دفن جثمان الحقوقي عبد العزيز النويضي في مقبرة في واد الشراط وسط حضور شخصيات حقوقية وسياسية (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
جرى اليوم بعد صلاة العصر، دفن جثمان المحامي والحقوقي عبد العزيز النويضي، في مقبرة سيد سراخ، بجماعة واد الشراط، بمنطقة سيدي خديم.
وعرفت الجنازة حضور العديد من الشخصيات السياسية والحقوقية، امثال محمد الساسي رفيقه في حزب فيدرالية اليسار، وسيون اسيدون الناشط المناهضة للصهيونية، وعبد العالي حامي الدين القيادي في حزب العدالة والتنمية، وعدد كببر من المحامين على رأسهم النقيب عبد الرحيم الجامعي، والنقيب الحالي عزيز الرويبح، كما عرفت الجنازة حضورا لعدد من قيادات جماعة العدل والإحسان.
وألقى محمد الساسي، كلمة تأبينية عدد فيها مناقب الراحل، وقال وهو يخاطب قبره « كنت انتظر أن تقوم بتأبيني انا المثقل بالامراض، فإذا بك تموت قبلي ».
وكان النويضي يعمل محاميا بهيئة الرباط ورئيسا لجمعية محاربة الرشوة ترانسبارانسي وسبق ان عمل مستشارا للوزير الأول الراحل عبد الرحمان اليوسفي، كما عينه رئيس الحكومة الحالية عزيز أخنوش في 2023 عضوا في اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد ممثلا للمجتمع المدني.
وقد توفي النويضي بشكل مفاجأ مساء أمس الخميس، خلال استضافته في لقاء صحفي ما خلف صدمة وسط عائلته واصدقائه ورفاقه. حيث أعلن موقع « صوت المغرب »، وفاة النويضي أثناء إجراء حوار مصور معه، بمقر صحيفة “صوت المغرب” بالرباط، وذلك إثر سكتة قلبية.
كلمات دلالية جنازة عبد العزيز النويضيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: جنازة عبد العزيز النويضي
إقرأ أيضاً:
أعزَّك الله.. سيدنا عزيزَ الإسلام
يمانيون ـ بقلم ـ محمد معوضة
لا شك أن وفد اليمن -وكثيرون منهم لم تكن هذه المرة الأولى لسفره خارج اليمن- لمس المكانة التي أصبحت فيها اليمن، من خلال التقدير الذي أصبح يحظى به اليمني، ليس من دول محور الجهاد والمقاومة التي تجمعنا بهم رؤيةٌ ثابتة في نصرة الشعب الفلسطيني، وإن اختلفت أدوات الفعل المساند وَديناميكية تأثيره، بل من جميع الشعوب التي وصلت إلى حاضرة الشرق بلاد الأرز وَأرض حسن نصر الله، السيد المجاهد القائد الإسلامي الكبير.
تقدير تجاوز حب وَإعزاز اليمني إلى محاولة أخذ شيء من اليمن (صورة مع الزي اليمني، خاتم عقيق، وتمنطق الجنبية كعنوان للعز وَالكرامة).
هؤلاء الذين لمسوا الفرق بين معاملة اليمني في الوقت الراهن وَالتعامل مع اليمني قبل عقد من الزمن، أو حتى النظرة إلى “الزي اليمني”.
هذا الفرق صنعته مواقفُ سيد الأُمَّــة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- ليعودَ اليمنُ إلى ارتقاء المجد وَيلامس اليمنيُّ نجومَ السماء في مكانة لا تضاهيها مكانة.
مكانةُ عز الإسلام، المكانة التي صنعتها منهجية عَلَمِ هدى الله وَالإسلام وَآل البيت السيد القائد -حفظه الله-.
مكانة صنعتها منهجية القرآن وَرؤية هدى الله التي تجسدت موقفًا عظيمًا مع الشعب الفلسطيني وَرفضًا للمشاريع الصهيونية الأمريكية في المنطقة وَمواجهة الأدوات، موقف عمدته دماء الشهداء، وأصبح اليمني يلمسه اليوم في عبارة الترحيب “عزيز يا يمن”.
هذا العز الذي وصل إليه اليمني يفرضُ على من يحمل جنسية يمن الإيمان وَالجهاد والمقاومة أن يكون في مستوى هذه المكانة مهما كانت الانتماءات السياسية.
مكانة تجاوزت الأيديولوجيات وَالأحزاب وَالتخندُق المحكوم بتوجّـهات لا علاقة لها بعز اليمن وَمكانة اليمن وَكرامة الإنسان في اليمن.
هذه المكانة تفرض إجماعَ الناس في الجمهورية اليمنية على رؤية السيد القائد ليمن عزيز حر كريم، يستفيد شعبه من ثرواته، وَيكون اليمن في المكانة التي أصبح الجميع يلمسها بإعزاز وَإجلال وتقدير.
لا أتصور الحالة التي أصبح فيها إخوتُنا في الوطن الذين شرَّدتهم مواقفُهم مع الباطل في أنقرة وَالقاهرة وَالرياض وَأبو ظبي وهم يلمسون هذا التقدير في المطاعم وَالكافيهات التي يتسكعون فيها.
حالة لا يستطيعون تجاوزَها؛ فهم يمنيون في الآخر وحالة التقدير هذه قدمتها لهم صنعاء بمنهجية أبا جبريل وَدماء شهداء أُمَّـة أبي جبريل.
حالة لا يستطيعون إنكار أنهم يحاربونها.
ومن ذا يحارب عزته وَكرامته وَتقديره بين الشعوب سوى من يفتقد إلى الممكنات التي أوجدت هذا الفرق بين صنعاء وَالعواصم التي استجلبتهم وَجردتهم من كُـلّ ذلك… جردتهم من الحياة كما يجب أن يعيشها الإنسان..!!
هذه الحياة التي تليق بالإنسان وَيعيشها اليمني اليوم في مختلف البلدان.
حياة العز بالإسلام وَموالاة عَلَمِ الهدى وَالتسليم لمنهجية السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -عليه السلام- حياة ضخت فيها دماء الشهداء كُـلّ هذا العز وَالتقدير لكل ما هو يمني.
تفرض من الجميع إعادة النظر في أُسلُـوب حياتهم سواء من المقصرين هنا في صنعاء وَالمناطق الحرة، أَو من أُولئك الذين يلمسون كُـلّ هذا التقدير في المواطن التي استجلبتهم وَحاولت تجريدهم منها.
والجميع لا يستطيع إلا أن يقف على حالة التقدير هذه التي تفرض حماية عواملها (القائد وَالمنهجية وَالأمة) بالشكر لله وَالدعاء أن يحفظ علمنا وَنور عيوننا وَضياء قلوبنا الذي أعزنا بنور الله وَكتاب الله وَمنهاج أعلام، هداة، خير أُمَّـة الله.