ 27 مايو 2024، في إطار التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التضامن الاجتماعي.
وأوضح الدكتور المنشاوي أن المنصة تأتي في إطار مبادرة لتأهيل الشباب والفتيات المقبلين على الزواج، ضمن برنامج وزارة التضامن الاجتماعي "مودة"، حيث تقدم محتوى علميا عبر المواقع الإلكترونية بكليات الجامعات بشكل تجريبي للطلاب المقيدين بها، تمهيداً لاعتماد دورتها التدريبية كمتطلب تخرج إجباري.
وأضاف أن المبادرة تهدف إلى تعزيز وحدة الأسرة المصرية والحد من نسب الطلاق التي ارتفعت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، كما تهدف إلى تزويد المقبلين على الزواج بالتأهيل النفسي والاجتماعي الكافي لتشكيل أسرة مستقرة وحل أي خلافات محتملة. كما تدعم المبادرة مكاتب فض المنازعات الأسرية للحد من حالات الطلاق، إضافة إلى مراجعة التشريعات التي تدعم الأسرة وتحمي حقوق الزوجين والأطفال.
وفي هذا الإطار، التقى الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بمسئولي الصفحات الرسمية للكليات المختلفة داخل الجامعة، بحضور الأستاذ أحمد عباس منسق برنامج "مودة" بوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور وجدي رفعت، العميد السابق لكلية التربية النوعية والمنسق الفني لبرنامج "مودة" بجامعة أسيوط، للتعريف بمنصة "مودة" الرقمية للتعليم عن بعد، والتعرف على الروابط الخاصة بها ونشرها على مستوى الجامعة.
وأكد الدكتور أحمد عبد المولى أن المنصة تستهدف تأهيل شباب الجامعات لتأسيس أسر سوية في المستقبل القريب، تقوم على علاقات صحية، حيث تهتم "مودة" من خلال دورتها التدريبية بإلقاء الضوء على الرأي الشرعي في العديد من القضايا المتعلقة بالزواج، مثل الأركان والشروط والحقوق والواجبات المتبادلة بين الزوجين. وأوضح أنه في نهاية الدورة التدريبية يحصل المتدرب على شهادة رقمية يتم إرسالها إلى بريده الإلكتروني بعد اجتيازه للبرنامج التدريبي.
وأشار الدكتور وجدي رفعت إلى أن برنامج "مودة" أطلقه رئيس الجمهورية في عام 2019، وقد استفاد منه نحو 5.2 مليون مواطن مصري، كما تم تنفيذ 1900 تدريب لخدمة 150 ألف طالب وطالبة على مستوى 27 جامعة حكومية خلال العام الجامعي 2023/2024.